يخطو بقدميهِ في ذلكَ الوادي
يعلمُ أنهُ ملاقٍ فيه حتفهُ
يعلمُ أنَّ بهِ كل ما يخشاهُ
لا يدري لما يذهبُ إليهِ يومًا بعدَ يومٍ
لا يقدرُ على ألمِ الذهابِ ولا
ولا يقدرُ على ألمِ ألا يرتادُ
هو جحيمٌ يفرُ منه فيه
يهربُ إليه منه
يدواي بألمِه آلامًا سابقةً
قدْ سببها المرورُ به مرةً بعد مرة
فيزدادُ وجعًا على وجعه من مداواتِه
حقًا أنه الجحيمُ يحياه
بات الموتَ أهونُ يتمناه
وهَنتْ روحَه و خارتْ قواهُ
أين السبيل عن ذلك الوادي الذي يخشاهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق