الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

أما لهذا الليل أن ينتهي؟



وماذا بعد؟
ماذا بعد؟
صرت لا أقوى على الاحتمال
صار الألم فوق قدرتي على محاولات دفعه
فكأنما يزيد يوما بعد يوم ولا ينقص
نعم
حتما يزيد يوما بعد يوم
حتما لم ينقص منه شيئا
تمر الليالي في مر ولا تمر
بات ليلي ميقاتا للأرق والألم والمعاناة
بت استيقظ كل ليلة اتجرع من نفس كأس العذاب
فلا هي تفرغ.. ولا هي تتبدل
كل ليل نفس الألم.. نفس الوجع.. نفس المعاناة
يقتلني في بطء بتلذذ القاتل المختل
ثم يبعثني ثانية لأحيا نهارا جديدا بعده يأتي الليل بلا جديد
الأرق نفسه.. الجرح نفسه.. الألم نفسه
حتى الصمت.. نفسه
فأنا لا أملك رفاهية الصراخ بألمي
لا أملك رفاهية البوح لصديق مقرب
او حتى طبيب غريب
حقا تمكن الألم مني
حقا لا أدري ماذا أفعل..
أين أذهب.. لمن اشكو..
ومن ذا الذي يقدر على تفهم حجم المعاناة
كل ليلة يعاندني النوم وإن أتى.. سريعا ما يرحل
أقوم من رقدتي تتلقفني جميع الأفكار والذكريات
يستبيح ألمي عقلي وفكري فيلهب نفسي وروحي
في كل ليلة أعاني وحيدا في صمت لا يشعر بي أحد
في كل ليلة اتمنى لو أنني كنت مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
لم اذق للراحة طعما يوما
ولم أعرف للسلوى طريقا
حقا تعب.. حقا أنهكت.. حقا حقا استنفذت
يارب ليس لي سوى رحمتك
لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك يا الله
اللهم أفرغ علينا صبرا
اللهم أفرغ علينا رحمة
اللهم أفرغ علينا راحة

ليست هناك تعليقات:

Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by AllBlogTools.com Enhanced by MyBloggerTricks.com

إرسال تعليق

visitors