بمناسبة ان انهارده عيد الثورة وكدا
الواحد واجب عليه يشكر ثورة يناير انها أزاحت نظام مجرم فضل ٣٠ سنة يخرب في البلد بترسيخ الجهل والظلم والفقر وانعدام القانون.. رحم الله شهداء الثورة
والشكر ممتد وواجب للمجلس العسكري وسيادة المشير حسين طنطاوي الرجل العظيم اللي كان ليه دور كبير في الحفاظ على الدولة في وقت من أصعب فتراتها.. يمكن انا بعتبر احسن حاجة عملها انه رفض الاستماع للأصوات المطالبة من المؤيدين بتزوير الانتخابات وقتها وسمح بانتقال السلطة للإخوان طبقا لاختيار الشعب وقتها
الشكر لثورة يونيو اللي كانت نتيجة طبيعية للمسار المشوه من ٢٠١١ لحد ٢٠١٣ فكتن لازم من إعادة تصحيح المسار و استعادة الدولة من ايد الإرهاب والجميل ان دي كانت اول مرة يتم لفظ الإخوان عن طريق الشعب اللي كان مخدوع فيهم طول ٨٠ سنة وأخيرا شاف حقيقتهم مع أول فرصة حقيقية جاتلهم
الشكر ممتد لسيادة الرئيس عدلي منصور على حسن ما قدم للوطن وعلى تقديم واجهة "نظيفة" تليق باسم مصر بعد سنة مليئة بالقبح
اما عن الرئيس السيسي.. الحقيقة لا توجد كلمات مناسبة؛ أجره عند الله على ما يفعل.
------------
هختم بس بان بعد ٨ سنين من بداية الربيع العربي.. مصر الوحيدة في المنطقة اللي في التوقيت دا دولة ليها كيان وسيادة وإرادة مستقلة.. كل يوم بتفتح مشروعات بمقاييس عالمية.. عندها انهارده معرض للكتاب وشريك رئيسي في المتتديات الاقتصادية العالمية وعمالقة المستثمرين بيسعوا ليها(ايني.. بريتيش بتروليام.. مرسيدس.. سيمنز.. أبل......) وشعبها مشغول بماتشات الكورة ومين هيكسب بيراميدز ولا الزمالك وإصابات الأهلي والتحفيل على تركي وتنظيم بطولة أفريقيا والتجهيز لمشاركة مقبلة في كاس العالم وبنتكلم في بناء عاصمة جديدة ومتحف كبير وشبكة طرق مهولة و شبكات كهربا عملاقة وتطوير منظومة التعليم.. كل دا وبيقال ان الثورة عندنا فشلت
مصر بعد ٨ سنين من الربيع العربي بتتكلم في "" حياة ""
في حين باقي الدول اللي عدى عليا الربيع ونجحت ثوراتها والاخوان استلموها وبلطوا اما بالحكم(تونس) او الإرهاب(سوريا) اما مشردين واما مهجرين واما بيشهروا إفلاسهم
الفرق دا مش من فراغ
تحيا مصر ٣ مرات 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق