يوم الأربعاء الحزين 1/2/2012 الساعة حوالى 7:15م كنت
قاعد بتفرج على ماتش الزمالك والإسماعيلى وزيى زى أى زمالكاوى كنت فرحان طبعا ان
الماتش حلو وان قبلنا على طول الأهلى خسر نتيجة ولعبا فى مباراته مع النادى المصرى
وكانت مفاجأة غير متوقعة طبعا لكنها بدون شك كانت مفرحة لأبناء القلعة البيضاء.
طبعا كنت متابع الماتش وما كنتش أعرف أى شىء عن اللى بيدور فى استاد بورسعيد الا
من خلال التعليقات البسيطة من كابتن عصام عبده معلق مباراة الزمالك والإسماعيلى
واللى كانت لا تتعدى "لا يا جماعة ما يصحش كدا" و "المناظر المؤسفة
دى ما نتمناش نشوفها فى ملاعبنا" و "حد من المسؤلين يلحق اللى بيحصل
دا" وكانت تعليقات خاطفة وسط أحداث مباراة الزمالك والإسماعيلى واللى كانت
سريعة وقوية بشكل يمنع أى حد انه حتى يحاول يستكشف اللى بيحصل فى استاد بورسعيد
وطبيعى ان ما جاش فى بالى خالص المنظر المؤسف اللى كان هناك.
المهم بعد نهاية الشوط الأول قلبت على ONTVeg عشان اشوف الأخبار ايه فى بورسعيد
وفوجئت بالمنظر المؤسف اللى أكيد كلنا شوفناه. وعموما انا فضلت ألتزم الصمت فى وقت
الأحداث لغاية ما أقدر أكون فكرة عن الموضوع وان شاءالله هنا هعرض رؤيتى للأحداث.
فى البداية بس أحب أترحم على ضحايا الأحداث وأقرألهم
الفاتحة واذا تفضلتم بقراءة الفاتحة ليهم انتوا كمان ونسأل الله انه يغفر لهم
ذنوبهم ويتقبلهم بقبول حسن ويدخلهم فى رحمته انه واسع كريم.
فى شوية نقط أحب أناقشها هنا وهى:
1. جماهير الألتراس والشحن المتبادل.
2. مسؤلية الداخلية عن الأحداث.
3. مؤامرة المجلس العسكرى.
4. رؤيتى للأحداث.
5. الهدف من الواقعة.
أولا.. جماهير الألتراس والشحن المتبادل.
من المعروف ان جماعات الألتراس فى مصر بدأت فى الظهور
عام 2007 كنوع من التقليد لطرق التشجيع الأجنبية كعادتنا فى استنساخ كل ما هو
مستورد دون دراسته وتحديد مدى ملائمته لنا, وكانت البداية مع ألتراس النادى الأهلى
وتبعه الزمالك وفى الواقع انا كنت فاكر ان هما دول بس لكن بعد الماتش عرفت ان
المصرى وكام نادى كمان ليهم ألتراس.. ما علينا.
المهم ان روابط الألتراس ظهورها ارتبط ببعض المظاهر اللى
كان بعضها ايجابى وبعضها سلبى.. لكن فى رأيى كانت سلبياتها أكبر بكتير من
ايجابيتها.. ومن السلبيات على سبيل المثال لا الحصر انها سمحت بوجود
"عصبية" من نوع جديد خطورتها بتتمثل انها عصبية شبابية قايمة على الحماس
والثورة(أقصد الغضب) والاندفاع الى آخره من صفات الشباب التى لم تصقلها السنين
بعد, وبالتالى كان طبيعى ان المباريات تتحول الى أكثر من مجرد منافسة داخل
المستطيل الأخضر بل تمتد لتشمل "الحرب التشجيعية" فى المدرجات واللى
دفعنى لاستخدام كلمة حرب هو كمية البارود المستخدم فى المباريات للتشجيع.
وكان من أقوى الظواهر السلبية هو عدم وجود قيود على
المشجعين فأى خطأ بيرتكبوه بتكون عقوبته كام ألف يدفعهم النادى من خزينته يروحوا
للاتحاد المصرى صاحب الألف علامة استفهام-مش وقته دلوقت-, ودا بدوره أدى لظهور
مشاهد خارجة كتير وتصرفات غير أخلاقية وسلوكيات مثيرة ومستفزة فى التشجيع زى مثلا
اللافتات المستفزة و"الدخلات" كما يسمونها اللى بتكون غالبا شتيمة
ومعمول حواليها أغنية.. بدون شك نهاية السلسلة دى = تعصب واحتقان بين الجماهير
المختلفة اللى كان من الطبيعى انه مع الوقت ينفجر.. بالزبط زى ما تقعد تملى بالونة
بالهوا لغاية ما تفرقع.
ثانيا.. مسؤلية الداخلية عن الأحداث.
نعود لمدرجات بورسعيد والمشاهد اللى شفناها من ان جماهير
النادى المصرى تعدت على جماهير الأهلى بشكل فج وكان واضح فيه نية الإيذاء أو
بالأحرى القتل فى ظل عدم تدخل واضح من قوات الأمن لمنع الإشتباكات.. وهنا يمكن
تعديد أخطاء الأمن فى التعامل مع المباراة فيما يلى: عدم منع اقامة المبارة و
القصور الشديد فى ترتيبات اللقاء من حيث التفتيش ووجود العدد الكافى للتأمين.. وفى
رأيى ما اعتقدش ان عدم تدخلهم وقت الاشتباك خطأ لأنه فى الواقع بالنظر للأعداد
الموجودة ما كانش هيفيد بشىء غير زيادة عدد القتلى بس.
الداخلية فى الحقيقة تتحمل المسؤلية الكاملة عن التقصير
الأمنى الشديد فى التعامل مع المباراة ودى حقيقة لا يمكن انكارها وأيا كانت
الدوافع أو الأسباب ستظل المبارة مسجلة فى سجل أخطاء الداخلية أبد الدهر..
ولكن هنا لابد من التفريق بين أمرين: هل الإهمال دا ناتج
عن تقصير أم عن تواطؤ؟
- اذا كان الإهمال ناتج عن تقصير: فلا بد من اجراء تحقيق
كامل ومحاسبة جميع المسؤلين عن التقصير وفق ما ينتج عن التحقيق.
- واذا كان الإهمال ناتج عن تواطؤ: يبقى فى الحالة دى لا
بد من تتبع خط التواطؤ دى واقتلاعه من رأسه, لأنه ليس من المستبعد فعلا أن يكون
هناك خلايا داخل الداخلية ما زالت ترفض الوضع الجديد وتعمل على إفساد عيش
المصريين.. وهذا لا يعيب الداخلية كجهاز فى شىء فشهادة حق لله أن ادائهم اتغير
بشكل ملحوظ جدا بعد الثورة واللى ينكر دا يكون جاحد لكن من الطبيعى ان فى جهاز زى
دا مر بالظروف دى بداية من توجهه الخاطىء فى عهد مبارك وحتى انكساره على ايدى
شرفاء مصر يوم 25 يناير انه يكون فيه بقايا-فى رأيى انها موجودة- تعمل على اشاعة الفوضى
كلما سنحت الفرصة وان تجفيف الخلايا دى لا بد انه يستغرق وقت محترم.
ثالثا.. مؤامرة المجلس العسكرى.
مع اندلاع الأحداث وبدأنا نسمع فى كل البرامج ومن كتير
من المحللين اللى هبطوا علينا بالبراشوتات بعد الثورة عن مؤامرة المجلس العسكرى أو
بمعنى ادق استمرار مؤامرة المجلس العسكرى فى إشاعة الفوضى لضمان السيطرة على
البلاد وعدم مغادرة السلطة.. وهى النظرية اللى افرد لها مساحات زمنية واسعة من
اوقات برامك الـ توك shoes والصحف
الاليكترونية وبالطبع صفحات التواصل الاجتماعى.
وفى الواقع لما جيت أفكر فى مؤامرة المجلس العسكرى
افتكرت مبدأ قانونى مهم فى التحقيقات: "ما الدافع وراء ارتكاب
الجريمة؟".. ولمن لا يعلم دا أحد أهم الأسألة اللى بيكون على المدعى تقديم
اجابة قاطعة عنها لضمان اثبات التهمة على المتهم.. وقعدت أفكر طيب ايه حاجة المجلس
العسكرى لجريمة زى دى؟
الإجابة اللى قدمتها البرامج هى اشاعة الفوضى بهدف
التمسك بالسلطة وهو فى الواقع مالم أتقبله لعدة أسباب:
- أولا.. أنا من المقتنعين بالفعل ان المجلس العسكرى غير
راغب فى الاستمرار فى السلطة ومما يدعم رأيى-بالنسبالى- اتفاق بعض الشخصيات التى
أثق فى رأيها معى فى هذا الشأن وعلى رأسها د. محمد البرادعى ود. معتز عبد
الفتاح(على الرغم من اختلافى مع الأخير منذ أحداث محمد محمود).. المجلس بالفعل لا
يرغب فى الاستمرار فى سدة الحكم وخاصة انه يعلم ان وجوده غير مرغوب فيه بشكل دائم
لا من قبل معارضيه ولا حتى من قبل مؤيديه اللى متقبلين وجوده فى الفترة الانتقالية
فقط وبيتظروا هما كمان اللحظة اللى يترك فيها الحكم للى يختاره الشعب.
- ثانيا.. انتخابات البرلمان كشفت عن شىء مهم جدا وهو
انه بالفعل دعم حزب الحرية والعدالة لمرشح كافى جدا لفوزه فى الانتخابات بنسبة لا
تقل فى رأيى عن 50% نظرا لعدم ممانعة الجماعة او الحزب فى تسخير كافة الامكانيات
واستخدام جميع الوسائل الشريفة والغير شريفة فى دعم مرشحيها.. وبالتالى اذا اراد
المجلس العسكرى ان يجعل احد اعضاءه فى الحكم فيكفى ان يعقد صفقة مع الجماعة وهم
لهم تاريخ طويل فى مثل هذا النوع من الصفقات ولن يكون الأمر صعبا.
- ثالثا.. فى رأيى ان الرئيس القادم لن يكون من المؤسسة
العسكرية لكنه سيكون شخص مقبول من المؤسسة وهو فى رأيى أمر مهم ولا شىء فيه اذا
كان الرئيس مؤهل للقيام بالمسؤلات الثقيلة اللتى تنتظره فلا يمكن بأى حال ان نتوقع
لدولة خارجة من ثورة قوية مثل مصر أن تنهض فى ظل صراع قوى بين أقوى مؤسساتها..
المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرياسة, وعليه فبدون شك لا بد وان يكون الرئيس القادم
مقبولا من جانب القوات المسلحة وهذا لا يتعارض مع أهليته..
وبالمناسبة لا أشير هنا الى تزوير انتخابات الرياسة على
الإطلاق وانما يذهب تفكيرى الى توافق بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان على مرشح
الجماعة بحيث تجتمع فيه صفة الأهلية مع صفة التوافق مع القوات المسلحة.. وهو ما لا
أرفضه على المستوى الشخصى.
يبقى اذا نخلص من النقطة دى الى أن المبرر اللى قدمه
محللين الباراشوتات ليس منطقيا ولا يتماشى مع مكوناته الداخلية وبالتالى فهو يلغى
نفسه بنفسه.
رابعا.. رؤيتى للأحداث.
والآن السؤال الأبرز والأهم.. كيف تحولت المباراة الى
معركة حربية؟
فى البداية أحب أنوه عن ان دا رأيى الشخصى ورؤيتى
وتحليلى للأحداث ولا أثبت منه شىء أو أدين به أحد وهى رؤية قد تتغير إذا ظهر ما
يستدعى ذلك وهو ما استبعده فى الواقع.
- فى رأيى ان فى تشابه كبير جدا بين أحداث بور سعيد
وأحداث مباراة مصر والجزاير فى أمم أفريقيا.. والتشابه دا ربما يكون هو مفتاح
الإجابة على السؤال..
فى مباراة مصر والجزاير كان فى بوادر تعصب بين جمهور
الفريقين متمثل فى تعليقات وأغانى مستثيرة على النت مع الاشتباكات الخفيفة فى
المباراة الأولى فى القاهرة وطبعا لا يمكن اهمال تاريخ مباريات مصر مع اندية
ومنتخبات شمال أفريقيا.. دا كله كان بيمثل الـ culture medium أو البيئة المناسبة لأولاد العم
فى تل أبيب انهم يزرعوا بذور الفتنة فى الأرض المعدة بالفعل واللى نتج عنه ما حدث
من فتنة كبيرة بين دولتين مسلمتين عربيتين شقيقتين-وبالمناسبة وقتها كان ليا
تدوينة غاضبة جدا أتمنى الا أكرر خطأها مرة أخرى-.
بالنظر لمباراة الأهلى والمصرى هنلاقى ان نفس الـ culture medium موجود هنا من حيث الاستفزاز
والشحن المتبادل بين الجماهير على النت والاشتباكات الخفيفة بين الجماهير فى
مباريات سابقة وبالطبع تاريخ مباريات الأهلى والمصرى على الأخص أو نقدر نقول يمكن
مدن القناة بشكل عام.. وبما ان المسارات المتشابهة تؤدى الى نتايج متشابهة فكان
طبيعى ان يكون هناك من يزرع بزور الفتنة فى الأرض المعدة لذلك.. خلونا نسميه
دلوقتى الطرف X نظرا لأن الطرف التالت
بقت مستهلكة وغير مرغوبة.
نخلص من النقطة السابقة الى ان ما حدث فى المباراة كان
عبارة عن شحن متبادل بين جماهير فريقين معروف عنهم التطرف فى التشجيع والتعصب
الأعمى وبينهم تاريخ ليس بالقصير من المشاحنات فى مناسبات عديدة ولكن دا طبعا مش
كافى لوقوع 74 ضحية و عشرات المصابين.
والاستنتاج دا يؤكد ان الطرف X تدخل بشكل قمة فى الذكاء والحرفية
بداية من تأجيج التشاحن بين جمهور الفريقين قبل المباراة على مواقع الانترنت (زى
اغنية جرين ايجلز مثلا) ونهاية بدس عناصر وسط جمهور المصرى مهمتها انها تحول
المشاحنات العادية الى آلة عمياء للقتل.. وكلنا عارفين مدى سهولة دفع جموع كبيرة
وغاضبة الى أى نوع من الحماقات.
للتلخيص.. مشاحنات واستفزاز متبادل<< تمت تغذيته بواسطة
الطرف X.. وفى النهاية انتزاع
فتيل القنبلة بفعل نفس الطرف الغامض وتفريغ شحنة الغضب وهو ما نتج عنه ما نتج.
خامسا.. الهدف من الأحداث.
نأتى هنا للنقطة الأخيرة فى التدوينة التى أعتذر عن
الإطالة فيها وهى الهدف من أحداث موقعة بور سعيد..
استنادا الى ما سبق ونظرا لعدم وجود تفسيرات أخرى مبررة
أو قائمة على تحليلات منطقية وليست مجرد تعليقات أعماها الغضب.. أجد نفسى مضطر الى
الوقوف فى معسكر من يعتقدون ان الهدف من هذه الأحداث هو ضرب وزارة الداخلية التى
ما زالت تحاول الوقوف على قدميها والقيام بدورها فى تأمين البلاد من الداخل وهو ما
لا ينكر أى منصف حدوث تطور كبير وحقيقى فيه.. وربما ما يدعم النظرية دى هو ما حدث
فى الأيام الثلاثة الماضية فى محيط وزارة الداخلية وبعض مديريات الأمن فى
المحافظات الأخرى من قبل "مجهولين" وأشدد على كلمة مجهولين فقد أعلنت
جميع الجهات والتيارات المعروفة تنصلها من الموجودين فى أحداث الشغب الأخيرة بدءا
من جماعات الألتراس وانتهاءا بحركة 6 أبريل مرورا بكافة الحركات والتيارات التى
أعلنت جميعها عن عدم مسؤليتها عن ما يحدث فى هذه المنطاق..
اذا فهى أحداث شغب مهد لحدوثها بحيث تبدو وكأنها تبعات
لما حدث فى بور سعيد وبالتالى يكون هذا هو الهدف من وراء ما حدث فى أحداث
بورسعيد.. وبالنظر للأحداث المشابهة السابقة نجد أنه من الطبيعى ان توضع هذه
الحادثة كـ "مسمار" جديد فى النعش الذى يتم تجهيزه لمصر..
وليرفض من يريد أن يرفض ولكن من يريد الرفض عليه أن يقدم
مبرر مقنع للرفض.. ليس لأننى أطلب هذا ولكن لأن هذا حق مصر عليه.
بالله عليكم ماذا يفيد الاعتداء على مقار الأمن فى
القاهرة والاسكندرية وغيرها من المحافظات؟؟
وبفرض انه عقاب للداخلية على أحداث بورسعيد.. ما ذنب
عسكرى الخدمة فى القاهرة ان زملاؤه فى بورسعيد قصروا فى أداء وظيفتهم؟؟ قال تعالى
فى كتابه الكريم: "ولا تزر وازرة وزر أخرى.. صدق الله العظيم
انا مش بطلب من اللى بيدينوا الداخلية أو المجلس العسكرى
انهم يتفقوا مع وجهة نظرى بقدر ما بطلب منهم لمحة من التعقل فى موضوع التهجم على
مقار الأمن أو حتى دعم من يقوم بهذا.. فبدون شك الخاسر الوحيد من انهيار جهاز
الشرطة هو نحن المواطنين ومصر الوطن.
ذرة من التعقل أخوتى فى أرض الوطن بارك الله فيكم وهدانا
واياكم سواء السبيل.
كلمة أخيرة.. لا يستقيم أن تنكر مهاجمة مقار الداخلية
وترفضه وتتمسك بدعم من يقوم بهذا الفعل.
-------------------------------------------------------------------------------------------
خارج السياق.. نسألكم الدعاء لأخوتنا فى سوريا أن ينصرهم
الله على الطاغية اللعين بشار الحقير وزبانيته عسى الله أن يرفع عنهم البلاء
والله الموفق
هناك تعليقان (2):
معلش انت مقالك بجد مستفز سامحني بس ده مجرد راي من حيث حاجات كتيره قوي اولا ماتقوليش المجلس علي عينه انه يقعد والكلام الفاضي ده هوه عايز يقعد اكبر قتره علشان يامن نفسه من المحاكمات والكلام ده واحنا عارفين لو اتحاكم حيحصله ايه ده طبعا غير انه موفر احلي غطاء للناس الا في طره مفيهاش كلام دي كمان
اما الماتش لو رجعت بالتاريخ حتعرف انه انتقام من الالتراس من المجلس العسكري والداخليه وافتكر لما كان العادلي في الوزاره والالتراس بتاع النادي الاهلي شتمه عمل فيهم ايه فضي المدرج في 10 دقابق وكمان جابهم من بيتهم واحد واحد وده طبعا غير علاقته بالجيش يسقط يسقط حكم العسكر الا في كل ماتش
وفي نفس الوقت والله انا الا اقصد الوقيعه ولا الفتنه جمهور بورسعيد متورط جامد في الموضوع ده والا يقول غير كده يبقي ما عندهوش ضمير واقوله كلمه واحده بس اتفرج علي اللقطه الا الجمهور نزل فيها الملعب وشوف العدد كان كام ماتقوليش بقي انا 10000 الا كانوا في الملعب كلهم كانوا بلطجيه ما هوه ده جمهور بورسعيد
وبعدين الاعلام انا معاك فيه محرض ومغرض والكلام الا مش بيوكل عيش ده لما احنا كلنا عارفين كده مش بنوقفه عند حده ليه ده دليل علي تورط الناس الا ماسكين البلد في هذا الاعلام الفاسد والدليل هاتلي قناه واحده محرضه مش بيبوس جزم المجلس العسكري
وفي النهايه احب اقول انا مش متعصب والله بس دي مجرد تعبير وراي مني علي الاحداث
رأيك مرحب بيه طبعا حتى لو كان رأيك ان المقال مستفز :)
- بخصوص رغبة المجلس العسكرى فى البقاء فى السلطة بشكل مباشر أنا أميل لعدم تصديق هذه النظرية وزى ما ذكرت ان كثير من العقلاء اللى بثق فى حكمهم بيتفقوا معايا فى دا وعموما دى مسألة خلافية هتتكشف فى أقل من 5 شهور ان شاءالله.
- بخصوص محاكمة أعضاء المجلس فانا ما أعتقدش انهم يخشوا المحاكمة لأن كل التهم الموجهة اليها مردود عليها بسهولة وبالأدلة وخاصة إن كافة الوقائع محل الخلاف بيدور حولها كثير من أسباب الشك وعلامات الاستفهام اللى أعتقد ان عندهم أجوبة ليها..
ومن ناحية تانية فالمجلس العسكرى مش محتاج يظل فى السلطة عشان يضمن عدم محاكمته لأنه بحسب زعم الشباب متحالف مع التيار الإسلامى اللى بدون شك له الصوت الأعلى فى الشارع السياسى حاليا وبالتالى فأى رئيس جاى بتأييد الإسلاميين سيوفر للمجلس النوع دا من الأمان..
وعموما زى ما قلت انا لا أعتقد انه من مصلحة دولة تحاول النهوض انه يكون فى نزاع بين أكبر مؤسستين فيها.
- وبخصوص كلامى عن الألتراس فأنا مقولتش انهم او غيرهم من الجهات المفضلة عند الداخلية بالعكس هما من أكتر الجهات الغير مفضلة عند الداخلية وعند قطاع واسع من الشعب نظرا لتجاوزاتهم الأخلاقية الكثيرة والشغب اللى بينتهجوه أحيانا.. لكن دا فى حد ذاته وبدون دليل قوى يدعمه لا يكفى للقول ان الداخلية او المجلس بينتقموا منهم.
حسب نظرتك يبقى ننتظر ان المجلس ينتقم من كل اللى شاركوا فى مظاهرات وهتفوا ضد المجلس وهو ما لم يحدث حتى الآن.
- بخصوص الجمهور راجع كلامى انا ما قلتش ان اللى عمل كدا مندسين لكن قلت كان بين الجمهور ناس مهمتها انها ترفع مستوى الشغب العادى بين الجمهعورين واللى بيحصل فى كل مباراة لمستوى أعلى شوية
ولو كان جمهور بورسعيد فقط من غير المندسين كان الموضوع ما تعداش الخناقات المعتادة بين الجمهورين اللى بتحصل فى كل ماتش.
- بخصوص الإعلام.. انت فهمت جهة التحريض اللى انا اقصدها غلط :)
إرسال تعليق