الثلاثاء، 15 مارس 2011

عن د. محمد البرادعى.. by errantknight




قبل البدأ يجب أن نتفق على أمر بسيط.. دعونا ننسى كل ما عرفنا عن د. محمد البرادعى سواء أكان ايجابيا أم سلبيا ونبدأ التعرف عليه من جديد.. من البداية

من هو محمد البرادعى؟
هومحمد مصطفى البرادعى من مواليد يونيو 1947 محافظة الجيزة. والده مصطفى البرادعى محام ونقيب المحاميين السابق. درس محمد البرادعى الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1962 وحصل على الدكتوراة فى القانون الدولى من جامعة نيو يورك.
متزوج من السيدة عايدة الكاشف(من مواليد محافظة البحيرة) ولهما ابنان. د. ليلى محامية و الابن الآخر مصطفى وهو مدير استوديو بمحطة تلفزة خاصة فى لندن.

حياته المهنية:
- موظفا فى وزارة الخارجية المصرية سنة 1964.
- مساعدا لوزير الخارجية المصرى "اسماعيل فهمى" منذ عام 1974.
- مسؤل برنامج القانون الدولى فى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث 1980.
- أستاذ زائر للقانون الدولى بجامعة نيو يورك 1981-1983.
- التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية 1984 وشغل مناصب رفيعة منها المستشار القانونى للوكالة.
- انتخب رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأول مرة عام1997 بعد حصوله على 33 صوت من 43.
- أعيد انتخابه لدورة أخرى فى 2001.
- ثم اعيد انتخابه مرة أخرى فى 2005 باجتماع الأصوات باستثناء الولايات المتحدة التى صوتت ضده.

أبرز الجوائز التى نالها د. محمد البرادعى:
قائمة الجوائز التى نالها الدكتور أكبر من أن تعد أو تحصى فهو مثال مشرف وحقيقى للشخص الذى يمكن ان تفتخر به بلده بسبب كل ما قدمه من خدمات للانسانية وما قام به من مواقف مشرفة فى مجالات عديدة ينصب معظمها فى محيط حقوق الانسان والسلام وهى الجهود التى استحق عليها التكريم من العديد من المنظمات الدولية والمحلية.. ومن أبرز الجوائز التى حصل عيها الدكتور
- وشاح النيل.. وهو أرفع وسام مدنى مصرى وهى الجائزة التى يفخر بها الدكتور لما تمثله من تقدير من دولته لعطائه.
- جائزة نوبل فى السلام والتى حصل عليها مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد تبرع بالنصف الخاص به من الجائزة المالية لدور رعاية الأيتام فى مصر. كما خصصت الوكالة الجزء الممنوح لها لازالة الألغام الأرضية من الدول النامية.
- جائزة فرانكلين د. روزفلت للحريات الأربع 2006.
- جائزة الطبق الذهبي من الأكاديمية الاوروامريكية للإنجاز.
- جائزة أمن الإنسانية من مجلس العلاقات العامة الإسلامي .
- جائزة المؤسسة من مجلس كرانس مونتانا.
- جائزة الأثير، أعلى وسام وطني جزائري.
- جائزة الحمامة الذهبية للسلام من الرئيس الإيطالي.
- جائزة الإسهام المتميز في الاستخدامات السلمية للتقنية النووية من الاتحاد النووي العالمي 2007.
- جائزة موستار 2007 للسلام العالمي من مركز موستار للسلام والتعاون بين الإثنيات.
بالاضافة للعديد والعديد من الجوائز والدكتوراه الشرفية الأخرى والتى لا يتسع المجال لذكرها جميعا.
- اختيار الدكتور ضمن أفضل 100 مفكر فى العالم وقد جاء ترتيبه فى المركز الـ 20عالميا.



بعض مواقف د. محمد البرادعى المشرفة أثناء عمله فى الوكالة:
- من أبرز وأقوى مواقف الدكتور أثناء عمله فى الوكالة هو تعامله مع ملف العراق.. فبعد صدور أمر التفتيش من الأمم المتحدة وقيام الوكالة بالتفتيش على المنشآت النووية العراقية أصدرت الوكالة تقريرها فى جلسة 7 مارس 2003(قبل ايام من غزو العراق) والذى جاء فيه نصا: "لم تجد الوكالة أى دليل على ان العراق قد استأنفت برنامجها النووى السلمى مرة أخرى.. كما لم تجد الوكالة دليل على استيراد العراق للمواد اللازمة للانتاج النووى" وبذلك ضرب الدكتور مثالا مشرفا فى عدم الانصياع للضغوط والالتزام بالشرف والضمير والأمانة المهنية.. فقد قاوم الضغوط الأمريكية والتى كانت تهدف الى الحصول على تصريح لغزو العراق من الوكالة ولكن الدكتور قاوم الضغوط بشجاعة وأصدر تقرير مشرف له وللوكالة.
- تأكيد الدكتور على أحقية سوريا وايران فى تملك مشروع نووى سلمى فى مقاومة واضحة للموقف الرافض من أمريكا واسرائيل لتملك الدول الاسلامية للتقنيات النووية.
- مهاجمة الدكتور المستمرة لاسرائيل ومطالبتها بالتوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية حتى يتسنى للوكالة مزاولة نشاطها الرقابى فى اسرائيل.
وكان نتيجة هذه المواقف القوية وغيرها ان الولايات المتحدة قد صوتت ضد الدكتور فى انتخابات الوكالة 2005 الا انها فشلت فى حضد الدول الأخرى للتصويت ضده.

ما قدمه د. محمد البرادعى لمصر:
رغم ان مجال عمل الدكتور البرادعى كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان بعيدا الى حد كبير عن تطلعات مصر فى ظل النظام السابق واللذى لم يهتم بالدخول فى المجال النووى السلمى الا ان الدكتور قدم لمصر ما هو أهم من السباق النووى السلمى..
لقد كان قدوم الدكتور الى مصر فى فبراير 2010 واطلاقه مشروع "التغيير" هو الحدث الأبرز فى تاريخ مصر من بعد حرب 1973.. فقد جاء وأحيا الأمل فى النفوس بأنه من الممكن لمصر ان تنهض من كبوتها وعثرتها مرة أخرى وتثور على هذا النظام الظالم المستبد الذى استباح ثروات البلاد والعباد وأتى على الدولة قمعا وطغيانا. وقد قدم الدكتور فى هذا الصدد مشروع متكامل للتغيير السلمى الذى لا يضر بأمن واستقرار البلاد بداية من المطالبة المباشرة بالمطالب السبعة المطروحة فى بيان التغيير "معا سنغير" مرورا بالدعوة للتظاهرات والاعتصامات السلمية المتتالية والتى كان لها دون شك أثر كبير فى توعية الشباب وتفتيح عقولهم ومداركهم على أمور حيوية مثل المطالبة بحقوقهم والاصرار عليها حتى تحقيق النصر. ودون ادنى شك ان ما قام به الدكتور من جهود فى مجال التغيير كان أحد أبرز الأسباب فى قيام ثورتنا البيضاء المجيدة. فنحن الشباب لم نكن لنهتم ونتعلم السياسة ونتعلم فنون المطالبة بالحقوق بالطرق السلمية لولا مجىء الدكتور واضطلاعه بهذا الواجب الوطنى الذى أداه بكفاءة تامة سيظل يذكرها له التاريخ أبد الدهر. فاذا كنا نحن الشباب من حرك الثورة فاننا نفخر بأننا تعلمنا فنون السياسة على يد د. محمد البرادعى.

د. محمد البرادعى وحملات التشوية المتعددة:
ما ان انطلقت دعوة التغيير واستجاب اليها جموع عريضة من الشعب المصرى من طوائف فكرية مختلفة حتى شعر النظام انه أمام خصم لا يستهان به قادر على تحريك الناس محو المطالبة بحقها وهو ما يعنى ازاحة النظام تماما(وهو ما تم فى ثورة 25 يناير) فما كان من النظام الا ان يعمل على تشويه صورة الدكتور أمام ابناء وطنه بطرق تصل الى التدنى والحقارة والخسة فى احيان كثيرة مستخدما فى ذلك اجهزة الاعلام الحكومية والمستقلة الموالية للنظام وقد رأينا بأعيننا مدى نفاق وكذب هؤلاء الذين كانوا يشوهوا صورة الدكتور فى السابق ويقللوا من شأن عملية التغيير وها هم يحاولون الآن التلون بلون الثورة ويدعون انهم كانوا دعاة للتغيير وكأن الشعب لا يرى ولا يسمع وهو استخفاف واضح بعقول المصريين
ويحسب للدكتور البرادعى ترفعه عن الرد عن حملات التشويه المستمرة والقوية وعدم انشغاله بها عن معركته الحقيقية وهى التغيير وقد قال الدكتور ردا على ذلك: "أنا لا أقرأ 90% مما يكتب عنى ولا أهتم بالرد عليه لأنه لا يتعدى مجرد تدنى أخلاقى"





بعض الشائعات عن د. محمد البرادعى والرد عليها:
الكلام فى هذا الباب يطول ونحن لا نرغب فى الخوض فيه فاسم الدكتور وتاريخه أقوى من هذه المحاولات الدنيئة التى أدارها النظام السابق لتشويه صورته الا اننا يجب ان ننوه عن بعض الأمور التى لا فرار من الحديث عنها حتى يعلم الناس الحق من الباطل.
- موقف الدكتور من حرب العراق.. تمت الاشارة اليه سابقا.
- جنسية د. محمد البرادعى: د. محمد لا يحمل سوى الجنسية المصرية ورفض الحثول على أى جنسية أخرى طوال فترة عمله بالخارج لأنه يعتز بمصريته ويفتخر بها, كما أن السيدة عايدة الكاشف مصرية ولا تحمل أى جنسية أخرى كما يشاع.
- زواج د. ليلى البرادعى: تم زواج د. ليلى البرادعى فى السفارة المصرية فى فيينا فى الأول من يونيو 2006 على رجل انجليزى مسلم وقد تم الزواج طبقا للشريعة الاسلامية.
- موقف د. محمد البرادعى من المادة الثانية للدستور: لم يطالب الدكتور أبدا بتعديل المادة الثانية أو تغييرها وانما عبر عن قناعة شخصية لديه بأنه لا يمانع ان يتولى الحكم قبطى أو سيدة, وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع الدكتور فى قناعته يبقى تعديل الدستور سلطة ممنوحة للشعب وحده ولا يمكن أن يقر أى تعديل دستورى دون موافقة الشعب عليه فى استفتاء مباشر وبالتالى فالأمر متروك للشعب من قبل قبل ومن رفض رفض.
ونكتفى بهذا القدر الضئيل من الشائعات التى روجت عنه فكما قلنا تاريخه واسمه المشرف أبلغ من اى رد.

لماذا نرشح د. محمد البرادعى؟
ان ترشيحنا لدكتور محمد البرادعى لرئاسة جمهورية مصر العربية فى الفترة القادمة هو نابع من ايماننا العميق بأهيمة الفترة وضرورة ان يكون من يتولاها ذو رؤية سياسية فاعلة ومصداقية حقيقية وقدرة على العمل وتصميم على الانجاز.. وهى كلها صفات نراها فى شخص الدكتور محمد البرادعى استنادا لعدد من الوقائع والحقائق:
- تاريخه المهنى المشرف وعلى الأخص فى فترة عمله بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم استجابته لأى من الضغوطات الممارسة على الوكالة من الدول الكبرى أصحاب المصالح.
- رؤيته السياسية المتقدمه والتى يثبت يوم بعد يوم صحتها وفاعليتها.
- الدكتور محمد البرادعى شخص نظيف من خارج النظام لم يتلوث بأساليبه القذرة ولم يلطخ اسمه بشىء يجعلنا نخشى منه او نرفضه وهو ما نراه حيويا فى صفات رئيس الجمهورية القادم حيث يحجب أن يكون شخص ذو ماض نظيف تماما حتى لا نعود للعصر السابق مرة أخرى.
- د. محمد البرادعى لديه ايمان عميق بشعب مصر وشبابها.. وقد كنا نحن الشباب رهانه الأكبر فى معركة التغيير وبفضل الله وتحت توجيهاته استطعنا قيادة الوطن نحو بداية طريق الحرية والديموقارطية. فإذا كان الرجل رأى فينا قدرة على لتغيير واستطاع تطويعها فبالتأكيد يمكنه قيادتنا فى فترة ما بعد التغيير لتحقيق الاستفادة من نتائج هذا التغيير.
- ايمان الدكتور العميق بدولة المؤسسات وهى ما نصبوا اليه جميعا.. فنحن لا نريد رئيس متحكم بل نريد دولة بها مؤسسات قادرة وقوية يقوم كل منها بمهامه.. ولا سبيل لتحقيق ذلك الا بمجىء شخص معتاد على مثل هذا العمل المؤسسى ويؤمن بأهميته ولديه رؤية لتطبيقه وتحقيقه.
- ايمان الدكتور بالقيم التى نصبوا اليها جميعا وهى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.. وهى قيم طالما غابت عن مجتمعنا وطالما عانينا من غيابها.
- تمتع الدكتور بعدد كبير من العلاقات الدولية بحكم عمله السابق فى الوكالة وهو ما تحتاجه مصر فى الفترة القادمة حتى نستطيع الحصول على المساعدات اللازمة لمرحلة البناء.
- العلاقة المتميزة التى تربط الدكتور بالدول الافريقية بسبب جهوده السابقة والحالية فى مكاحة الفقر فى هذه الدول ومجالات حقوق الانسان. وبدون شك هذه نقطة مهمة جدا فى ظل خطر الأمن المائى الذى وضعنا فيه النظام السابق بسبب سوء تعامله مع الملف الافريقى.
- ما نلمسه من حب وتقدير فئات كبيرة من الشعب المصرى للدكتور البرادعى وهو ما سينعكس على حالة الاستقرار بعد الانتخابات.
- تأييد قطاع كبير من المثقفين والمفكرين الذين لهم احترامهم لدكتور محمد البرادعى وهو ما يؤكد لنا نحن الشباب ان اختيارنا يتمتع بقدر كبير من الرؤية والنظرة الواقعية و المستقبلية.
كل هذه الأسباب وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره تجعلنا نرى أن أستاذ القانون المصرى د. محمد البرادعى هو الأجدر والأصلح لقيادة مصر فى الفترة القادمة نحو مستقبل جديد نريده ونحتاجه نحن المصريين ودفعنا فى سبيله دما لا يجب أن يضيع هباء.

بعض أقوال د. محمد البرادعى:
- كان يمكننى أن أنعم بتقاعد مريح فى دولة أوروبية بدلا من الدخول فى معارك سياسية طاحنة إلا أن الحالة الراهنة التي عليها مصر لا تسمح لأي وطني أن يستريح أو يتقاعد .
- الشباب حول العالم هم من يقود مسيرة التنمية .. أما في مصر فالكثير منهم يبحث عن وظيفة .. لنشترك معا في التغيير من أجل مستقبل أفضل .
- أكثر من نصف سكان مصر أعمارهم تحت الثلاثين .. يجب أن نسلحهم بالعلم والمعرفة ونعطيهم القدرة للإبداع ... الشباب هم الأمل.
- معجب بالشباب المصري .. فهم يتمتعون بذكاء وحيوية ورغبة في مستقبل أفضل .. معهم سيصبح الحلم حقيقة.
- اجتماع في جنيف لمنح 5 مليون دولار لرئيس إفريقي انتخب بطريقة ديمقراطية وترك منصبه بعد دورتين. أرجو أن يحدث ذلك في العالم العربي .
- هدفنا وضع مصر على الطريق حتى لو لم اترشح وحتى لو طلب منى التعهد بعدم الترشح.
- تشرفت بحضور قداس عيد القيامة لأؤكد أن مصر لنا جميعا مسلمين ومسيحيين .. فرحت بمشاعر الترحيب الرقيقة.

أقوال بعض المفكرين عن د. محمد البرادعى:
- "نطمئن دكتور البرادعى بأن له تأييد شعبى واسع فى مصر ويجب أن يصل حاملا رسالة واضحة بأنه قرر ترشيح نفسه للرئاسة ونحن عازمون سويا على خوض المعركة من أجل التغيير".. الاعلامى الكبير حمدى قنديل
- "البرادعى هو اختيار شباب مصر قبل أى شريحة أخرى وأنا أرى ملامح من تجربة سعد زغلول تتجلى فى حالة البرادعى وأنا من الداعمين تماما لفكرة ترشيح البرادعى للرئاسة".. ابراهيم عيسى
- "أنا متحمس جدا لدكتور البرادعى كما هو حال معظم المصريين ونحن فى انتظاره ونعده بأن نعمل جميعا من أجل مصر حرة وعادلةومن اجل اصلاح ديموقراطى حقيقى يتولى فيها المسؤلية المناسبة له".. د. علاء الأسوانى
- "أنا أؤيد ترشيح د. البرادعى للرئاسة وسأكون خلفه ومعى الكثير من أبناء الشعب المصرى وأنا متأكد تماما انه اذا وصل البرادعى للرئاسة فإن مصر ستصبح بلدا ديموقراطية 100% لأنه شخص يؤمن بأن الحكم للشعب.".. المخرج خالد يوسف
- "يمكن الراجل مش حدق و مدقدق و إبن بلد زي ما قال أحمد مكي، بس عنده حاجات مهمة، فعلا أقدر أقول بثقة إنه بيحب مصر، و إلا ماكنش إتهان كل الإهانة ديه و كمل و إستحمل، و أقدر أقول إن عنده نوايا حسنة، و أقدر أقول إن عنده الخبرة لتطبيق اللي بيقوله، و حقه المشروع إنه فيوم يتمنى يبقى في منصب مهم عشان يطبق مشروعه السياسي اللي أنا و ناس كثير من اللي بثق فيهم شايفينه مشروع فعلا هيغير مصر للأفضل.".. المخرج عمرو سلامة


وختاما.. نحن وان كنا نرشح الدكتور محمد البرادعى لرئاسة مصر فانه ترشيح يأتى من ثقتنا بمصداقيته وقدرته على تنفيذ برنامج قادر يحقق تطلعات جموع الشعب المصرى على اختلاف طوائفه وفئاته. واننا نضع امامكم شخص هو فخر حقيقى لكل مصرى بتاريخه لحافل وانجازاته المتميزة ومواقفه المشرفة على مراحل حياته المختلفة. فهو شخص يجمع بين نظافة الاسم و نجاح كبير فى مجال العمل وثقة كبيرة اكتسبها بين فئات كبيرة من الشعب المصرى بالعمل الجاد على تخليص الشعب من القمع والديكتاتورية التى عشنا نرزح تحت نيرانها طويلا.

ليست هناك تعليقات:

Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by AllBlogTools.com Enhanced by MyBloggerTricks.com

إرسال تعليق

visitors