الأحد، 21 مارس 2010

10 أسباب ليه الدنيا أحلى مع اليهود





دول أهم عشر أسباب مخليين العيشة فى وجود اليهود أحلى

1) حسن الجوار..
اليهود بقالهم 62 سنة متواجدين فى المنطقة بصورة رسمية, الحق لله ما شفناش منهم حاجة وحشة فى يوم.. وكون فى خلافات شكلية زى (حرب فلسطين 48- العدوان الثلاثى- نكسة يونيو 67- حرب أكتوبر المجيدة 73- الاعتداءات المتكررة فى فلسطين وجنوب لبنان- حرب لبنان 2006- العدوان على غزة 2008/2009).. فـ دى كلها خلافات بسيطة بتحصل بين اى اتنين اخوات فى بيت واحد على حتة اللحمة الكبيرة اللى فى حلة البامية.

2) توحيد صفوف العرب..
اخواننا اليهود مهما عشنا هنفضل مدينين ليهم بالفضل الكبير فى توحيد صفوف العرب لأول مرة فى التاريخ.. اليهود فعلا قدروا يجمعوا العرب على كره.. فلسطين.

3) التكييف.. دى بقى من أهم أفضال اخواننا اليهود علينا.. استقرار أسعار الحشيش فى السوق العربى عموما والمصرى خصوصا وتوفير أجود أنواع بذور الحشيش لضمان الماكسيمم افيكت.

4) تعميق جذور الإيمان عند الحكام العرب..
ما شاءالله.. اليهود قدروا يخلوا حكامنا العرب من المحيط للخليج يطبقوا السنة النبوية الشريفة بحذافيرها; وده بنلاحظه فى تعامل القادة العرب مع اليهود.. لو اتأملنا فى طريقة التعامل وشكل العلاقة هنلاقى ان كل الملوك العرب(أصل مفيش رؤساء فى المنطقة) بيتبعوا أحاديث شريفة زى:
"حب لأخيك ما تحب لنفسك" و " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره"
وكمان آيات قرآنية زى: "ولا تعاونوا على الاثم والعدوان"
وكمان الرسول-عليه الصلاة والسلام- وصى على سابع جار.

5)  الثقافة..
محدش يقدر أبدا انه يقلل من دور اليهود الماسونيين الرائد فى نشر "الثقافة" فى كل مكان فى العالم.. انترنت وتليفزيون وكمان عملوا منها كتب ومجلات.. لا والجديد "ثقافة صوتية" عشان حق الأعمى فى انه يسمع.. "فيلم ثقافى"
ويرجع ليهم الفضل فى التأثير فى ثقافة المجتمع العربى والمصرى بشكل كبير.. وده يمكن باين فى ازدياد عدد السكان فى مصر من 40 مليون فى عهد السادات الى أكتر من 80 مليون فى وقتنا الحالى.. وده وان دل, فانما يدل على اثراء ثقافة الشعب المصرى بالجديد فى عالم البطيخ.

6) الترفيه..
فى دى بقى.. استنوا شويتين.. أنا أحب أوجه خالص الشكر للإخوه اليهود القائمين على صناعة السينما فى هوليوود.. طبعا انتوا عارفين ان كل شركات الانتاج الكبيرة فى هوليوود أصحابها يهود زى “WB” و "paramount pictures" و "Columbia pictures" و "Fox" و غيرهم.. والشركات دى هى المسؤلة عن انتاج روائع الأفلام اللى اتفرجنا عليها وحبيناها وخير مثلا على ذلك "كل الأفلام الغربية اللى اتعملت".. أنا شخصيا شاكر جدا لجهودهم فى المجال الفنى نظرا لأنى بتفرج على حوالى 3-5 أفلام كل يوم.. من غيرهم بقى كنت هعمل ايه؟؟

7) حصالة..
اليهود-ربنا يحفظهم- اتفننوا فى انهم يبتكروا النظام البنكى اللى ماشى بيه العالم كله.. البنوك أساسا صناعة يهودية.. واتفننوا فى رسم سياستها بحيث ان الفلوس اللى فى العالم كله تلف تلف وترجع تتحط فى جيوبهم تانى.. وده بيدل على حرص اليهود على زهزة الإقتصاد العالمى ونعنشة وفرفشة دول العالم كلها.. ليه بقى؟؟ لأنهم لو سابوا لكل دولة فلوسها.. الحكام هيسرقوها.. آه طبعا.. وبجده كل واحد عنده حساب فى البنك ينام وفى بطنه حوت أزرق لأن فلوسه فى جيب اليهود.. يعنى فى أيد أمينة.. مش أمينة بس.. دى أمينة وسعاد وحسنية كمان.
*ملحوظة.. نقطة سيطرة اليهود على العالم بما فيه الإقتصاد تفضل ووضحها ليا صديقى العزيز المتخصص فى الشؤون اليهودية (mr. president)

