الأحد، 31 أغسطس 2008

سواق التاكسى.. وانا(موقف)

طبعا كل سنة وانتم طيبين بمناسبة شهر رمضان المعظم ويا رب يكون بابا خير لينا كلنا وخصوصا ان شوشو مأجز 30 يوم.. يعنى محدش عنده حجة بقى,,,,
انهارده ومن ساعتين بالتحديد كنت راجع من عند عم محمد الجباصى.. راجل طيب معرفة بابا بنشترى منه لوازم رمضان كل سنة.. والسنة دى وقع عليا الاختيار انى اتشرف باحضار التمر وخلافه(زى كل سنة يعنى) الى منزلنا المتواضع..
المهم وانا راجع من هناك.. وقفت تاكسى عشان يوصلنى البيت وطبعا الحاجات اللى معايا(بصراحة هى اهم منى اصلا).. الباشا كان قدى فى السن تقريبا او اصغر سنة.. المهم قلتله على مكان بيتنا واتكرم ووافق(لاحظوا انى بتكلم عن البيه السواق)..
احنا بيتنا بيقع فى مكان خاص فى احد احياء مدينة رشيد.. المكان ده مخصص للفيلات والحاجت دى يعنى..  و هو مكان جميل بس فى شارع متبهدل فى الطريق(من غيره ما تبقاش دى مصر).. الواد السواق.. اقصد البيه السواق طول ما انا راكب قاعد يوجع دماغى بان النقلة دى جايه عليه بخسارة وان الطريق مكسر وانه مش عارف يركب زباين تانية عشان الحاجت بتاعتى مالية التاكسى والحوارات دى.. وانا ساكت ومش برد مع ان طريقته كانت مستفزة مووت...
المهم ركب واحد كمان ورا وكان تقريبا بيزعقله عشان ما قفلش الباب(مع ملاحظة ان الواد كان لسه ما دخلش التاكسى اصلا)..
يعنى من الاخر الواد البيه السواق كان جر شكل.. المهم انا قلتله على طريق انضف للبيت مش مكسر بس ما جاش على هواه عشان هيمشى حوالى 40 متر زيادة(بالتاكسى).. قمت ساعتها بقى فتحت فيه واديتهوملوا فى جنابه وعرفته ان دى مش طريقة معاملة للزباين وظبطته يعنى(اه نسيت اقول ان السواق اصدر نوعا ما من الموسيقى للولد اللى ركب بعدى عشان ما قفلش الباب!!!) الباشا السواق بعد الكلمتين دول بقى.. الكلب السواق(مع الاعتذار للكلاب) وحط لسانه فى بقه لغاية ما وصلنا البيت..
ملحوظة صغيرة.. الطريق للبيت حوالى 7 دقايق مش اكتر وحصل فيهم ده كله من غير ازاى...
طبعا انا مش بحكى الموقف عشان اقول اللى حصل.. بس لأن دى فعلا بقت ظاهرة.. ان سواق التاكسى بقى هو اللى بيأجر الزبون مش الزبون اللى بيأجر عربيته..
بقى ليهم نوع من السيطرة وفرض الارادة على الزبون مع انهم اكتر من النمل.. بس تحس ان يوم ما حد يتجلى منهم ويقف لمواطن حقير زيك انه بيتفضل عليك بوقوفه وتانزله ورضاه بتوصيلك..
الموقف ده كتيييييييييييييييييييييييييييييير مننا اكيد مر بيه واكيد هيمر بيه لان اسبابه مش بتتغير ومحدش بيحاول يصلحها..
ده حتى لما قانون المرور الجديد طلع(انا مش مع كل بنوده لكنه مش سىء اوى يعنى)ما لموش نفسهم وبقى الواحد منهم يمشى يلعن فى الظابط والحكومة والقانون ويعدد فى اسباب الحصول على غرامات وهو نفسه بيعمل كل حاجة تديله غرامات..
لا حزام لابس ولا عداد موجود ولا طريق ملتزم بيه..
اعتقد ان الحاجة الوحيدة اللى اغفلها قانون المرور واللى كانت ممكن تعدل البشوات سواقين التاكسى.. انهم  يغرموا اللى يشغل شرايط مصطفى كامل وسعد الصغير فى التاكسى

ليست هناك تعليقات:

Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by AllBlogTools.com Enhanced by MyBloggerTricks.com

إرسال تعليق

visitors