الحقيقة انا عايش في الدنيا دي بمبدأ: "ملناش دعوة
يا موهيي"
بمعنى انه الحاجة اللي متخصش الواحد او هو مش طرف فيها
بشكل مباشر -او على أضعف الظروف- غير مباشر فهو مش مضطر يتابعها او يشغل باله بيها
نظرا لأن العالم به ما يكفي من الهراء والخراء على حد السواء.
بس بصراحة في حاجة كدا بتلفتني في علاقات الناس ببعض وبندهش منها جدا
اللي هو ازاي ممكن حد يعجب بـ بل ويبالغ ويغالي في
الاعجاب بحد هو أصلا زبالة؟
يعني انت حضرتك عبارة عن pile of trash ازاي اكون انا طول
الوقت جهارا نهارا ماشي بتغنى بجمالك ولطفك وانك من خيرات البشر.. دا انت اصلا
زبالة يعني
أنا مقتنع تمام الاقتناع ان الحق بين كنور الشمس والباطل
بين كظلام الليل.. مينفعش حد يغلط فيهم
أيوة في حاجات قد تكون متشابهات.. لكن في حاجات قطعية لا
تحتمل أصلامجرد اختلاف الرأى
ميزان الحق وميزان الباطل غير خاضعين للآراء أصلا
أي حد يقول مفيش حاجة اسمها حق مطلق او صح مطلق ومحدش
عنده الحقيقة كلها دا تبوسه وتحطه جنب الحيط
لأ في حق مطلق.. وفي خطأ مطلق.. وفي تعريف للحاجات دي..
لو مش عايز تعتمد على فطرتك اللي ربنا زرع فيها القدرة على
""معرفة"" الصواب من الخطأ ما دمت شخص بالغ عاقل.. فممكن
ببساطة ترجع للدين وتوزن بموازينه كل الأمور وتطلع منها الحق والباطل..
المهم ان معرفة الحق من الباطل أمر يسير وليس عسير
وأدواته ربنا مزودنا بيها سواء أكانت ذاتية أو خارجية
شوف نفسك كدا لما بتيجي تعمل حاجة غلط.. انت بتكون عارف
انك بتغلط.. متقولش لأ مش عارف دا استعباط حضرتك.. اللي بيسرق عارف ان السرقة
غلط/حرام/غير قانونية.. واللي بيقتل كذلك واللي بيزوغ من شغله.. إلى آخره
وكذلك لما بتيجي تعمل حاجة صح انت بتكون عارف انها صح..
أي خير أو معروف من أي نوع انت بتعمله وهو سايب أثر طيب في نفسك..
فدا يعني موضوع منتهي
عشان كدا من غير المقبول بالنسبالي انك تكون بتمجد
وبترفع في انسان سيء عن جهل
لأ انت عارف انه انسان سيء وشفت من أفعاله مالا يمكن أن
يقع في ميزان الخير بأي حال.. وهو باطل بطلان بين
فـ دا عندي ملهوش غير تفسير واحد
ان سيادتك just as much of trash as they are.. or even worse
في الواقع انت قد تكون أسوأ بمراحل فأنت شايف ان الانسان
اللي هو أصلا زبالة دا مثل و idol بتتطلع ليه
مفيش تفسير تاني
مينفعش يكون في تفسير تاني
في كل الأحوال الطيور على أشكالها تقع
الصحبة الطيبة رزق من الله عز وجل.. والصحبة الخبيثة مرض
ينبغي إن الإنسان يدركه ويفر منه كالفرار من الجذام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق