فى البداية أحب أوضح ان التدوينة دى قصيرة جدا وكان يكفى انى أخليها بوست عادية وخلاص على الفيس او طويطر(كام بوست بالنسبة لطويطر) بس فى اعتقادى ان عيد ميلاد المشير الـ76 يستحق شىء من التوثيق بما انه بيجى فى ظروف استثنائية بالنسبة للمشير نفسه.
وأحب أنوه كمان انك لو من السادة -لا مؤاخذة- "الثوار" فأنصحك تريح نفسك وما تقراش التدوينة.
************************
فى عيد ميلاد سيادة المشير الـ 76 أحب أقوله كل سنة وهو طيب وهو بدزن شك يستحق التهنئة دى كأحد أبطال الجيش المصرى فى فترة من تاريخ الوطن كثرت فيها الحروب ولا ريب انه قد شارك فى حربين على الأقل منهم ولذلك فهو يستحق التحية والتهنئة فى عيد ميلاده.
لا يخفى على أحد ان سيادة المشير طنطاوى من الأوجه المكروهة على مستوى النشطاء بل ويعد امتداد لحكم النظام السابق كما يرى كثير من ابناء معموديتى.. قصدى جيلى
وفى الواقع انا شخصيا ما زلت مش قادر أكون رأى كامل عن المشير.. انا بالنسبالى المشير أحد أبطال الجيش اللى بكن ليهم كل احترام وتقدير بسبب اللى قدموه لمصر واللى مهما عملنا احنا كمدنيين مش هيجى شىء جنب اللى هما قدموه وبيقدموه ودى قناعة تامة عندى صعب أغيرها فى يوم من الأيام نظرا لأنى من الفئة الضالة المقتنعة ان المؤسسة العسكرية هى المؤسسة الأهم فى أى دولة فى العالم.
بقعة الزيت الوحيدة اللى على المشير أمام عينى هى صداقته للرئيس السابق.. ولكن فى رأيى دى مش كافية لادانته او اتخاذها قرينة ضده لأنه منحقه يصادق من يشاء لكن المهم ان عمله العام لا يتأثر بالعلاقات الشخصية دى.
اما كل التهم الموجهة اليه بالفساد والعمالة والخيانة والهتش دا كله فبالنسبالى كلام فاضى ملهوش قيمة حتى يتوفر الدليل.
وعليه فاجمالا انا مش من كارهى المشبر.. وان كنت أحب أنوه انى لا أفضل استمراره على رأس المجلس العسكرى بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
سواء اختلفنا أو اتفقنا مع آداء الجيش فى المرحلة الانتقالية-وأنا شخصيا بشوف علامات استفهام تعترض طريقى بين الحين والآخر- الا اننا ما نقدرش ننكر أبدا الدور العظيم والتاريخى اللى لعبته القوات المسلحة المصرية بقيادة مجلسها الأعلى-طواعية أو كرها- فى الحفاظ على الوطن فى فترة من أصعب الفترات اللى مرت على البلد.. ولولا انى مش قارىء جيد للتاريخ كنت قلت بثقة ان دور اليش المصرى فى ثورة يناير أهم دور لعبه على مر التاريخ وأهم بكتير من نصر أكتوبر المجيد زالذى يمكن اختصاره على سبيل المثال لا الحصر فى
- رفض الجيش اطلاق الرصاص على صدور المصريين وهو قادر
- المجهود الجبار الميذول من جميع قيادات وأفراد الجيش لمنع الدولة من الانهيار بعد انهيار المؤسسة الوحيدة القائمة فى عهد النظام السابق-مؤسسة الرياسة-
- اضطلاع قيادات الجيش بمطالب المواطنين المختلفة والتى الاستجابة لها وتحقيقها ليس من صميم او حتى صميخ عملهم.
- تحمل الجيش لل"الغباء" و"الطفولية" و"لعب العيال" الذى تمارسه القوى السياسية المختلفة من تخمة ونشطاء على حد السواء... القوى السياسية تنتقد عدم تشاور الجيش معهم.. وعندما يستدعيهم الجيش للتشاور يرفضوا المشاركة.. واذا شاركوا.. بيرجعوا فى كلامهم على طريقة حزب العدل الشهبرة المعروفة باسم: "أنا فخور انى بتعلم من شباب العدل".
- تحمل الجيش لـ"قلة الأدب" ولا أجد وصف آخر لممارسات الشباب واهاناتهم الدائمةوالمتعمدة لأفراد الجيش وقياداته.
- مواجهة-قدر المستطاع- المؤامرات الخارجية-وما أكثرها- والتى تتخذ من مثل هذه الأوقات فرصة ذهبية للسيطرة على الدول(يرجع الفضل فى توضيح هذه النقطة لى الى صديقى العزيز سيادة الرئيس).
- وأخيرا وليس آخرا عدم انسحاب الجيش من موقع المسؤلية رغم "القرف" اللى هما شايفينه.. واللى لو لا قدر الله كان حصل.. كان زماننا دلوقتى بنغنى ظلموه.
كل هذه الأسباب وغيرها تجعلنى أشعر انه من الواجب ان اهنىء المشير فى عيد ميلاده.. فما فعله المشير ورجاله فى هذه الأوقات العصيبة لا بد أن يلاقى شيئا من التقدير حتى وان اختلفنا معهم أحيانا.. أو حتى كثيرا
وبما ان سيادة المشير لن يقرأ هذه التدوينة.. فأنا أتمنى انى استغل الفرصة وأوجهله 3 نصايح:
1. لا تخش الا الله.. ولا تخاف فى الحق لومة لائم.
2. لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى.. ولا يدفعكم حب قوم أن تحيدوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى.
3. الشعب المصرى العظيم دفع الكثير من أجل الحصول على حقه فى الحياة الكريمة.. فرجاءا لا تحرموه منها ولو من باب الخوف.
وفى النهاية نسأل الله تعالى ان يوفقكم لما فيه صالح الدين ورفعة الوطن.
والله الموفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق