سوريا...
للأسف هي بقت كلمة مينفعش تحط جنبها اي كلام
تاني
مفيش كلام ممكن يتناسب مع حجم الجرح اللي
بينزف فيها ومفيش كلام تقدر تحطه وانت متأكد انه مناسب وحقيقي وبيصف الوضع هناك
بشكل منصف
محدش عارف حاجة ومحدش فاهم حاجة ومفيش حاجة
واضحة ومحدش عارف مين صح ومين غلط..
كنت من أشهر كتبت عن الوضع السوري وقلت-ودا
ما زال رأيي- ان كل الأطراف هناك على باطل وان الجهاديين في سوريا لا يقلوا سوءا
وارهابا عن الأسد.. دا رابط المقال:-
انهارده في كلمتين تانيين عايز اضيفهم وهما
هيكونوا كلمتين بس لأن الرؤية للوضع السوري متسمحش بأكتر من كدا في ظل الضبابا
الرهيب المخيم على الوضع هناك واللي غطي يمكن على ضباب لندن..
هما في الواقع مش مجرد كلمتين, هما اسقاط
وانعكاس للتجربة المصرية على الوضع السوري يمكن دا يكون باب لرؤية مختلفة للشأن
السوري نوصل منها لجديد..
احنا عندنا في مصر شفنا بوضوح الأساليب
الصهيونية القذرة للجماعات الإرهابية(إخوان وسلفيين وجهاديين تكفيريين) في حربهم
ضد الدولة المصرية ممثلة في شعبها وجيشها..
شفنا بعنينا ازاي الإرهابيين في مصر بيمارسوا
الإرهاب وبيلصقوه في القوات المسلحة أو قوات الأمن الداخلي بالتزييف والتزوير ولي
الحقائق والتدليس..
شفنا كل دا وكان بيحصل قدامنا.. والتزييف
والتزوير كان بيتم قدام عنينا مش تاريخ بنقراه لأ دا وقع بنعيشه.
دا بصراحة خلاني افكر في حاجة..
دلوقتي اللي بيقاتلوا في سوريا هما نفسهم
العينات الإرهابية الموجودة في مصر(اخوان وسلفيين وجهاديين تكفيريين), طيب ايه
اللي يقول ويضمن انهم مش بيقاتلوا بنفس اساليبهم اللي شفناها في مصر؟
احنا تقريبا كل الأخبار اللي بتوصلنا عن
الوضع السوري جاية من اعلام الإرهابيين سواء صفحاتهم الإخبارية أو شبكة الخنزيرة
القطرائيلية, والجهتين عهدنا فيهم الكذب والتدليس وتزييف الحقائق.
ايه اللي يضمن ان اللي بيحصل في سوريا مش من
تدبير العناصر دي؟ زي ما اللي بيحصل في مصر من تدبيرها؟
وخصوصا ان في جرائم وانتهاكات كتير موثقة في
حق الفصايل الجهادية دي, فايه اللي يمنع انهم يكونوا بيمارسوا اسلوبهم المعتاد في
تشويه الخصم عن طريق ارتكاب جرائم والصاقها بيهم؟
انا هنا مش بحاول مطلقا اني ابرأ بشار.. أبدا
انا قلت في المقدمة وفي تدوينتي السابقة اني
على قناعة ان الطرفين على باطل
لكن هنا بقول بوضوح وبصراحة ان عندي احساس
متنامي ان مش كل الجرائم المنسوبة للجيش السوري هو مسؤل عنها.
والله أعلى وأعلم
والله الموفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق