تَمُرُ الأيامُ ولا تمُرْ
وكلُّ ما فيها مرٌ يتبَعُهُ مُرْ
في ليلي أصحو وحيدًا
يُجافي مُقلتَيَّ النومُ وقدْ
حلت محلَّه الأفكارُ والظنونْ
كلَّما نظرتُ رأيتْ
وكلما رأيتُ تألمتْ
ما لهذا الليلِ من نهايةٍ ولا
ولا حتى بنهارٍ يزيحُ ظلامَهُ
فالليلُ نفسِي وفي نفسِي يكونُ
ظلمةً و ظلامًا ووجعًا وأنينًا
لا أجدُ لي سلوى ولا مأوى
ولا أعرفُ لي راحةً ولا سكونْ
فهاك قدري قد رأيتُه بأمِّ عينَيَّ
يحملُ ليَ الآلامَ والأوجاعَ والجنونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق