"اللى بيحب بنت لازم يحافظ على سمعتها"
"مهو لو كان بيحبها ما كانش احتفل معاها"
"اصلا لو كان فعلا عايزها كان اتقدم ودخل البيت من بابه"
"احنا مش محتاجين قديس نحتفل بعيد ميلاده"
بمناسبة الفلانتين أو "الظلانتين" على رأى واحد صاحبى.. وبمناسبة اكتساء الشوارع باللون الاحمر وكأن الاهلى كسب كاس العالم للمنتخبات..
ما علينا.. بما اننا بنقضى الظلانتين للمرة ال 18 على التوازى الوووووووووووووووووون قضيت الوقت اتفرج على ردود فعل البيبول المختلفة على الفلاتنين و الكلمتين اللى فى الاول دول هما اكتر حاجة لفتت نظرى وبصراحة عندى شوية تعليقات عليهم..
-اول حاجة ابدأ بيها هى موقفى من الفلانتين.. انا بصراحة مش عاجبانى فكرة الفلانتين من حيث اننا مش ينفع نلخى يوم واحد نحب فيه وبقيت السنة تبقى من غير حب.. دى تبقى عيشة مالهاش طعم.. لا انا بتلكم بجد.. مش ينفع نقول اننا هنحتفل انهاردة بالحب لانه بصراحة احتفال مش ليه معنى.. الحب وجودة فى قلوبنا فى حد ذاته احتفال ومش محتاج معاه اننا نعمله احتفال خاص..وبعدين انا زمالكاوى يعنى صعب عليا اتقبل احتفال باللون الاحمر.. لو كان ابيض كان يبقى معلش
-تانى حاجة حكاية عمو القسيس ولا القديس ولا ايا كان.. هو فى بس نقطة صغيرة.. معظم اللى بيحتفلوا بالفلانتين من غير المسيحيين مش يعرفوا حاجة عن رجل الدين المسيحى ده واحتفالهم بالفلانتين بيكون حاجة من اتنين.. يا اما بيعتبروها مناسبة خاصة يقضوها مع اللى بيحبوهم ويكون يوم رومانسى وكده.. يا اما بيكون احتفالهم بيه من باب المنظرة وده فى حالات كتيرة.. فى كلا الحالتين فهما مش يقصدوا يحتفلوا بالقديس ده مع احترامى الكامل ليه طبعا.. وطبعا بديهى ان النية هى اللى بتحدد بقى وحتى احنا دينا بيقول "انما الاعمال بالنيات" يعنى مفيش نية احتفال بالقديس يبقى مفيش داعى لكلام من النوع ده
-نيجى بقى لأهم جزء فى الموضوع وهو حكاية سمعتها وكده.. انا كنت كتبت توبيك عن ان فى شوية مفاهيم مضروبة بالجزمة عندنا زى مفهوم الصداقة وده انا كنت تكلمت عنه.. انما واضح كمان ان مفهوم الحب عندنا مضروب..
يا انساتى المحترمات ياللى وجعتوا دماغنا بالكلام ده.. ازاى يبقى واحد بيحب واحدة ويبوظ سمعتها؟؟
اذا كان هو بيحبها يبقى من الطبيعى انه يكون اول حد يحافظ عليها اكتر من اى حد.. انا طبعا بتكلم عن الحب اللى جد مش التسلية..
تانى حاجة كلمة سمعتها دى انا بعتبرها من الكلمات المطاطة لانها بتختلف حسب اختلاف المكان يعنى فى المدن المحدودة زى رشيد العزيزة دى سمعة البنت بتبقى من اول وقفتها فى البلكونة فى حين انها فى مدينة كبيرة زى القاهرة مثلا بتبقى شقق على طول وما دون ذلك لا يعد خدش لحياء الانسة واعتقد ان اللى بيحب بجد بيحترم قواعد المكان اللى هو فيه حفاظا على حبيبته.. يعنى فى رشيد هيكون تعامله معاها محدود جدا فى حين انه فى القاهرة مش هياخدها معاه الشقة..
-فى نقطة تانية مهمة بتاعة ما يجى يدخل البيت من بابه.. طبعا صعب علينا كمصريين اننا نرتبط اثناء الدراسة ومعظم علاقات الحب اللى بتميل للجدية او الجادة بتبدأ من فترة الثانوى وطالع.. يعنى بيكون الارتباط ده شىء مستحيل وفى نفس الوقت بيكون البعد شىء مستحيل برده فحرام اوى اننا نقول حاجة زى دى وناخدها على انها دليل ان الولد بيلعب بالبنت..
نخلص من ده كله لان الاحتفال بالفلانتين ما يستحقش كل الهجوم ده(من وجهة نظرى المتواضعة)مع تاكيدى انى مش بحب فكرته..
الحاجة الوحيدة اللى ممكن تنقال ضد الفلانتين.. ان اصلا الموضوع كله حرام شرعا.. وده مش اقدر اتكلم فيه لانى ببساظة مش اقدر اكدبه..
هناك تعليق واحد:
ألون ؟؟؟
إرسال تعليق