السبت، 17 مارس 2012

مع صاحبى الإيرانى فى الجنة



الحمدلله ربنا أنعم عليا بزيارة بيته الحرام وآداء العمرة واللى كانت يمكن أحلى حاجة عملتها فى كل حياتى وهناك شفت أجمل ما راته عيناى.. الكعبة المشرفة فى مكة المكرمة.. وللى ما راحش هناك قبل كدا.. انسى اللى بتشوفه فى التليفزيون. الكعبة المشرفة على الحقيقة حاجة تانية خااااااااااااااااالص مش ممكن يعرفها غير اللى راح. ربنا يكتبهالكم كلكوا اللهم آمين

المهم وانا فى مدينة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وفى الحرم النبوى الشريف حصل ليا موقف يمكن يكون عادى لكنه كان غريب بالنسبالى وبضراحة عايز اتكلم عنه لأنى انبسطت جدا..
كان اليوم قبل الأخير لينا فى المدينة المنورة من الزيارة القصيرة التى استمرت 5 أيام قبل الإنتقال الى مكة المكرمة لآداء مناسك العمرة وزيارة البيت العتيق.. وكنت فى الأيام التى قبلها لم أوفق فى دخول الروضة الشريفة.. والروضة لمن لا يعرفها هى المكان بين منزل الرسول-صلى الله عليه وسلم- وبين منبره الذى كان يخطب منه وقد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم(ما بين منزلى ومنبرى روضة من رياض الجنة) او كما قال صلى الله عليه وسلم.. وطبعا نظرا للزحام الشديد وتكالب الناس على الصلاة فيها ما وفقتش فى دخولها فى أيامى الأولى فى المسجد النبوى الشريف.
فى اليوم دا قلت أنزل قبل صلاة الظهر ممكن يكون الزحام أقل شوية وبالفعل نزلت قبل الظهر بحاولى ساعتين وتوجهت الى المسجد وفضلت أمشى جواه كتييييييييييييييييييييييييير جدا لأنه عملاق بمعنى الكلمة لغاية ما بقيت شايف منزل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث دفن جثمانه الطاهر مع الصحابة الأبرار خليفته الصديق أبا بكر والفاروق عمر رضى الله عنهما.. ولما وصلت هناك لقيت المكان محاط بحواجز بيحطها العمال القائمون على الحرم فى الأوقات المخصصة للنساء لدخول الروضة الشريفة عشان يفصلوهم عن الرجال.. وزعلت اوى وكنت هرجع بس لقيت قدامى عسكرى أمن من بتوع الحرم..
- سألته: هو الدخول منين لو سمحت؟
- قال: الدخول فين؟
- قلت: للروضة الشريفة
- قال: ما انت فى الروضة بالفعل
وشاورلى على مكان فاضى يتسع لشخص واحد قاللى روح صلى هناك فرحت جدا وشكرته جامد وروحت هناك بقى. صليت تحية المسجد والضحى وقلت اقعد اقرا قرآن لصلاة الضهر وبعدين أمشى عشان أسيب الفرصة لغيرى انه يدخل.

وانا بقرأ القرآن كنت بقرأ بصوت يكفى لأنى اسمع القراءة لكنه مش مرتفع بحيث انه يشوش على غيرى من إخوتى فى الإسلام اللى كانوا داخل الروضة الشريفة. وكان على يسارى شخص كان بينظر اليا من فترة لأخرى فظننت ان صوتى مدايقه..
سألته بالعربى لو عايزنى اوطى صوتى ما فهمش.. سألته بالانجليزى برضه ما فهمش.. قاللى كلمة واحدة: "فارسى"
فهمت انه ايرانى.. وفضلت انا وهو نتكلم كدا نص عربى على حبة فارسى على شوية انجليزى وطبعا لغة الاشارة كانت وسيلة الإتصال الأقوى لحد ما فهمت انه مش بيعرف عربى غير كلمات بسيطة وكان عايزنى أعلى صوتى فى القراءة بحيث انه يسمعنى. 
طبعا انا استغربت جدا من موقفه لأنى افترضت انه شيعى لما قاللى فارسى بس المهم خليت المصحف على ايدى بينه وبينه وبدأت أقرأ بصوت يسمعنا احنا الاتنين لحد ما جاء وقت آذان الظهر وكنا بفضل الله قرأنا ما يقرب من جزأ الا صفحة تقريبا. قمنا لصلاة سنة الظهر القبلية وبعدين جلسنا لانتظار اقامة الصلاة المفروضة ودار بيننا الحوار التالى:
- هو اشار لمنزل الرسول صلى الله عليه وسلم على يسارنا وقال: "فاطمة"؟
فهمت انه يقصد ان دا منزل السيدة فاطمة الزهراء-رضى الله عنها- ابنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وزوجة سيدنا على-كرم الله وجهه-.. فقلت له: "لأ.. منزل السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها"
- قال: "عائشة" وهز راسه بمعنى انه فهم المقصود من كلامى
- وبعدين أشار للمنزل مرة ثانية وقال كلام كتير بالعافية فهمت منه انه بيسأل هل الرسول صلى الله عليه وسلم مدفون بالداخل؟
- قلت له: "3 فى الداخل: الرسول-صلى الله عليه وسلم- و سيدنا أبو بكر الصديق والفاروق عمر رضى الله عنهما" وبعدين حاولت أفهمه انه لما يخرج ويعدى من أمام المنزل يلقى السلام على الثلاثة لأن الشيعة يسلمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط ولا يسلموا على الصحابيين الجليلين.
- بعدين اشار لحدود الروضة الشريفة وقاللى: "جنة"؟
- قلت له ان شاء الله هى قطعة من الجنة كما أخبر الرسول- صلى الله عليه وسلم -.
وبعدين حصل موقف لمس قلبى بعنف.. كان فى نقش على جدار بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث شريف وكان مزخرف بدقة عالية فكان صعب القراءة. انا وهو حاولنا نقرأه سويا ونساعد بعض وما جبناش غير نصه بس. اللى فرحنى هنا هو انى حسيت قد ايه الإسلام دا جميل انه جمع اتنين ما يعرفوش بعض ومن قارات مختلفة وربما عقيدتهم مختلفة كمان(بفرض انه شيعى) لكن جمعهم بفضل الله وازال ما بينهم من أسباب الشحناء وبجد كنت مبسوط جدااااااا.
بعدين لما قضيت صلاة الظهر طلب منى اننا نكمل قراءة الصفحة الفاضلة وقرأناها بالفعل وقمنا للخروج ولقيته مد ايده سلم عليا وأخدنى بالحضن بفرح حقيقى خلانى انا كمان فرحان جدا.
دعيت ربنا كتير وانا بصلى انه-عز وجل- يهدى صاحبى وينير له طريق الحق وياخد بايده للخروج من الضلال ان كان شيعى لأنى حسيت منه حب حقيقى للدين ورغبة صادقة فى التعلم صعب اصطناعها وخصوصا انه كان واضح انه ما يعرفش الأمور البسيطة زى ان دا منزل أم المؤمنين عائشة-رضى الله عنها-(أغلب الظن انه لو كان سنى فهيكون عرف لامعلومة خطأ من الشيعة لامحيطين بيه) وان الرسول عليه الصلاة والسلام مدفون معاه اثنين من خلفائه وصحابته-رضى الله عنهم أجمعين-.

الغريب فى الموقف هنا هو سلوك الراجل دا وتصرفه الغير معتاد من الايرانيين وبخاصة الشيعة(وانا ما اعرفش ان كان شيعى ولا سنى).. واستغربت اكتر لما ذهب للحرم المكى وشفت من الشيعة هناك كل ما يكره وكل صنوف سوء الاخلاق وكل آيات البغض للمسلمين السنة وكل ما فى اساءة متعمدة للمسلمين.. ودا فى الواقع خلانى مبسوط أكتر لأنى حسيت ان صاحبى دا ممكن يكون سنى مش شيعى لأنه صعب يتحمل ساعتين معايا بالتقية عشان يسمع منى قرآن كريم بس من غير ما يحاول ينشر فكره.
-----------------

فى كتير شفته فى رحلتى دى وان شاءالله هتكلم عنه بس واحدة واحدة بقى لكن حبيت انى ابدأ بالموقف دا لأنه بجد ترك فى نفسى أثر قوى

الاثنين، 5 مارس 2012

a bright star




since i first met you

you got me all tangled

with our very first words

i could see a future waiting for us

didn't know how it would be

or where it would go

but i knew for sure

that you and I wouldn’t be

just a "hi, friends, bye"

and all i knew was

you're all i wanted



over all these years I’ve known you

all i ever dreamed of was

just getting closer to you

just being by your side

even just to take care of you



you there i’m here

watching you year after year

growing  older seeing people

having fun feeling pain

crying out laughing loud

i just wished i’d

shared your laughter

cried your pain

but all i could do was

watch and suffer

while you were there

and i was here



for me, you’ve always been that bright star

i can watch but cannot touch

even though it was always clear

but how could i touch 

when it was up in the sky

and I was on earth down here

how long i kept watching the star

and how bad was the fear

i might lose the star

and it stops shining clear



every day i ask myself and say

will i ever dare to get closer and make you stay?

with me feeling so small to reach for you

with you feeling so great like a star with a shining ray…

visitors