وأحب أشكر أم كل شهيد وكل مصاب انها فعلا عرفت تقدم النموذج الرائع دا اللى مش أى حد يقدر يخرجه
وشكر خاص جدا وواجب للقوات المسلحة المصرية العظيمة على كل حاجة عملتها بداية من يوم 25 يناير وحتى وصولنا لليوم التاريخى دا بداية من الإنحياز لإرادة الشعب وعدم مساندة السفاح مبارك وانتهاءا بتحمل المسؤلية واجراء أول انتخابات حقيقية تشهدها مصر منذ بداية عصور الفراعنة
وشكر خاص جدا جدا جدا للرائع د. عصام شرف اللى انا كنت وما زلت بعتبره هدية ربنا لثورتنا العظيمة وأحب بس أقوله ان قدره وان كان ابناء جلدته ما قدرهوش فان شاءالله ربنا يجازيه اعلى مراتب الجنة عن كل اللى اتحمله فى سبيل اننا نوصل لانهارده.. وأحسب ان دى كانت نيته لما قبل بتولى المسؤلية المستحيلة دى
وشكر كمان مهم جدا للسيد اللواء المحترم منصور العيسوى اللى اجتهد جدا فى تنضيف عش الدبابير ونجح انه يحط أول بذرة لتكوين جهاز شرطة حقيقى ما زال محتاج الكثير من العناية والرعاية والمتابعة عشان ينموا ويبقى جهاز شرطة محترم.. لكن باذن الله هيكون.
وأخيرا أحب أوجه عميق الشكر والإمتنان لكل إنسان على ظهر الكوكب بيحمل فى شرايينه جينات الجنسية المصرية.. لأنى صرت مؤمنا ان الجنسية المصرية جين وليست ورقة فى مصلحة السجل المدنى.. بجد انتوا أرقى وأعظم شعوب العالم مهما جار عليكم الزمن.
وأخيرا شكر كبير للناس اللى اتعاونت معانا وسمحتلنا ندخل اللجنة الأول انا ووالدى لما عرفوا اننا جايين من سفر ومسافرين تانى.
---------------------
فى التدوينة دى انا هحاول أوجز(ما اوعدش يعنى) أسباب اختيارى انتخاب الشباب فردى وقوايم فى انتخابات مجلس الشعب 2011.
يمكن المتابع لخطى السياسى بعد الثورة يستغرب انا ازاى انتخب ناس انا بجاهر بالشكوى من غباءهم ليل نهار ومختلف معاهم اختلافات تكاد تصل لحد القتال بالسيف فوق أسنة الرماح(انا ما اعرفش حتى اذا كان دا تعبير موجود ولا لأ.. ما علينا).
الأسباب باختصار هى كالآتى..
- زى ما كنت دايما بقول ان ميادين تحري مصر بتضم صفوة شباب البلد.. هما بدون شك أكتر شباب مخلص فى البلد دى او من أكتر الشباب اخلاصا فى البلد دى.. وبيحبوا مصر لدرجة التضحية بحياتهم أو الأغلى من الحياة انهم يعيشوا بعاهة مستديمة زى البطل الشجاع أحمد حرارة اللى قدم عينيه الاتنين فدا مصر(من وجهة نظره).. وعليه فاخلاص الشباب دول مش محل شك بالنسبالى على الإطلاق..
وبالتأكيد فى كتير من العناصر المندسة والمخربة والداعية للفوضى بينهم لكن انا بتكلم على جموع الشباب وليس على الأقلية.
- تانى حاجة انى مقتنع ان الجيش باذن الله هيسلم السلطة لسلطة مدنية منتخبة وانها مجرد مسألة شهور والجيش هيخرج بشكل نهائى او فى أسوأ الحالات بشكل "مقبول" من الصورة السياسية وهيتسلم السلطة من يرتضيهم الشعب ليمثلونه ويقودونه فى المرحلة القادمة وما بعدها ان شاءالله
ولما دا باذن الله يتم فى القريب العاجل-كما أظن- هنكون محتاجين ناس من تشتغل بجد عشان تبنى مصر.. لأن البنا صعب أوى ومصر محتاجة شغل كتير عشان تتبنى بجد.. ودا محتاج شباب قوى وقادر ومخلص..
وانا من خلال مشاركاتى المتواضعة قبل الثورة فى العمل العام عرفت كتير من الشباب دول وواثق من قدرتهم على الشغل باذن الله لما يحين الوقت لأنهم اثبتوا جدارة قبل الثورة والدليل.. ان الثورة قامت.
- وعليه كان اختيارى انى انتخب الشباب فى البرلمان حتى لو كانت فرصتهم مش كبيرة.. بس انا انتخبتهم لأنى شفتهم الأصلح والأقل بحثا عن الأطماع الشخصية والأقل متاجرة بالدين وهموم البسطاء.. فارق كبير بين الشباب المكافح اللى بيوفر من فلوس لبسه وأكله عشان يخدم البلد دى وبين التيارات الغنية المدعومة اما من الشرق القريب أو الشرق القريب برده بس أبعد سنة.. أول شارع بعد ما تعدى الخليج كدا على يمينك.
دى كانت الملامح الرئيسية لقرارى بانتخاب الشباب والحمدلله انا مرتاح جدا للقرار دا.
--------------------
وهنا فى نقطة هكون مضطر انى أجاوب عليها طوعا أو كرها.. اذا كانوا الشباب بالجمال والروعة دى كلها.. ليه انا مختلف معاهم دايما ومنشق عن خطهم السياسى وبنتقدهم ليل نهار..
وفى الواقع الإجابة على السؤال دا يمكن القارىء(اذا كان فى حد بيقرأ يعنى) يتقبلها بشكل مش مناسب وتشوه صورة معدنهم الحقيقى اللى لازم هيظهر فى يوم مهما كان الصدا كتير على الوش.
لكن بما انى لازم أجاوب فهكتفى انى اقول انى مختلف معاهم فى الآراء المتعلقة بمني يديرون البلاد حاليا وبكيفية ادارتها وأرى ان كثيرا منهم وقعوا فريسة-بحسن نية- للمحاولات المستميتة لاسقاط الوطن على طريقة "ابتلاع السم فى العسل"
ولكن كلى يقين انه لما تزول الفترة العصيبة دى ان شاءالله لازم هيستردوا رشدهم ويشوفوا الصح تانى.. باذن الله.
والحمدلله أن هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
والله الموفق