من الملاحظ على كثير من شيوخ السلفية-ان لم يكن جلهم أو كلهم- انهم دايما فى خطابهم بيلجأوا للترغيب أكتر من الترهيب-باستثناء كام واحد قليلين أوى-..
انا كنت من كام يوم بصلى الطراويح وصادف ان اللى الامام كان شيخ زلفى.. عد أول ركعات اتكلم عن ضرورة مراقبة الله فى أعمانا خوفا من النار وخوفا من عقابه.. الى آخره
الغريب هنا ان الشيوخ بتوع الزلفيين ما لاحظوش لسه ان المسلم -وأخص بالذكر المصريين- محبين للدين جدا بطبيعتهم حتى لو ما كانوش يعرفوا عنه كتير..
يعنى تلاقى الفلاح البسيط اللى مش متعلم بيقول يلا نصلى دى الصلاة حلوة.. وتلاقى الانسان العادى ما بيشتكيش من الصيام فى الحر الجامد دا.. وتلاقى الناس بتحب يوم الجمعة وبتستنى رمضان وبتحب تروح تحج.. وبتحب تعمل عمرة وبتحب تقرا فى المصحف وبتحب تسمع كلام ربنا وبتحب تسمع شيوخ بتتكلم فى الدين..
يا ترى فى كام كلمة "بتحب-بيحب-حب" فى الجملة اللى فاتت؟
لو ركزنا شوية هنلاقى ان الناس بتعمل كل الطاعات دى بدافع الحب مش بدافع الخوف.. انا طبعا مش بارفض الخوف من الله عز وجل بالعكس.. "َادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا" صدق الله العظيم
لكن اللى قصدته ان الشيوخ الأفاضل لو ركزوا على دافع الحب أكتر من دافع الخوف.. هيحققوا نتايج أحسن.. لأن الحب عاطفة أكبر من الخوف..
مثلا لو أم شافت ابنها وسط حريقة.. غريزة الأمومة ودافع الحب هيخلوها تنط فى النار تجيبه مع الانسان عنده خوف فطرى من النار..
شيوخ الزلفية بيدفعونا دفعا للخوف من الله وليس خشيته-أقصد هنا الخوف من المكروهات-.. فى حين انهم ممكن بتعديل بسيط جوهرى فى خطابهم يخلوا اتباعهم يحبوا الله ويحبوا الدين ويتعبدوا حبا وليس خوفا.. وعندما يحب الناس الله.. سيخشوه كما يريد جل وعلا وليس كما يريد مشايخ السلفية
الغريب هنا ان الشيوخ بتوع الزلفيين ما لاحظوش لسه ان المسلم -وأخص بالذكر المصريين- محبين للدين جدا بطبيعتهم حتى لو ما كانوش يعرفوا عنه كتير..
يعنى تلاقى الفلاح البسيط اللى مش متعلم بيقول يلا نصلى دى الصلاة حلوة.. وتلاقى الانسان العادى ما بيشتكيش من الصيام فى الحر الجامد دا.. وتلاقى الناس بتحب يوم الجمعة وبتستنى رمضان وبتحب تروح تحج.. وبتحب تعمل عمرة وبتحب تقرا فى المصحف وبتحب تسمع كلام ربنا وبتحب تسمع شيوخ بتتكلم فى الدين..
يا ترى فى كام كلمة "بتحب-بيحب-حب" فى الجملة اللى فاتت؟
لو ركزنا شوية هنلاقى ان الناس بتعمل كل الطاعات دى بدافع الحب مش بدافع الخوف.. انا طبعا مش بارفض الخوف من الله عز وجل بالعكس.. "َادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا" صدق الله العظيم
لكن اللى قصدته ان الشيوخ الأفاضل لو ركزوا على دافع الحب أكتر من دافع الخوف.. هيحققوا نتايج أحسن.. لأن الحب عاطفة أكبر من الخوف..
مثلا لو أم شافت ابنها وسط حريقة.. غريزة الأمومة ودافع الحب هيخلوها تنط فى النار تجيبه مع الانسان عنده خوف فطرى من النار..
شيوخ الزلفية بيدفعونا دفعا للخوف من الله وليس خشيته-أقصد هنا الخوف من المكروهات-.. فى حين انهم ممكن بتعديل بسيط جوهرى فى خطابهم يخلوا اتباعهم يحبوا الله ويحبوا الدين ويتعبدوا حبا وليس خوفا.. وعندما يحب الناس الله.. سيخشوه كما يريد جل وعلا وليس كما يريد مشايخ السلفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق