ملحوظة هامة:
اى تشابه فى الاسماء او الشخصيات او المواقف بين افراد المسرحية و الواقع هو مقصود و عن عمد ليس اكثر
الشخصيات...
محمود حسنين مبروك.. رئيس جمهورية "مصير المحروتة"
جميل.. الابن الاصغر
على.. الابن الاكبر
سوزى.. حرم الرئيس
شاندو.. حفيد الرئيس و نجل الابن الاكبر
المشهد...
فى منزل رئيس دولة "مصير المحروتة" دار هذا الحوار بين الرئيس و افراد اسرته على الافطار
الرئيس:تانى يا جميل تانى.. انت مش بتزهق من الكلام فى الموضوع ده؟؟
جميل:يا بابا يا حبيبى انت ليه بس مش موافق؟؟
الرئيس:مش موافق على ايه, هو اللى انت بتقوله ده كلام ناس عاقلين ؟
جميل:ليه بس يا بابا.. سيبنى اجرب شوية
الرئيس:انت فاكرها لعبة؟؟؟
جميل:لا طبعا دى مسؤلية جامدة.. انا عارف التعب بس مستعد
الرئيس:يبنى انت مش فاهم.. الموضوع مش سهل دلوقت.. العالم كله عينه علينا و انا مش هقدر اسيبلك الحكم بالبساطة دى.. انت عارف ان الجدع بتاع دولة "امويكو" مش هيسيبنا.. ده مستنيلنا على غلطة
جميل:لا لو على الرئيس "بيشو" اطمن ده هو اصلا مش طايقك و شايف انك طولت اوى و بعدين هو و بلده راضيين عنى ما تخافش
الرئيس:يبنى انت مش فاهم.. الشعب بيحبنى لدرجة العبادة ومش هيوافق انى اسيب الحكم طول منا عايش
جميل(يضحك بصوت عالى):هههههههههههههههههههه.. ايه يا راجل يا عجوز.. انت كدبت الكدبة و صدقتها؟؟؟ منتا عارف ان مفيهمش حد طايقك.. دانتا جوعتهم و اهنتهم و رميتهم فى السجون و عاملتهم هناك معاملة الكلاب.. بيحبوك ازاى يا بابايا انت شكلك كبرت و خرفت يا واد يا حسين
سوزى:ولا يا جميلسيب بابا يفطر ده انهارده عنده اجتماع فى مجلس الشعب و الناس مستنينه
جميل:خليكى انتى بس على جنب يا مامى ده كلام رجالة.. اطلعى بس منها
(يلتفت لوالده) بابا انت ربطت مع الهتيفة بتوعك عشان يجهزو انهارده ؟؟
الرئيس:اطمن يا جميل, عمك "حبوب العدل" وزير الداخلية قام باللازم.
سكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــوت
اثناء تناول الطعام يرن هاتف القصر و يرد جميل
جميل:الو
ــــــ:الو, ايوه يا جميل
جميل:ازيك يا حماده(احمدى عزيز.. تاجر حديد كبير و ناهب اموال الدولة و صاحب ابن الريس)
حمادة:ازيك يا جيمى عامل ايه انت و الجدع العجوز اللى عندك؟؟؟
جميل:مغلبنى والله يا حمادة ومش راضى يقتنع ان 27 سنة كفاية
حمادة:يا سيدى بكرة تجيله داهية تشيله
جميل:يا ريت بس واضح ان عزرائيل ناسيه او يمكن خايف منه
حمادة:والله انت معاك حق لانه طول اوى و بجد احنا ذات نفسنا اتخنقنا
جميل:دا انا ابنه و مبقيتش طايقه
حمادة:اصبر مسيرة يسلم عهده
جميل:ايوه.. المهم انت كنت عايز ايه ؟
حمادة:كنت عايز اقولك انى رفعت تمن الحديد تانى عشان يبقى عندك فكرة
جميل(تفكير عميق):كويس يا حمادة كويس الناس خلاص مش طايقة ابويا و كل ما نخنقهم اكتر كل ما ساعته تقرب اكتر
حمادة.. يعنى موافق؟؟
جميل:ايه يا جدع طبعا.. ويا ريت تفضل تزود زيادة مدروسة و انت استاذ فى الموضوع ده
حمادة:ماشى يا جميل.. سلام
جميل:سلام
يضع سماعة الهاتف و يعود للمائدة
الرئيس:مين يا واد يا جميل؟؟
جميل:ده حمادة يا بابا كان يسأل عليا بس.. ما تشغلش بالك انت.. المهم قلت ايه ؟؟
الرئيس:فى ايه يا ولا ؟
جميل.. فى موضوع الحكم.. كفاية عليك كده يا بابا.. انت فى عهدك "مصير المحروتة" اتبهدلت احلى بهدلة و الناس ماشية بتكلم نفسها من الجوع و الفقر و البطالة و فيروس سى و الحزب الطينى
الرئيس:يا ولا بطل وجع دماغ بقى و بعدين مهو اخوك على موجود و اكبر منك و عنده ولى عهد وانت لا.. يعنى هو ممكن يقول انا عايز الحكم انا كمان اشمعنى انت يعنى؟؟
جميل:يا بابا على مش فاضيلنا هو عنده شغله الخاص بيه و بعدين كده كده شاندو هو اللى هيمسك بعدى لانى مش بخلف زى ما انت عارف عشان الحادثة بتاعة زمان
الرئيس:يوووووووووه انا قرفت من ده بيت هو الواحد مش يعرف يستريح شوية.. هو انا هلاقيها منك ولا من حركة"دفاية" ولا الجدع بتاع جريدة"الدكتور" ولا من الجماعة بتوع الدقون.. انتو عايزين منى ايه:عايزنى اموت؟؟
جميل:يا ريت يا بابا بس انت مش بتموت هعملك ايه؟؟
الرئيس:تقوم تورثنى بالحيا؟؟؟
جميل:يعنى انت هتاخد زمنك و زمن غيرك.. كفاية عليك كده بقى
الرئيس:امشى من قدامى يابن الــــ.......................
يسمع صوت عالى من الخارج يختلط فيه الصراخ بضرب النار باصوات تكسير و جلبة عالية.. تخرج الاسرة مفزوعة للشرفة تشاهد ما يحدث..
الرئيس:ايه ده؟؟
جميل:دول الناس باينهم عملو ثورة و جايين يقتلونا
سوزى:ماااااااااااااااااااااااااااااااميييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييى
على:احنا لازم نمشى من هنا
شاندو:وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااء
الرئيس(ينادى الامن):جهزوا الطيارة واطلعو بينا على دولة "فسرائيل" هنعيش عند اصحابنا هناك...
يركبو الطيارة و يهربو................................... و يسدل الستار
اى تشابه فى الاسماء او الشخصيات او المواقف بين افراد المسرحية و الواقع هو مقصود و عن عمد ليس اكثر
الشخصيات...
محمود حسنين مبروك.. رئيس جمهورية "مصير المحروتة"
جميل.. الابن الاصغر
على.. الابن الاكبر
سوزى.. حرم الرئيس
شاندو.. حفيد الرئيس و نجل الابن الاكبر
المشهد...
فى منزل رئيس دولة "مصير المحروتة" دار هذا الحوار بين الرئيس و افراد اسرته على الافطار
الرئيس:تانى يا جميل تانى.. انت مش بتزهق من الكلام فى الموضوع ده؟؟
جميل:يا بابا يا حبيبى انت ليه بس مش موافق؟؟
الرئيس:مش موافق على ايه, هو اللى انت بتقوله ده كلام ناس عاقلين ؟
جميل:ليه بس يا بابا.. سيبنى اجرب شوية
الرئيس:انت فاكرها لعبة؟؟؟
جميل:لا طبعا دى مسؤلية جامدة.. انا عارف التعب بس مستعد
الرئيس:يبنى انت مش فاهم.. الموضوع مش سهل دلوقت.. العالم كله عينه علينا و انا مش هقدر اسيبلك الحكم بالبساطة دى.. انت عارف ان الجدع بتاع دولة "امويكو" مش هيسيبنا.. ده مستنيلنا على غلطة
جميل:لا لو على الرئيس "بيشو" اطمن ده هو اصلا مش طايقك و شايف انك طولت اوى و بعدين هو و بلده راضيين عنى ما تخافش
الرئيس:يبنى انت مش فاهم.. الشعب بيحبنى لدرجة العبادة ومش هيوافق انى اسيب الحكم طول منا عايش
جميل(يضحك بصوت عالى):هههههههههههههههههههه.. ايه يا راجل يا عجوز.. انت كدبت الكدبة و صدقتها؟؟؟ منتا عارف ان مفيهمش حد طايقك.. دانتا جوعتهم و اهنتهم و رميتهم فى السجون و عاملتهم هناك معاملة الكلاب.. بيحبوك ازاى يا بابايا انت شكلك كبرت و خرفت يا واد يا حسين
سوزى:ولا يا جميلسيب بابا يفطر ده انهارده عنده اجتماع فى مجلس الشعب و الناس مستنينه
جميل:خليكى انتى بس على جنب يا مامى ده كلام رجالة.. اطلعى بس منها
(يلتفت لوالده) بابا انت ربطت مع الهتيفة بتوعك عشان يجهزو انهارده ؟؟
الرئيس:اطمن يا جميل, عمك "حبوب العدل" وزير الداخلية قام باللازم.
سكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــوت
اثناء تناول الطعام يرن هاتف القصر و يرد جميل
جميل:الو
ــــــ:الو, ايوه يا جميل
جميل:ازيك يا حماده(احمدى عزيز.. تاجر حديد كبير و ناهب اموال الدولة و صاحب ابن الريس)
حمادة:ازيك يا جيمى عامل ايه انت و الجدع العجوز اللى عندك؟؟؟
جميل:مغلبنى والله يا حمادة ومش راضى يقتنع ان 27 سنة كفاية
حمادة:يا سيدى بكرة تجيله داهية تشيله
جميل:يا ريت بس واضح ان عزرائيل ناسيه او يمكن خايف منه
حمادة:والله انت معاك حق لانه طول اوى و بجد احنا ذات نفسنا اتخنقنا
جميل:دا انا ابنه و مبقيتش طايقه
حمادة:اصبر مسيرة يسلم عهده
جميل:ايوه.. المهم انت كنت عايز ايه ؟
حمادة:كنت عايز اقولك انى رفعت تمن الحديد تانى عشان يبقى عندك فكرة
جميل(تفكير عميق):كويس يا حمادة كويس الناس خلاص مش طايقة ابويا و كل ما نخنقهم اكتر كل ما ساعته تقرب اكتر
حمادة.. يعنى موافق؟؟
جميل:ايه يا جدع طبعا.. ويا ريت تفضل تزود زيادة مدروسة و انت استاذ فى الموضوع ده
حمادة:ماشى يا جميل.. سلام
جميل:سلام
يضع سماعة الهاتف و يعود للمائدة
الرئيس:مين يا واد يا جميل؟؟
جميل:ده حمادة يا بابا كان يسأل عليا بس.. ما تشغلش بالك انت.. المهم قلت ايه ؟؟
الرئيس:فى ايه يا ولا ؟
جميل.. فى موضوع الحكم.. كفاية عليك كده يا بابا.. انت فى عهدك "مصير المحروتة" اتبهدلت احلى بهدلة و الناس ماشية بتكلم نفسها من الجوع و الفقر و البطالة و فيروس سى و الحزب الطينى
الرئيس:يا ولا بطل وجع دماغ بقى و بعدين مهو اخوك على موجود و اكبر منك و عنده ولى عهد وانت لا.. يعنى هو ممكن يقول انا عايز الحكم انا كمان اشمعنى انت يعنى؟؟
جميل:يا بابا على مش فاضيلنا هو عنده شغله الخاص بيه و بعدين كده كده شاندو هو اللى هيمسك بعدى لانى مش بخلف زى ما انت عارف عشان الحادثة بتاعة زمان
الرئيس:يوووووووووه انا قرفت من ده بيت هو الواحد مش يعرف يستريح شوية.. هو انا هلاقيها منك ولا من حركة"دفاية" ولا الجدع بتاع جريدة"الدكتور" ولا من الجماعة بتوع الدقون.. انتو عايزين منى ايه:عايزنى اموت؟؟
جميل:يا ريت يا بابا بس انت مش بتموت هعملك ايه؟؟
الرئيس:تقوم تورثنى بالحيا؟؟؟
جميل:يعنى انت هتاخد زمنك و زمن غيرك.. كفاية عليك كده بقى
الرئيس:امشى من قدامى يابن الــــ.......................
يسمع صوت عالى من الخارج يختلط فيه الصراخ بضرب النار باصوات تكسير و جلبة عالية.. تخرج الاسرة مفزوعة للشرفة تشاهد ما يحدث..
الرئيس:ايه ده؟؟
جميل:دول الناس باينهم عملو ثورة و جايين يقتلونا
سوزى:ماااااااااااااااااااااااااااااااميييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييى
على:احنا لازم نمشى من هنا
شاندو:وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااء
الرئيس(ينادى الامن):جهزوا الطيارة واطلعو بينا على دولة "فسرائيل" هنعيش عند اصحابنا هناك...
يركبو الطيارة و يهربو................................... و يسدل الستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق