الأربعاء، 21 أغسطس 2013

خيالات الزومبي في عقول الإسلاميين



وفجأة
لقوا نفسهم تحت الأرض
استغربوا وبصوا لبعض
احنا فين مش دا مكانا؟
احنا بتوع فوق وجايين من فوق
لأ احنا اكيد مش تحت
احنا مش ممكن نكون ابدا تحت
الناس اللى حوالينا ماشيين فى الهوا.. ايوة هما ماشيين فى الهوا بس هما اللى مش حاسين
العربيات اهى كلها طايرة مش ماشية على الأسفلت.. السواقين بس هما اللى مش واخدين بالهم
وابواب العمارات حتى بقت فوق مش تحت.. بس الناس مش شايفة وهى بتخرج وتدخل
كل حاجة اتقلبت عن وضعها الطبيعي
منعرفش ازاي
منعرفش ليه
بس احنا عارفيين اننا فوق
احنا مش ممكن نبقى في يوم تحت

دي كلمات بسيطة بتعبر عن عقل الإخواني دلوقت (مع ملاحظة ان الكلام هنا كله يسقط على الإخوان وجميع المنتمين للتيارات الإسلامية أو المؤيدين ليهم أو المتعاطفين معاهم)
-----------------------------------------------------------

هو فجأة لقى نفسه بعد ما كان شايف انه وصل للنجوم نزل تاني على الأرض.. بس مش اي نزلة.. دا نزل على جدور رقبته.. اتاخد غدر وخوانة ومن قمة النجاح لقمة الفشل مرة واحدة..
عشان كدا عقله رفض يتقبل الحقيقة دي..
رفض يتقبل حقيقة انه بقى تحت مش فوق..
وفضل مصر انه فوق وانه لسه فوق وان كل مشاهد الكون حواليه هي اللى اختلت..
عقله دخل فى حالة من الـ denial  وصلته انه ينكر كل ما له صلة بالعقل والمنطق وبقى مش شايف غير ما يصوره له عقله وبس..
عشان كده عقله صورله انه بقى عايش كأنه في فيلم من أفلام الرعب الرخيصة اللى بيكون فيها سكان الأرض كلهم اتحولوا لزومبي وبيهاجموا القلة القليلة الباقية من البشر على الأرض..
هو فعلا بقى شايفها كدا..
شايف ان الدولة بكامل اجهزتها والشعب بكامل فصايله والدول الخارجية كلها ضده
كلهم زومبي
ومفيش بشر غيره
عقله عشان فشل يقبل واقع الخسارة وهي بالفعل كبيرة ومفاجأة
كبيرة لأنه خسر كل حاجة.. ومفاجأة لأن اللي بيمشوه مدولوش فرصة يشوف اشارات السقوط اللى كانت واضحة من زمان اوى..
اشارات السقوط اللى كانت واضحة من قبل صعوده حتى..
عقله معرفش يستوعب دا ومقدرش يتفهم دا.. ومقدرش يتحمل دا..
واختار انه يخلقله عالم بديل يعيش فيه يكون هو العاقل الوحيد
ويكون هو الصح الوحيد
ويكون اللى حواليه كله محطم ومشوه
ويكون هو وهو بس اللى بيدور على خلاص الكوكب من ظلام الزومبيز اللي بينتشر للناس كلها حواليه

للأسف هما وصلوا لحالة من الـ denial مرضية ومحتاجة فعلا علاج وتأهيل نفسي حقيقي..
بس دا مش هيكون ابدا ممكن غير بعد حاجتين
أول حاجة التعامل مع القيادات اللى وصلتهم ووصلت المجتمع للحالة دي
تاني حاجة انهم هما نفسهم يكونوا عايزين يشوفوا وضعهم دا وحاجتهم للعلاج
لازم هما نفسهم يوصلوا لنهاية فيلم the others  بتاع نيكول كيدمان لما كانت مصرة ان البيت فيه اشباح وطول الفيلم بتحاول تحمي ولادها منهم وفي الآخر اكتشفت ان هي وولادها الأشباح ومش كدا بس.. لأ كمان انها هي اللى قتلتهم وانتحرت.

السبت، 17 أغسطس 2013

"الدم كله حرام".. وأشياء أخرى تفقع


في ظل الأحداث الجارية في مصر والصراع بين الدولة والإرهاب طلعلنا بعض الإخوة الأفاضل من ذوي القلوب الرقيقة و الحس المرهف والشعور الملتهب والمشاعر الفياضة  بمجموعة من العبارات التى كعادتنا هي شعارات أكثر منها واقعية.. العبارات دي يمكن وصفها اجمالا بـ "مجموعة عبارات الفقع", العبارات دي لما بسمعها بيكون ليها عندي وقع مختلف شوية عن المعنى اللى الإخوة أرادوا توصيله..
هنحاول نستعرض العبارات دي ومعناها.. كما أفمه يعني

1. الدم كله حرام: من أشهر وأكثر عبارات الفقع انتشارا وهي تنم عن حنية زايدة وغباء مطلق, فالدم ليس كله حرام, لا يستوى دم الجاني والضحية.. ولا دم الظالم والمظلوم.. ولا دم القاتل والقتيل.. ولا دم الإرهابي والمسالم...
سيدنا علي-كرم الله وجهه- قاتل الخوارج وكان منهم صحابة ومنهم من حارب تحت لواء الإسلام وعمل على رفعته.. يبقى مش كل الدم حرام..
ربنا بيقول: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9]
يبقى مش الدم كله حرام ولا حاجة.. دا ربنا ادانا أمرمباشر وصريح بقتال الفرقة الباغية وهي مؤمنة اذا فشلت جهود المصالحة.
مع التأكيد على ان قتلهم لا يكون الا بيد ولي الأمر ومن ينوب عنه في مجالات الأمن وليس بيد الشعب بأي حال.

2. الإنسانية: والإنسانية حضرتك مش انك تسيب واحد ماشي برشاش بيموت الناس ومتتصدالوش بكل الطرق الممكنة عشان خايف عليه.. طيب انت مش خايف ليه على اللى بيموتوا بسببه؟ واللي بيروعوا بسببه؟
الإنسانية حضرتك ان الإنسان يكون آمن في بيته وفي أهله وماله وعرضه.. واللى يعرض اي من دول للخطر حضرتك كدولة واجبك تمنعه.. دي الإنسانية
اما انسانية القتل والترويع والتخريب فدي تخرطها مع شوية برسيم وتأكلها للخرفان(وما تفهومش صح).

3. انا متشعاتشف مع اللي ماتوا: انا افهم انك تتعاطف مع قتيل في حادثة او شهيد واجب او غريق او ضحية احتلال.. اما انك تتعاطف مع واحد مات وهو بيضرب الناس بالنار؟ او واحد مات وهو بيحرق عربيات في الشارع؟ او واحد مات وهو بيخرب مؤسسات الدولة؟ فدا مسمهوش تعاطف دا اسمه استعباط حضرتك
ومهما كان مبرره ومهما كان اللى هو معتقد انه بيعمل كدا عشانه.. فدا مش مبرر مطلقا للي بيعمله وبالتالى مش مبرر للتعاطف معاه

4. وايه ذنب المتظاهر السلمي اللى بيموت جنب اللي شايل سلاح؟:
ودا من أغبى الحاجات اللى ممكن تسمعها وتموتك في مكانك بـ stroke من هول السؤال
بداية ذنبه انه شايف زميله ماسك رشاش ومع ذلك فضل ماشي في المظاهرة
وذنبه انه عارف انه نازل معاه ناس ماسكين سلاح ومع ذلك ماشي فى المظاهرة
وذنبه انه بيقوي المسلح وبيشجعه على الاستمرار لأنه مش لوحده ولأنه متحامي وسط ناس
وذنبه انه غالبا حتى لو كان رافض العنف فهو بيوفر غطاء للي بيعمل عنف وبيحول بين الأمن وبينه لأن لولا وجوده كان الأمن اتعامل مع المسلح فورا
فزي ما حضرتك شايف كدا ذنوبه كتيرة والواحدة منهم عقوبتها الموت لوحدها وطالما هو اصر يشارك رغم كل دا يبقى هو مقر بيه وبالتالي شريك فيه وبالتالي يلاقي نفس جزاء المسلح
ذنبه زي ما حضرتك شايف ف ى الصورة كدا المتظاهرين السلميين


5. انا بس زعلان على اللي بيموتوا هدر دول:
بص يا عصام لو كنت مقتنع انهم اهل حق وبيدافعوا عن حق يبقوا ماتوا شهدا وهيدخلوا الجنة.. وهنا لازم تفرحلهم وتنزل تموت معاهم واوعدك هنفرحلك احنا كمان
اما لو شايفهم اهل باطل وظلم وطغيان فهما غاروا في داهية زعلان عليهم ليه؟؟

وأخيرا بالنسبة للناس اللى بتقول الكلام دا.. ليه مش بتقول الكلام دا في حق ظباط الجيش والشرطة والمجندين اللى بيموتوا كل يوم فى مصر كلها مش سينا بس على ايد الارهاب؟
هما دول مش دمهم حرام؟
ولا متجوزش عليهم الإنسانية؟
ولا مالهمش في ذمتك تعاطف؟
ولا عشانهم أفرد امن مهمتهم يحموا حياتك يبقى موتهم عادي؟
من امتى بقينا نتجاهل الضحية ونتعاطف مع الجاني؟ لو هنعمل كدا يبقى اتعدينا من "سلامة الخاطفين والمخطوفين".
استقيموا يرحمكم الله
والله الموفق

الخميس، 15 أغسطس 2013

"اعتصام حروراء واعتصام رابعة".. خوارج الماضي وخوارج الحاضر



قرأت مقال قصير عن قصة سيدنا علي مع الخوارج واعتصام حروراء وغزوة النهروان.. سأترككم مع المقال الذي لا أعلم من كتبه للأسف لكني تتبعت ما جاء به من معلومات سريعا.
اللافت في المقال هو ما يمكن التعبير عنه بـ "ما أشبه اليوم بالبارحة", حيث بمجرد قراءتك للمقال ستجد انك امام احداث معاصرة تمثل فيها الدولة دور سيدنا علي-كرم الله وجهه- ويمثل فيها الإسلاميين دور الخوارج واعتصام رابعة كان بمثابة اعتصام حروراء ثم فض الاعتصام بمثابة معركة النهيروان, مع الفارق ان الجيش لم يقتل من فى رابعة كما فعل سيدنا علي بالخوارج-وانا لا أقول بأنه أخطأ لا سمح الله انما فقط اوضح الفارق-.
أترككم مع المقال ولكل رأيه ولكن هذا أول ما شعرت به عندما قرأته:-
-------------------------------------------------------------------

اعتصام حروراء في عهد الامام علي بن ابي طالب
وتقول الرواية ان الخوارج ادعوا أن سبب اعتصامهم هو أن سيدنا على بن أبي طالب لم يطبق الشرع الشريف وحكم الرجال في قضية قتاله مع جيش الشام ولم يحكم كتاب الله، وكانت النتيجة أنهم كفروا علنًا ومن معه بل غالوا بأن من معهم هو المسلم ومن يعارضهم هو الكافر.

واشارت الرواية انه كان هناك وساطات لحل الأزمة التي ستعصف بالمجتمع المسلم، ولكن أصر اعتصام حروراء على رأيهم ووضعوا حلًا لفض اعتصامهم والاندماج مرة أخرى في المجتمع المسلم وهو حل غريب " أن يشهد على بن أبي طالب على نفسه بالكفر ثم يعلن إسلامه" فبلغ سيدنا على بما قاله المعتصمون في حروراء، كيف أحكم على نفسي بالكفر بعد إيماني وهجرتي" فانصرف عنهم.. ولم يعد مفر من القتال.

كما كانت هناك وساطات أخرى فذهب إليهم سيدنا عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فناظرهم في مناظرة شهيرة فرجع منهم ما يقارب الألفان.


وقيل لسيدنا علي ان الخوارج قد عاثوا في الأرض فسادًا وسفكوا الدماء ولقوا عبد اللّه بن خباب وهو من أبناء الصحابة قريبًا من النهروان فعرفهم بنفسه فسألوه عن أبي بكر وعمر، فأثنى خيرًا، ثمّ سألوه عن عثمان في أوّل خلافته وآخرها.. فقال كان محقًا في أوّل خلافته وآخرها.. فسألوه عن على قبل التحكيم وبعده... فقال: "هو أعلم باللّه وأشد توقيًا على دينه" فقالوا: "إنك توالي الرجال على أسمائها" ثمّ ذبحوه وبقروا بطن امرأته وكانت حاملًا، ثمّ قتلوا ثلاث نسوة من قبيلة طي.


غضب الإمام على وبعث إليهم رسولًا لينظر فيما بلغه فقتلوه.. فقال أصحاب علىّ كيف ندع هؤلاء ونأمن غائلتهم في أموالنا وعيالنا ونذهب للشام؟.. فبعث على إليهم يقول: "ادفعوا إلينا قتلة إخواننا منكم فنكف عنكم حتى نلقى أهل الغرب (يعني أهل الشام) لعلّ اللّه يردكم في خير.." فقالوا: كلّنا قتلهم، وكلّنا مستحل دماءهم ودماءكم!.


وسئل على بن أبي طالب عن أهل النهروان أمشركون هم؟ قال: "من الشرك فرّوا" قيل: أمنافقون؟ قال: "إن المنافقين لا يذكرون اللّه إلاّ قليلا.." قيل: فما هم يا أمير المؤمنين؟ قال: "إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم ببغيهم علينا".


ومع أن الخوارج كانوا يجبهون عليًا برأيهم فيه، وأنه قد كفر بعد إيمانه.. ويهدّدونه بالقتل ابتغاء مرضاة اللّه! فإنه لم يرَ فيهم سوى ضالّين، مخدوعين، استحوذ عليهم الشيطان... وقال فيهم وفي معاوية كلمته المأثورة: "ليس مَن طلب الحق فأخطأه، كمَن طلب الباطل فأدركه".


وأمر سيدنا على أمير المؤمنين على برفع الحالة القصوى في الجيش، والتجهز لفض هذا الاعتصام بالقوة وقتال هؤلاء المارقون، ومن العجيب أن معظم الجنود والقادة في جيش سيدنا على خافوا أن يقتلوا هؤلاء لما رأوا من شدة عبادتهم، ومن فرط زهدهم، ومن كثرة تلاوتهم لكتاب الله تعالى، وكثرة صلاتهم وقيامهم لليل، حتى صارت ركبهم كثنمات الجمل من الركوع والسجود.


و كان قد أخبر الرسول الكريم سيدنا على بن أبي طالب بأوصاف هؤلاء فقال لهم: والله ما كذبت ولا كذبت، هم الذين أخبرني رسول الله بهم، وكانت الغزوة الشهيرة التي تسمى (النهروان) والتي قضى فيها سيدنا علي على الخوارج وقتل منهم العديد في يوم واحد، ولم ينج منهم إلا بضعة نفر.


ويؤكد المفكرون الإسلاميون أن فكر الخوارج لم ينته بل أخبر رسول الله أنهم سيخرجون على فترات، فعن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول: يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ".


قال يزيد: لا أعلم إلا قال: " يحقر أحدكم عمله من عملهم، يقتلون أهل الإسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، فطوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه، كلما طلع منهم قرن قطعه الله عز وجل "، فردد ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرين مرة أو أكثر.


وبمقارنة اعتصام "حروراء" باعتصام "رابعة العدوية " سنجدهم قد تشابهوا في العديد من النقاط ومن ابرزها ان اعتصام رابعة جعل من عارضة كافر وانهم وضعوا الشروط التعجيزية مثل رجوع الرئيس المعزول الى الحكم .


ومن نقاط التشابه ايضا انهم رغم كل هذا شديدين العبادة والزهد ولكن في نفس الوقت هناك تعذيب وضحايا لمن خالفهم.

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

أخطأت يا د. برادعي.. والخطأ جسيم


موقف د. البرادعي اليوم من اعلان استقالته احتجاجا على الفض لا يوصف بأقل من انه موقف متخاذل جدا..
سبب التخاذل لا يرجع لانه خاين او عميل كما ينشر انصار المخلوعين مبارك ومرسي يوميا.. 
وانما سبب التخاذل يرجع لأن د. البرادعي ليس برجل حرب.. ومصر الآن في وقت حرب.. وشخص بحنكته السياسية وحكمته وبعد نظره كان ينبغي ان يدرك هذا قبل قبوله منصبه..
وما دام قد قبل فكان واجبه ان يستمر حتى النهاية فلا يجوز للقائد ان ينسحب وسط المعركة وهو ارتضى ان يكون فى غرفة القيادة

موقف د. البرادعي نابع من نقاءه الإنساني والثوري وهذا من أكبر المآخذ على د. البرادعي.. انه شخص مثالي الى ابعد الحدود ويتمسك بالمفاهيم التي يؤمن بها تحت اي ظرف ولكنه نسي أن الفاروق عمر قد أوقف حدا من حدود الله في عام المجاعة.. فماذا بعد هذا؟!

د. البرادعي وضع مصر فى موقف حرج دوليا باعلان انسحابه الآن في خطوة غير مسؤلة بالمرة..
يؤسفني بشدة ما يتعرض له هذا الرجل العظيم من هجوم وافتراءات من ابناء الوطن على اختلاف طوائفهم بسبب موقفه اليوم ولكني لا استطيع الدفاع عنه ولا الوقوف في صفه اليوم فهو أخطأ والخطأ جسيم وعليه تحمل تبعاته
د. البرادعي أعلنها اليوم صريحة وقوية أنه ليس رجل حروب ومصر دولة قدر لها أن تعيش ما لها أن تعيش في حروب, وعليه فكما دعمته وتمنيته رئيسا لسنين طويلة فإني أؤكد اليوم أنه لن يكن خياري اذا ترشح وانا اثق انه لن يفعل.. 
ومع ذلك اتمنى تواجده دائما في موقع استشاري فهذا ما يجيده الدكتور

عذرا د. البرادعي, مصر أولا..

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

finally graduated, the long-waited happy moment



well, before anything starts, I wanna say I have been waiting for a really long time to write this post, I have thought it over and over so many times, after all you only graduate once. for months, I’ve been putting the words and images together in my mind preparing for the day I’m gonna make it real, and here the day’s finally come.
this post was planned to be long, hilariously funny, rich and full of optimism and enthusiasm with better hopes for tomorrow. well, ladies and gentlemen who might be reading this any time now or later, there ain’t nothing of that..
what I am goin’ to write down is non of what I’ve been workin’ on for months, it’s all brand new, totally unprepaired and I don’t believe it will be much fun either.
‘cause dear readers after certain losses in your life, nothing ever stays the same..
---------------------------------------------------------------------------------

6 years it’s been since I first set a foot in O6U where I got my primary medical license.
it sure was such a long run, full of stumbles and falls, full of dark days and hard times, full of pains that nobody even knows about, not even my close friends or family, it was a really-long run..
i remember when the grades of the very first semester came out and I got quite decent grades back then, 3Bs & 1A, I was so excited about them and I ran off to my family to tell them the good news and my father was that big rock that crushes the smooth wave into scattered water drops, he didn’t like them and he even scolded me for getting such bad grates and for the poor kick-off he said back then. well, that wasn’t quite what I expected and I knew I’d never be able to satisfy him even with straight As, so I just dropped off studying out of disappointment. i stayed like that for like 4 successive years till the 2nd semester of the 5th year when I realized I should start learning something for the sake of my future patients, but as it happens it was late already and now I’m a graduate with an average grade of C+ which sucks worse than bad..
that’s one

I’ve been always that emotional someone who couldn’t take it on his own and always in-need for someone to share life with, so it only made sense that I fell in love, and destiny was generous to me no doubt, I fell for a perfectly amazing girl and we could spend just a short time dreaming together ‘cause destiny refused to go on its generosity and just put every possible obstacle on our way till the very end.. well, I couldn’t get over that one, not without years and struggle till I started to accept the fact that it’s not our destiny to go on this life together
years later, destiny seemed to have forgiven me and gave me a precious jewel, a real precious jewel, or a bright star as I’ve always seen her, we started to build our dreams together and step by step we tried so hard and I mean it so hard to walk through holding tight trying not lose each other in the madness of this life and it wasn’t without ease, but we could do it anyway till we were that close to the final destination when destiny decided to show it’s devilish ugly smile once again and made us apart.. well, I’m not sure I’ll get over this one easily at all.. after all I’m not the nobel prize winner for getting over or something..
and that’s another one

this is pretty much everything that hurts inside of me and everything I wanted to talk about on such an important day of my life.. my graduation day
I do not regret the life I lived, I wish I hadn’t wasted all that much in studying though, but past is past and regret ain’t gonna help nothing.
6 years it’s been, and all I ended up with is nothing at all, it was a really long run.

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

visitors