الأحد، 12 يناير 2014

الإعلام المحايد في 1/4 كلمة


في ناس معترضة على موضوع حشد قنوات اعلامية كتير بالموافقة على الدستور الحالي.. غالبا لمجرد انه الموافقة شيء مرغوب من الجيش(خلونا نتكلم بصراحة بقى)
والدليل على كدا يمكن انهم مش بيعلقوا على حشد إعلام الإخوان والإسلاميين عموما لرفض الدستور(حزب النور داميا ماشي في مسار مغاير للتيار الإسلامي العام كجزأ من لعبة السياسة)
وبيقولوا ان المفروض الاعلام يكون محايد بقى والكلام دا وانه يعرض الرأيين والكلام دا وكدا..

بداية انا كنت واحد من الناس اللي كانت زمان.. زمان اوي يعني من يجي 4 سنين كدا مثلا.. كنت من الناس اللي كانوا بينادوا بإعلام محايد لحد ما فهمت حقيقة مهمة وهي ان الإعلام كأداة نشأ أساسا للتوجيه وان الحياد ليس جزأ من عمله على الإطلاق
دي في الواقع حقيقة مهمة جدا ومع الوقت ادركت انها مش عيب على فكرة.. لأن من الأكيد ان مفيش حاجة وعكسها صح.. لازم واحدة منهم غلط.. فلما الإعلام يعرض حاجتين متناقضتين على انهم سواء يبقى دا اسمه "تضليل" زي مثلا انه يعرض مسألة (زي الإيمان والكفر) على انهم سواء.

طيب اذا ايه اللي بيفرق قناة عن التانية؟
ببساطة هو نوع الفكرة اللي القناة دي بتدعمها..
نوع الاتجاه اللي هي بتسلكه وطريقة عرضها ليه
هل هي بتسلك اتجاه يصب في صالح المجتمع اللي هي فيه ولا لأ؟
وكمان طريقة دعمها للفكرة..
بمعنى هل هي بتدعمها بحقايق عن فوايدها وحقايق عن عيوب اضدادها ولا بتستخدم وسائل ملتوية لدعم الفكرة دي؟
اتخاذ آداة اعلامية لاتجاه وخط واضح ليس فيه ما يعيبه على الاطلاق طالما التزمت بالنزاهة في عرض مقتضيات الاتجاه دا.

ليست هناك تعليقات:

Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by AllBlogTools.com Enhanced by MyBloggerTricks.com

إرسال تعليق

visitors