الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

ردا على سؤال صديقى العزيز.. mr. president




يا محمد انت عارف ان انا اللى بتعلم منك دايما وبفتخر انى اعترف بدا :D

------------------------------------------------------------------------



شوف يا سيدى.. بما اننا اتناقشنا كتير فى الحوار دا فأنا هجمل باختصار



- المجلس بالفعل انحاز لشرعية الشعب اثناء الثورة وانحاز بطريقة نابعة من احترامهم لحقوق الجميع بمعنى انه ما انقلبش على الحكم لكن لما شاف ان الشعب رافض استمرار الرئيس السابق رفض مساندته أو حماية حكمه زى ما جيوش كتير عملت.. وأعتقد اننا شفنا كويس ان الجيش لو كان أصدر أوامر بسحل المتظاهرين كانوا قضوا عليهم فعلا وكانت الأوامر هتتنفذ لأن المؤسسات العسكرية فى العالم كله ماشية بأسلوب.. أأمر تطاع.. ودا صح مش غلط



- تانى حاجة بعد الثورة الجيش أدرك المسؤلية الكبيرة اللى عليه مع ضعف خبرته السياسية وعشان كدا كان مطلوب منه انه يوازن بين اكتساب الخبرات والآداء فى الشارع السياسى واعتقد ان الجميع راضى عن آداء الجيش فى أول 4 شهور.



- بخصوص الأربع شهور التانيين.. فى رأيى ان مشكلة عدم رضى بعض الأطراف عنها انه الشهور دى تقع على خط الزمن بعد نقطة الاستفتاء اللى اخدنا فيها(معسكر لأ) بوكس كبير فى الإبى جاستريام خلانا نكح دم.. وبالتالى ما بقاش فى قدام التيارات اللى خسرت فى الاستفتاء غير انها تنتقض شرعية المجلس نفسه كمرحلة.. واللى كان بيغذى دا أكتر من حاجة:

 .. الجهات اللى يهمها مصلحة مصر زى تل أبيب مثلا وكلابها المنتشرين بين طوائف الليبراليين ومدعى الإسلام على حد السواء

 .. الآلة الإعلامية القوية جدا اللى بيمتلكوها واللى للأسف بتبحث عن فلوس الإعلانات أكتر ما بتبحث عن الحيادية والأمانة.. وفلوس الإعلانات محتاجه جمهور والجمهور سكته معروفة نظرا للحالة الثورية الى هو فيها

وطبعا كلنا شفنا تناول الإعلام لكل القضايا اللى مرت بالبلد فى الفترة الأخيرة من حيث ان تعليقاتهم الساخرة والرافضة للموقف العسكرى بتكون جاهزة قبل حدوث الموقف نفسه-بالمناسبة دى جملة مجازية لكنها حقيقية بالنسبة لبعض الوسايل!-.



المهم ان كل الهتش دا ادى فى الآخر الى اننا نسمع نغمة "المجلس مش هو الجيش" ثم مرحلة "جيش الاحتلال الوطنى" انتهاءا بمرحلة "يسقط حكم العسكر" مرورا بقى بمرحلة الجيش والشرطة والبلطجية ايد واحدة وخلافه



كل الحاجات دى فى رأيى ما كانتش بتأثر فى الجيش لغاية قبل 18/11 وكان الجيش ملتزم بضبط النفس فعلا وكانوا بيجتهدوا جدا فى الحفاظ على خط سير البلد قدر المستطاع وفى رأيى كانوا ناجحين فى دا جدا بالنظر للمعوقات

لكن فى نفس الوقت الجيش مش عبيط ومش بروطات واذا كنت انا وانا عيل أهبل قدرت أرصد الحاجات دى فبالتأكيد هما قدروا يرصدوا أضعافها بكتير  وأدركوا الخطر اللى بيحيق بالبلد واللى الشباب مدفوعين ليه بدون وعى-من وجهة نظرى-.



الجيش متفهم جدا لأهمية الانتخابات الجاية من حيث انها هتكون فصل جديد فى القصة وهتشيل عنه حمل كبير ودى للأسف حقيقة انا نفسى ما أدركتهاش بدرى.. لكن المهم ان هما مدركين ليها وعشان كدا مصرين على اجراء الانتخابات فى معادها تحت أى ظرف وبأى تمن

لكن عشان برضوا عمو ييشع مدرك الحقيقة دى فكان التحفيذ على الأحداث الأخيرة اللى فى رأيى الجيش اتعامل معاها من البداية بشكل مش سليم وافرط فى استخدام القوة لكن دا ممكن يتقدر فى ظل الضغوط اللى هما فيها طول الشهور اللى فاتت وهما برده بشر ومن حقهم يغلطوا وان كانت غلططتهم خطيرة طبعا..  لكن اللى حصل بقى



نخلص من كل دا اجمالا ان الجيش فى رأيى أدى بشكل جيد جدا بالنظر للظروف اللى البلد فيها وبالنظر لثقل المسؤلية وبالنظر لضعف خبرتهم السياسية اللى كانت بتتطور بشكل سريع انا نفسى خفت معاه انهم يستحلوا اللعبة ويسيبوا الجيش ويشتغلوا فى السياسة



اما عن ليه انا مش شايفه خونة.. فزى ما احنا متفقين كل موقف ممكن يتفسر على طريقتين وانا شايف ان كلامهم ومعظم قرارتهم متسقة مع ما يتوصل اليه تفكيرى المحدود فى معظم المواقف.. والقرارات اللى مش بلاقيلها تفسير بتكون بالنسبالى محل استفهام لكن برجع وأقول اننا مش مطلعين على الصورة الكاملة.



فى الآخر انا أشهد للجيش بـ:

1. حمايته للمتظاهرين وقت الثورة وانحيازه لاختيار الشعب.

2. تحمله مسؤلية تقيلة جدا فى وقت صعب جدا كان ممكن ببساطة يقولوا ملناش فيه احنا بتوع الحدود والسلاح بس.

3. اداء اجمالا هو جيد جدا ولو انتقلنا للتفصيل سنجد قطعا بعض الشوائب(عشان شوشو يسكن فى التفاصيل).

4. انا حتى الآن مش قادر أشكك فى نواياهم لأسباب كتيرة اتكلمت عنها قبل كدا.



واخيرا احب اوضح ان غضبى منهم الفترة اللى فاتت كان سببه الاخبار اللى الله اعلم بصحتها عن الهجوم على المستشفيات الميدانية ونقض الهدنة ودا برضه نوع من الانغراق فى التفصيلات لكن لما استعدت الصورة الكلية بفضل الله ثم ارشاد الأصدقاء قدرت أحدد بصعوبة على أى طريق المفروض أمشى.

وأخيرا تجدر الإشارة انى كنت ولا زلت مع استخدام القوة الكاملة ضد أى محاولة لتخريب او الاعتداء على او اقتحام اى من المنشآت الخاصة او العامة حتى لو كان التمن دم ال 80 مليون.



والله الموفق

ليست هناك تعليقات:

Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by AllBlogTools.com Enhanced by MyBloggerTricks.com

إرسال تعليق

visitors