8) تطور السيوف العربية..
طبعا كلنا شفنا أنكل "بوش" وهو بيرقص فى المملكة بالسيوف العربية مع بسلامته ملك السعودية فى نفس الوقت اللى كانت أمريكا فيه بتدك العراق.. طبعا هنا احنا فعلا لازم نشكر اليهود اللى علمونا ان سيوفنا لما ما نرفعهاش للحرب ممكن نرفعها.. فى شارع الهرمز
9) اظهار "رحمة" حكام الخليج..
من شهور طويلة حصلت الأزمة الاقتصادية العالمية وعلى أثرها أمريكا شلحت وقعدت تشحت على باب الحسين.. طبعا ده مخلصش الدول "المسلمة" القاطنة بالخليج العربى حياهم الله.. وقاموا اجتمعوا فى الكويت على ما أذكر وقرروا انهم يدعموا البنوك المنهارة بمبلغ مالى محترم.. أنا للأسف مش عارف هما نتعوهم قد ايه بس وش هيكون حاجة حلوة عشان الجاز كان غالى قبلها..
هنا بقى يبان دور اليهود الرائع فى اظهار طيبة قلوب العمايم.. اليهود عملوا البنوك وخططوا النظم الإقتصادية زى نظام القروض والرهونات والشراء بالسلف(الكريدت) ودول كانوا من أهم أسباب الأزمة + السبب الكبير والجميل وهو الحروب اللى مولعة فى العالم كله واللى اليهود-طبعا- هما اللى بينفخوا فى نارها واللى استنزفت موارد الدول وأدت لإقتراضها من البنوك وده اللى سود الليلة اكتر ما هيا سودة..
دلوقتى بقى.. لو ما كانوش اليهود موجودين.. كانوا عمايم الخليج العربى جابوا منين فرصة يظهروا فيها طيبة قلبهم؟؟
10) هاااااااااااااااااا.. مين هناك"..
كل يوم والتانى اليهود يقتلولنا جوز عساكر على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة من الجانبين.. وواضح ان الحكاية دى بتدايق سيادة فخامة الملك المعظم الرئيس محمد حسنى مبارك الأول عشر وبيطلع يرد على اليهود رد صارم شديد اللهجه يخلع القلوب ويقولهم: "لقد تجاوزتم الخط الأحمر"..
الريس بصراحة لما بيقول كده فى كل مرة بيقتلولنا فيها بطل على الحدود بيفكرنى بالشاويش عطية فى الأفلام وهو بيلف فى الشارع بالليل ويقول: "هاااااااااااااااااا.. مين هناك"

الاثنين، 8 مارس 2010

وكيف أحزن والله ربى؟

من حوالى شهرين, قبل امتحانات التيرم الأول بفترة بسيطة كنت مريت باكسبرينس مش كويسة خالص.. خسرت حد مهم جدا فى حياتى, وكانت خسارة-والله أعلم بالغيب- نهائية وبلا رجعة وكانت هى الحل الوحيد بعد استنفاد جميع الحلول التانية اللى كانت متاحة.

كانت بالتاكيد حاجة صعبة ومش عادية خالص بالنسبة ليا.. يمكن أنا بعتبر نفسى زى ما كاظم قال "معلم على الصدمات"-بفتح اللام وتشديدها- وعشان كده مش بفزع بسهولة..

يعنى فى سنة تانية لما النتيجة بتاعة التيرم الاول طلعت ولقيت نفسى سقطت فى كل مواد التيرم, عادى.. ما قعدتش أعيط ولا حاجة,, اتمشيت شوية فى أكتوبر وروحت البيت وعادى يعنى.. ما كانتش مشكلة بالنسبالى رغم انها فعليا مشكلة كبيرة بالنسبة لمستقبلى المهنى.

ونفس الموضوع لما اتوفى ابن عمى من اربع سنين وهو قريب منى فى السن وكنا مقربين لبعض الى حد كبير وانا كنت بحبه جدا-الله يرحمه- لكن استقبلت خبر وفاته بهدوء وحضرت غسله ودفنه بهدوء برضه رغم انى كنت فعلا زعلان وقتها..

وفى حاجات تانية مرت بيا لكن للأسف مش أقضر احكى عنها.. لكن النقطة انى الحمد والشكر لله ربنا بيقدرنى انى اثبت وقت الصدمات ودى حاجة انا فعلا شاكر لله تعالى عليها.. لأنها فعلا بتفرق فى لحظات.. حاسمة

لكن... لكن فى التجربة اللى مريت بيها من شهرين دى واللى بدأت الموضوع بالكلام عنها, على غير العادة.. تقريبا انهرت تماما(المفروض تتكتب انهارت لكنها مش هتتقرى لو كتبتها كده).. بصراحة لما حصل اللى حصل كنت totally lost control وفعلا ما كنتش قادر اتحكم فى نفسى خالص.. ودخلت فى دور اكتئاب بس كان فعلا deep.. حتى فى الأوقات اللى ضعفت فيها قبل كده(منا مش هرقل يعنى) ما كنتش بوصل للمرحلة دى.. المرة دى كنت فعلا متدمر..

وقضيت حوالى أسبوعين فى دنيا غير الدنيا خالص.. ووصلت للـ peak فى نهاية الأسبوعين دول.. وبعدين ربنا ادانى القوة انى اخرج من الحالة دى.

فى آخر يومين من الإكتئاب ده أخدت قرار انى لازم أنهى ده وكنت عارف ان ربنا ادانى قوة كفاية انى اتحكم فى نفسى(رغم انى كنت وصلت لأسوأ حالاتى على الاطلاق) وكنت عارف ومتأكد كمان ان ربنا مش هيسيبنى أبدا أقع..

وأخدت قرار انى أخرج من الحالة دى وانى ما أكتأبش تانى أبدا مهما يجرى.. مهما يجرى لازم أكون اقوى من الظروف.

وقمت أخدت دش وحلقت دقنى اللى كانت ليها حوالى 18 يوم من غير حلاقة لما بقى شكلى غريب وبدأت أخرج تانى وأتعامل مع الدنيا.

الحمدلله اللى نجانى من ده.

بعد كده بقى لما قعدت افكر فى الاكتئاب والانهيارات النفسية اللى بتجرى.. لقيت ان الاكتئاب ما يمشيش مع الايمان السليم بالله تعالى..

ربنا سبحانه وتعالى قال فى القرآن الكريم آية معناها اننا ما نحزنش على الحاجات اللى نخسرها وما نتغرش بالحاجات اللى ربنا رزقنا بيها.. وكمان اللى يفكر فى موضوع الرزق والنصيب ويؤمن بان الارزاق بيد الله تعالى ويؤمن بالنصيب ويؤمن بأن "ما أخطأك ما كان ليصيبك وما أصابك ما كان ليخطأك" وده أساسا من تمام الايمان السليم- هيعرف كويس ان الحاجات اللى بنخسرها فى حياتنا دى احنا فعليا مش بنخسرها وانما هى ما كانتش بتاعتنا فى الأساس ولو كانت بتاعتنا ما كناش خسرناها.. ده بالنسبة للأشياء المادية.

وفى الموت.. احنا لما يموت لنا حد مقرب فاحنا كمؤمنين لازم نكون فاهمين كويس انه هو كده انتهى دوره فى الحياة وان الموت حق وسنة فى الدنيا ربنا شرعها زى ما شرع الحياة نفسها.. واننا لازم نعرف ان كلنا هنموت وكلنا هييجى دورنا والحياة هتستمر من بعدنا زى ما استمرت بعد رحيل اللى كانوا قبلنا.. ولو كان موت فرد هيهد الدنيا ما كانش الإسلام استمر بعد رحيل رسول الله محمد-عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- لكن الحياة بتستمر بعد الموت لأن ربنا خلق الدنيا على الشكل ده.. يبقى ليه الاكتئاب؟؟

وحتى لو خسرنا حاجة قيمة زى صديق عزيز أو علاقة حب بريئة ودى حاجة بتحصل كتير(انا بتكلم عن الصداقة الحقيقية وعلاقات الحب الجادة) لازم نكون فاهمين ان ده حصل لسبب وان الله تعالى أراد كده لصالح الأطراف المتعلق بيها الموضوع وان ليه سبحانه وتعالى- حكمة فى ده لو دورنا عليها هنلاقيها حتى لو ما كناش إحنا شايفينها.. ومحدش قال أبدا ان فراق اتنين بيحبوا بعض هو نهاية علاقتهم.. محدش يعرف المستقبل فيه ايه والله تعالى يفعل ما يريد وهو قادر.. ونفس الأمر لو اتنين أصحاب بجد حصلت بينهم مشاكل وانتهت صداقتهم(ودى حصلت ليا أنا شخصيا مع حد من أحسن الناس اللى عرفتها فى الكلية الزبالة بتاعتى) فده مش معناه انهم هيفضلوا منقطعين عن بعض لغاية ما يموتوا.. سبحان مقلب القلوب.. هو يغير ولا يتغير

الخلاصة.. ان الله تعالى هو الحقيقة الوحيدة الثابتة فى هذا الكون وكل شىء صادر عنه(أديان, كتب سماوية, موت, بعث......) فهو حق وهو ثابت.. وكل شىء صادر عنا احنا بنى البشر(نجاح, فشل, علاقات, خطط......) فهو دائما وأبدا محل التغير والتقلب.. يبقى ليه الإكتئاب؟؟

آخر حاجة أحب أقولها ان اللى كاتب الكلام ده وصل ليه بعد عمر-مش طويل- قضاه بين كآبات مختلفة وصدمات مختلفة ونجاح جزئى وفشل متكرر وخساير فى العلاقات الانسانية وغيرها وغيرها..

الأربعاء، 3 مارس 2010

الى كل واحد بيلبس بنطلون ساقط.. أنا أحترمك

من كام يوم, اليهود ربنا يلعنهم طلعوا قرار بضم الحرم القدسى الى الآثار اليهودية.. سرقة كده عينى عينك بالنهار وقدام كل الناس.. وليه لأ؟؟
بجرة قلم.. قرروا يخدوا واحد من الآثار الإسلامية التاريخية ويقولوا عليها بتاعتهم.. و ليه لأ؟؟
ردود الفعل العربية كانت كالعادة والمعتاد.. غضب شعبى عارم فى جميع البلاد العربية.. لكنه غضب عاجز,, ةيقابله طناش وتصدير للطارشة من التنابلة اللى بيحكمونا..
حكامنا الحمدلله وصلوا لمرحلة متقدمة من الفهم العميق.. ويمكن لأول مرة فى حياتهم حد يفهم اساسا حاجة.. أخيرا فهموا انهم آخرهم ينتقدوا ويشجبوا ويستنكروا وده مش هيجيب نتيجة.. طيب يبقى ليه بقى تعب القلب ووجع الدماغ؟؟ ماحنا متنبلين فى قصورنا وزى الفل.. وبعدين يعنى هو استنكارهم(اللى أحيانا بتوصل شدته انه يبقى استنكار شديد اللهجة!) هو اللى هيرجع اللى اتاخد؟؟ لأ.. بالعكس ده استنكارهم مش بيرجع حاجة غير موقف المسلمين.. هو ده اللى بيرجع لورا.. أوى
قبل شوية كنت بتفرج على حلقة من برنامج على قناة الحياة مش عارف اسمه ايه بس هو المذيع بتاعة متميز(شريف) رغم ان سنه صغير ومعاه واحدة كده اسمها لبنى ساعات تبقى كويسة وساعات تبقى ملهاش لازمة..
المهم البرنامج كان بيتكلم فى جزء من الحلقة عن القضية الفلسطينية.. وبالتحديد عملية تهويد القدس.. ووقتها أجروا اتصال بشخصية فلسطينية من المناضلين السياسين اسمه "خليل التوفجى".. الراجل ده هو المسؤل عن الخرائط الأصلية لأراضى فلسطين من قبل الاحتلال ويعتبر مرجع كبير فى التاريخ الجغرافى الفلسطينى-للأسف جغرافية فلسطين بقت تاريخ-..
الاستاذ خليل اتكلم عن ان السنة اللى عدت اليهود سحبوا 5000 هوية من المقدسين وطردوهم خارج حدود القدس وهدوا 150 عمارة سكنية وطردوا أهلها خارج القدس وفى المقابل ضموا وحدات استيطانية كانت خارج حدود البلدية الى داخل حدودها وكمان اصدروا قرار -فى اليوم السابق لكتابة هذه السطور- بانشاء 30 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة داخل حدود القدس.. وطبعا كل ده عشان يزودوا كثافة الخنازير داخل القدس ويقضوا تماما على هويتها الإسلامية بالتدريج..
وفين حكامنا التنابلة؟؟؟
مشهد تانى تابعته فى الأخبار كنت متفائل فى بدايته واستحمرت نفسى فى نهايته..
كلنا أكيد تابعنا أو على الأقل سمعنا عن عملية اغتيال القيادى البارز فى حركة حماس "محمود المبحوح".. والعملية اللى ادارها جهاز الموساد الاسرائيلى بسذاجة مثيرة للضحك رغم المأساة اللى حصلت..
بعد الإغتيال شفت قاذد شرطة دبى على الجزيرة بيتعهد بملاحقة المشتركين فى تنفيذ الجريمة.. وقلت ايه ده؟؟ العرب هيطلع منهم راجل ولا ايه؟؟ وانهاردة اتلطيت بخبر على نفس الجزيرة وتحت نفس الشجرة بيقول فيه رئيس شرطة دبى-برده.. تخيلوا- انه هيستصدر قرار بملاحقة النتن نتنياهو-رئيس الوزراء- و داجان-مدير الموساد- ليه بقى؟؟؟
خد عندك دى.. "لقيامهم بتنفيذ عملية اغتيال المبحوح على أرض دبى"
يا لهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوى
الراجل كل اللى مزعله ان عملية الاغتيال اتنفذت على أرض دبى الطاهرة.. مش مهم ان اللى اتقتل فى الاساس مسلم.. وعربى.. وراجل شريف بيدافع عن وطنه.. وبيدافع عن دينه.. لا لا لا.. كل اللى مزعله ان ازاى ده يحصل فى دبى..
عموما هى قيادة دبى بكل فروعها(سياسية وعسكرية) لا تستحق الاحترام على الاطلاق نظرا لانهم بيديروا ماخور كبير مش مدينة..
لا واللى يفقع بجد ان التنابلة اللى بيحكمونا لسه مقتنعين بان فى حاجة اسمها "حوار سلام" مع اليهود وان فى حاجة اسمها "محكمة العدل الدولية" وفى حاجة اسمها "الامم المتحدة" وبيكون كلامهم كله فى نطاق الأولى والتالتة وبيبعدوا عن التانية من شدة خوفهم رغم ان المحكمة دى واحدة من أكبر الكدبات فى العالم و قراراتها مش بتطبق غير على الدول الضعيفة اللى هى احنا وبكر فخر..
بجد حاجة تفقع.. ده الحمار أبو ودان طويلة وديل فى 60 سنة ممكن يفهم ان مفيش حاجة اسمها سلام مع اليهود وان طريقنا معاهم هو الدم وأى حاجة غير كده يبقى بنشتغل نفسنا..
لما سمعت الأخبار دى سرحت شوية.. وفكرت فى انى لازم أعترف بحاجة مهمة..
"الى كل من يرتدى بنطلون ساقط "low waist"... انا أحترمك"
آه والله.. أنا فعلا قررت انى احترم الولاد اللى بيلبسوا بنطلونات ساقطة.. ليه بقى؟؟؟
اللى بيلبس لو وايست ده انسان حدد موقفه.. شخص قرر انه ما يخبيش ميوله الغير رجوليه.. واحد قال يا جماعة
“I’m showing my ass off.. any takers??”.. شخص صريح ما حبش يلف ويدور على الحقايق واعترف بحقيقته..
الدور والباقى بقى على القادة بتوعنا اللى لسه ما قرروش يعترفوا بحقيقة فقدانهم لـ... احم
ومن هنا انا بقترح على الجامعة العربية انها توزع على القادة العرب وممثليهم من وزراء خارجية بنطلونات ساقطة (بس يا ريت يستثنوا أبو الغيط لأنه غالبا مش هيفهم ايه ده واحتمال يلبسه فى راسه ويطلع منه ودانه).. وأنا شايف ان دى هتبقى خطوة جميلة من الجامعة تبين كمان تقديرها للحكام العرب اللى محدش فيهم حاول انه-لا قدر الله- تظهر عليه بوادر الرجولة..
--------------------------------------------------------

يا أقصى وان طال الليل
بيجى من بعده نهار
رجال ما تهاب العدى
تغسل بالدم أيام العار
تهب يوم لنصرتك
ما يوقفها ألف حصار
والله أكبر تدوى
من مأذنتك فى عز النهار

three letters only

walking there
alone
in the deserted woods
he could smell it
he could hear it
whispering his name
calling him
and he saw it
for a while
he couldn’t breathe
it was
it was the most beautiful flower
he had ever seen
stunning beauty
breathe-taking
charming
flourishing
he just couldn’t help it
enchanted by its charm
he cut it out
taking it outta its world
into his world
he spent his happiest days ever with it
and realised he never knew
the true meaning of happiness
before
days passed and passed
and as they passed
the flourish was fading away
and how could a flower survive
away from its birthplace
so it kept fading away
slowly
and slowly
tearing his heart apart
with every fading luster
until it happened
and the flower passed away
forever
leaving him behind
with all the scars in his heart

visitors