فى حياتنا بنصادف مواقف كتير بتثير جوانا احيانا مشاعر واحيانا افكار واحيانا تساؤلات.. بس فى كل من الحالات دى بيكون دايما فى عندنا رغبة اننا نـ respond للمواقف دى.. يمكن بكلمه, او ضحكه, او نظرة دهشة, اوحتى.. صمت وبس...
انا مؤمن ان الانسان مش ينفع يكون عايش بمبدأ وانا مالى.. وانه لازم يشارك فى كل حاجة بتحصل حواليه ويكون ليه ايد خضرة(او حمرة مش هتفرق) فى تغيير الحاجات اللى مش كويسة فى المجتمع اللى حواليه.. حتى لو كان عارف ان محاولاته دى مش هتنجح.. بس اهو لازم الانسان يحاول طول ما فى اللى يقدر يقدمه..
بس بصراحة احيانا الواحد بيقابل انواع من المواقف والمشاكل فى المجتمع ببساطة مش ليها حل.. يعنى مهما عملت فانت "بتأذن فى مالطة".. ومهما حاولت تغير فمفيش فايدة..
يعنى فى شوية مواقف احب اذكرها تبين اللى اقصده...
-انهارده وانا راكب عربية القاهرة من رشيد العزيزة الساعة 3 قبل الفجر.. الناس نامت بعد السواق ما طلع.. قام واحد عنده يجى 22-24 سنة كده مصحى الناس وقام مخبط على اتنين وقال الجملة الخنيئة المشهورة.. "اصحى يا صاحبى ما تنامش".. الناس قاموا مفزوعين وقالوا فى ايه.. قام قال بسلامته "لا انا بعمل هيصة وجو عشان الناس ما تنامش"...
انا ما كنتش نايم لانى مش بعرف انام فى العربيات بس لما شفت الموقف بجد مبقيتش عارف اقول ايه.. بصيلته بصة احتقار واستتفاه(وليس استسخاف) وفضلت ساكت.. بس السواق اداهوملو فى العضل صح...
-فى مرة تانية كنت على المحور عشان اركب عربية لاكتوبر وكنت واقف وحدى وبعدين جه واحد وقف جمبى.. وجات عربية فيها مكان لواحد بس..طبعا الطبيعى انى كنت اركب الاول.. مش عشان انا ابن احمد نظيف ولا لانى saint. Isalm ولا حتى انا كنت واقف نص ساعة مش لاقى عربية.. بس ببساطة عشان انا كنت واقف الاول..
جه الاخ بسلامته و نط فى العربية قبل ما تقف عشان يركب هو.. كان فى مجال انى اقوله انه المفروض اركب انا بس سيبته من باب ان محدش بياخد رزق حد وان ببساطة مش دى العربية اللى مكتوبالى فى السما..
-حاجة تالتة انا كنت فكرت اكتب عنها موضوع مستقل لكن بصراحة لقيت انى هستتهف نفسى لو عملت كده لانها ببساطة مش تستاهل تاخد من وقتى حاجة.. وهى الموضوع السخيف اللى اسمه "عمرو ولا تامر".. مع احترامى للاشخاص واحتقارى للفنانين دول.. فان اعتقد ان ده موضوع اتفه من انه يعمل الحرب اللى فى البلد دى و حملات "لازم تشترى البوم عمرو" و " اشترى الالبوم اكتر من مرة عشان يوزع اكتر" و " عمرو باع 3 مليون نسخة"-قال يعنى فى فى مصر 3 مليون بيسمعوه- ويطلعوا بتوع تامر يقولوا لا ده تامر هو اللى باع ال 3 مليون.. وكانهم دخلوا الجنة يا خى.. لما بقابل مجانين من بتوع الحملات دى مش برضى حتى انى اتكلم معاهم ولا احاول افهم هما ليه بيعملوا كده فى حاجة مش مستاهلة اساسا...
يعنى اللى اقصده ان فى امراض فى المجتمع الكحيان ده(اصلى لسه ناقم على المجتمع) ملهاش علاج ومش هتتحل حتى لو قعدت عمرك كله تحاول تصلحها.. لانها داخلة فى طبيعة الناس نفسها وعلاجها فى شعوب زى بتاعتنا محتاج انك تعمل blood exchange transfusion مش تدى chemotherapy او radiotherapy.. لازم تستنى لما الاجيال المتخلفة تضمحل وتنتهى تماما عشان يبقى فى امل انك تشوف تغيير.. يعنى نتقابل كمان 50 سنة.. وحتى ذلك الحين...
ببساطة.. اسكت وخليك سلبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق