الاثنين، 28 نوفمبر 2011

ليه انا انتخبت شباب الثورة فى القوايم والفردى





قبل أى شىء أحب أشكل كل شهيد وكل مصاب سال دمه على أرض مصر عشان نوصل لليوم التاريخى دا

وأحب أشكر أم كل شهيد وكل مصاب انها فعلا عرفت تقدم النموذج الرائع دا اللى مش أى حد يقدر يخرجه

وشكر خاص جدا وواجب للقوات المسلحة المصرية العظيمة على كل حاجة عملتها بداية من يوم 25 يناير وحتى وصولنا لليوم التاريخى دا بداية من الإنحياز لإرادة الشعب وعدم مساندة السفاح مبارك وانتهاءا بتحمل المسؤلية واجراء أول انتخابات حقيقية تشهدها مصر منذ بداية عصور الفراعنة

وشكر خاص جدا جدا جدا للرائع د. عصام شرف اللى انا كنت وما زلت بعتبره هدية ربنا لثورتنا العظيمة وأحب بس أقوله ان قدره وان كان ابناء جلدته ما قدرهوش فان شاءالله ربنا يجازيه اعلى مراتب الجنة عن كل اللى اتحمله فى سبيل اننا نوصل لانهارده.. وأحسب ان دى كانت نيته لما قبل بتولى المسؤلية المستحيلة دى

وشكر كمان مهم جدا للسيد اللواء المحترم منصور العيسوى اللى اجتهد جدا فى تنضيف عش الدبابير ونجح انه يحط أول بذرة لتكوين جهاز شرطة حقيقى ما زال محتاج الكثير من العناية والرعاية والمتابعة عشان ينموا ويبقى جهاز شرطة محترم.. لكن باذن الله هيكون.

وأخيرا أحب أوجه عميق الشكر والإمتنان لكل إنسان على ظهر الكوكب بيحمل فى شرايينه جينات الجنسية المصرية.. لأنى صرت مؤمنا ان الجنسية المصرية جين وليست ورقة فى مصلحة السجل المدنى.. بجد انتوا أرقى وأعظم شعوب العالم مهما جار عليكم الزمن.

وأخيرا شكر كبير للناس اللى اتعاونت معانا وسمحتلنا ندخل اللجنة الأول انا ووالدى لما عرفوا اننا جايين من سفر ومسافرين تانى.
---------------------
فى التدوينة دى انا هحاول أوجز(ما اوعدش يعنى) أسباب اختيارى انتخاب الشباب فردى وقوايم فى انتخابات مجلس الشعب 2011.

يمكن المتابع لخطى السياسى بعد الثورة يستغرب انا ازاى انتخب ناس انا بجاهر بالشكوى من غباءهم ليل نهار ومختلف معاهم اختلافات تكاد تصل لحد القتال بالسيف فوق أسنة الرماح(انا ما اعرفش حتى اذا كان دا تعبير موجود ولا لأ.. ما علينا).

الأسباب باختصار هى كالآتى..
- زى ما كنت دايما بقول ان ميادين تحري مصر بتضم صفوة شباب البلد.. هما بدون شك أكتر شباب مخلص فى البلد دى او من أكتر الشباب اخلاصا فى البلد دى.. وبيحبوا مصر لدرجة التضحية بحياتهم أو الأغلى من الحياة انهم يعيشوا بعاهة مستديمة زى البطل الشجاع أحمد حرارة اللى قدم عينيه الاتنين فدا مصر(من وجهة نظره).. وعليه فاخلاص الشباب دول مش محل شك بالنسبالى على الإطلاق..
وبالتأكيد فى كتير من العناصر المندسة والمخربة والداعية للفوضى بينهم لكن انا بتكلم على جموع الشباب وليس على الأقلية.

- تانى حاجة انى مقتنع ان الجيش باذن الله هيسلم السلطة لسلطة مدنية منتخبة وانها مجرد مسألة شهور والجيش هيخرج بشكل نهائى او فى أسوأ الحالات بشكل "مقبول" من الصورة السياسية وهيتسلم السلطة من يرتضيهم الشعب ليمثلونه ويقودونه فى المرحلة القادمة وما بعدها ان شاءالله
ولما دا باذن الله يتم فى القريب العاجل-كما أظن- هنكون محتاجين ناس من تشتغل بجد عشان تبنى مصر.. لأن البنا صعب أوى ومصر محتاجة شغل كتير عشان تتبنى بجد.. ودا محتاج شباب قوى وقادر ومخلص..
وانا من خلال مشاركاتى المتواضعة قبل الثورة فى العمل العام عرفت كتير من الشباب دول وواثق من قدرتهم على الشغل باذن الله لما يحين الوقت لأنهم اثبتوا جدارة قبل الثورة والدليل.. ان الثورة قامت.

- وعليه كان اختيارى انى انتخب الشباب فى البرلمان حتى لو كانت فرصتهم مش كبيرة.. بس انا انتخبتهم لأنى شفتهم الأصلح والأقل بحثا عن الأطماع الشخصية والأقل متاجرة بالدين وهموم البسطاء.. فارق كبير بين الشباب المكافح اللى بيوفر من فلوس لبسه وأكله عشان يخدم البلد دى وبين التيارات الغنية المدعومة اما من الشرق القريب أو الشرق القريب برده بس أبعد سنة.. أول شارع بعد ما تعدى الخليج كدا على يمينك.

دى كانت الملامح الرئيسية لقرارى بانتخاب الشباب والحمدلله انا مرتاح جدا للقرار دا.
--------------------
وهنا فى نقطة هكون مضطر انى أجاوب عليها طوعا أو كرها.. اذا كانوا الشباب بالجمال والروعة دى كلها.. ليه انا مختلف معاهم دايما ومنشق عن خطهم السياسى وبنتقدهم ليل نهار..
وفى الواقع الإجابة على السؤال دا يمكن القارىء(اذا كان فى حد بيقرأ يعنى) يتقبلها بشكل مش مناسب وتشوه صورة معدنهم الحقيقى اللى لازم هيظهر فى يوم مهما كان الصدا كتير على الوش.
لكن بما انى لازم أجاوب فهكتفى انى اقول انى مختلف معاهم فى الآراء المتعلقة بمني يديرون البلاد حاليا وبكيفية ادارتها وأرى ان كثيرا منهم وقعوا فريسة-بحسن نية- للمحاولات المستميتة لاسقاط الوطن على طريقة "ابتلاع السم فى العسل"
ولكن كلى يقين انه لما تزول الفترة العصيبة دى ان شاءالله لازم هيستردوا رشدهم ويشوفوا الصح تانى.. باذن الله.

والحمدلله أن هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
والله الموفق

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

ردا على سؤال صديقى العزيز.. mr. president




يا محمد انت عارف ان انا اللى بتعلم منك دايما وبفتخر انى اعترف بدا :D

------------------------------------------------------------------------



شوف يا سيدى.. بما اننا اتناقشنا كتير فى الحوار دا فأنا هجمل باختصار



- المجلس بالفعل انحاز لشرعية الشعب اثناء الثورة وانحاز بطريقة نابعة من احترامهم لحقوق الجميع بمعنى انه ما انقلبش على الحكم لكن لما شاف ان الشعب رافض استمرار الرئيس السابق رفض مساندته أو حماية حكمه زى ما جيوش كتير عملت.. وأعتقد اننا شفنا كويس ان الجيش لو كان أصدر أوامر بسحل المتظاهرين كانوا قضوا عليهم فعلا وكانت الأوامر هتتنفذ لأن المؤسسات العسكرية فى العالم كله ماشية بأسلوب.. أأمر تطاع.. ودا صح مش غلط



- تانى حاجة بعد الثورة الجيش أدرك المسؤلية الكبيرة اللى عليه مع ضعف خبرته السياسية وعشان كدا كان مطلوب منه انه يوازن بين اكتساب الخبرات والآداء فى الشارع السياسى واعتقد ان الجميع راضى عن آداء الجيش فى أول 4 شهور.



- بخصوص الأربع شهور التانيين.. فى رأيى ان مشكلة عدم رضى بعض الأطراف عنها انه الشهور دى تقع على خط الزمن بعد نقطة الاستفتاء اللى اخدنا فيها(معسكر لأ) بوكس كبير فى الإبى جاستريام خلانا نكح دم.. وبالتالى ما بقاش فى قدام التيارات اللى خسرت فى الاستفتاء غير انها تنتقض شرعية المجلس نفسه كمرحلة.. واللى كان بيغذى دا أكتر من حاجة:

 .. الجهات اللى يهمها مصلحة مصر زى تل أبيب مثلا وكلابها المنتشرين بين طوائف الليبراليين ومدعى الإسلام على حد السواء

 .. الآلة الإعلامية القوية جدا اللى بيمتلكوها واللى للأسف بتبحث عن فلوس الإعلانات أكتر ما بتبحث عن الحيادية والأمانة.. وفلوس الإعلانات محتاجه جمهور والجمهور سكته معروفة نظرا للحالة الثورية الى هو فيها

وطبعا كلنا شفنا تناول الإعلام لكل القضايا اللى مرت بالبلد فى الفترة الأخيرة من حيث ان تعليقاتهم الساخرة والرافضة للموقف العسكرى بتكون جاهزة قبل حدوث الموقف نفسه-بالمناسبة دى جملة مجازية لكنها حقيقية بالنسبة لبعض الوسايل!-.



المهم ان كل الهتش دا ادى فى الآخر الى اننا نسمع نغمة "المجلس مش هو الجيش" ثم مرحلة "جيش الاحتلال الوطنى" انتهاءا بمرحلة "يسقط حكم العسكر" مرورا بقى بمرحلة الجيش والشرطة والبلطجية ايد واحدة وخلافه



كل الحاجات دى فى رأيى ما كانتش بتأثر فى الجيش لغاية قبل 18/11 وكان الجيش ملتزم بضبط النفس فعلا وكانوا بيجتهدوا جدا فى الحفاظ على خط سير البلد قدر المستطاع وفى رأيى كانوا ناجحين فى دا جدا بالنظر للمعوقات

لكن فى نفس الوقت الجيش مش عبيط ومش بروطات واذا كنت انا وانا عيل أهبل قدرت أرصد الحاجات دى فبالتأكيد هما قدروا يرصدوا أضعافها بكتير  وأدركوا الخطر اللى بيحيق بالبلد واللى الشباب مدفوعين ليه بدون وعى-من وجهة نظرى-.



الجيش متفهم جدا لأهمية الانتخابات الجاية من حيث انها هتكون فصل جديد فى القصة وهتشيل عنه حمل كبير ودى للأسف حقيقة انا نفسى ما أدركتهاش بدرى.. لكن المهم ان هما مدركين ليها وعشان كدا مصرين على اجراء الانتخابات فى معادها تحت أى ظرف وبأى تمن

لكن عشان برضوا عمو ييشع مدرك الحقيقة دى فكان التحفيذ على الأحداث الأخيرة اللى فى رأيى الجيش اتعامل معاها من البداية بشكل مش سليم وافرط فى استخدام القوة لكن دا ممكن يتقدر فى ظل الضغوط اللى هما فيها طول الشهور اللى فاتت وهما برده بشر ومن حقهم يغلطوا وان كانت غلططتهم خطيرة طبعا..  لكن اللى حصل بقى



نخلص من كل دا اجمالا ان الجيش فى رأيى أدى بشكل جيد جدا بالنظر للظروف اللى البلد فيها وبالنظر لثقل المسؤلية وبالنظر لضعف خبرتهم السياسية اللى كانت بتتطور بشكل سريع انا نفسى خفت معاه انهم يستحلوا اللعبة ويسيبوا الجيش ويشتغلوا فى السياسة



اما عن ليه انا مش شايفه خونة.. فزى ما احنا متفقين كل موقف ممكن يتفسر على طريقتين وانا شايف ان كلامهم ومعظم قرارتهم متسقة مع ما يتوصل اليه تفكيرى المحدود فى معظم المواقف.. والقرارات اللى مش بلاقيلها تفسير بتكون بالنسبالى محل استفهام لكن برجع وأقول اننا مش مطلعين على الصورة الكاملة.



فى الآخر انا أشهد للجيش بـ:

1. حمايته للمتظاهرين وقت الثورة وانحيازه لاختيار الشعب.

2. تحمله مسؤلية تقيلة جدا فى وقت صعب جدا كان ممكن ببساطة يقولوا ملناش فيه احنا بتوع الحدود والسلاح بس.

3. اداء اجمالا هو جيد جدا ولو انتقلنا للتفصيل سنجد قطعا بعض الشوائب(عشان شوشو يسكن فى التفاصيل).

4. انا حتى الآن مش قادر أشكك فى نواياهم لأسباب كتيرة اتكلمت عنها قبل كدا.



واخيرا احب اوضح ان غضبى منهم الفترة اللى فاتت كان سببه الاخبار اللى الله اعلم بصحتها عن الهجوم على المستشفيات الميدانية ونقض الهدنة ودا برضه نوع من الانغراق فى التفصيلات لكن لما استعدت الصورة الكلية بفضل الله ثم ارشاد الأصدقاء قدرت أحدد بصعوبة على أى طريق المفروض أمشى.

وأخيرا تجدر الإشارة انى كنت ولا زلت مع استخدام القوة الكاملة ضد أى محاولة لتخريب او الاعتداء على او اقتحام اى من المنشآت الخاصة او العامة حتى لو كان التمن دم ال 80 مليون.



والله الموفق

الأحد، 20 نوفمبر 2011

من كتابات حبيبتى... ""بدون عنوان""












قبل الثورة او بمعني ادق قبل تفجير قضيه الشهيد " خالد سعيد " . كانت امة الله لا تتكلم او تفقه شيئا في السياسه لا من قريب و لا من بعيد . و لكن بعد و لكن بعد مشاركتي المتواضعه جدا مع اعضاء الجروب الذي تناول قضيته و سبب في تفجير معظم قضايا  التعذيب في النظام السابق .. وجدت نفسي و اكتشفت في اعماقي ما لم اكن اعرف انه بداخلي من اسلوب سياسي و بالاضافه الي تعرفي علي اشخاص جديده في حياتي لها الفضل في تغيير مسارتها و لم اكون اتوقع ان اتعرف عليهم شخصيا  الي هذا الحد من الصداقات..

و استمرت هذه المشاركات علي حدتها حتي اذن الله بتفجير ثورة 25 يناير ليعبر بها الشعب عن نفسه غاضبا و رافضا لكل ما يحث من فساد و تعذيب و توريث و ضياع لابسط حقوق المواطن و استغلال لنفوذ سلطه الحاكم علي المحكوم .. كانت مشاركتي التي لا تكاد تذكر بالنسبه الي ما قدمه البعض فداء للوطن  .. و لكن حقيقه يوم لا انساه من ذاكرتي ابدا

حتي جائب بعض الظروف القهريه و بدأت انسلخ شيئا فشيئا حتي ابتعدت شبه تماما عن الحياه السياسيه .. فقط ان حدث و سمعت الاخبار و علقت عليها في مخيلتي و لا اشارك بها احدا .. _ فقد تغيرت اهتماماتي  _ فلا اشارك بأرائي الا من يسألني  عنها
فخلاصه قولي :-
لم اعد اعرف و لا اريد ان اعرف شيئا عما يحدث  الا روؤس اقلام حتي لا اكون مغيبه عن حاضري .. و سأكتفي بذكري جهادي علي جهازي ايام الثورة  التي بدأت اتشائم منها بسبب ما يفعله  البعض بغض النظر عن هذه الافعال

حيث اني  لا اريد ان اخسر اصدقاء بسبب اختلافنا بالاراء السياسيه.. و يبقي قول " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه " 
ووصل بي الامر انني لا ادري من سأرشح في الانتخابات القادمه  و هذا بسبب جهلي و عدم معرفتي بالشخصيات العامه في البلد و من علي الساحه السياسيه  فبالتالي  لست قادرة علي تحديد الصالح من الطالح
اهم و احلي ما خرجت به من حياتي السياسيه ... حيااااااااااتي القادمه بإذن الله ...والي ان يحين موعد الاعلان عنها لا يسعني الا ان  احتفظ بها في كياني و احافظ عليها الي الابد بإذن الله

تحياتي ...



بدون عنوان







قبل الثورة كان العبد لله بيحرص على الاجتهاد فى العمل العام قدر المستطاع..عموما انا مش بحب أقول انا عملت او شاركت لأنى مؤمن انه كان واجب مش تفضل والواجب لا يجوز التفاخر بيه فضلا عن ان أى مساهمة مهما كبرت تظل للأبد ضئيلة أمام دم الشهداء...

المهم انه بعد الثورة حصلتلى بعد التغيرات السيكوفيسيولوجية بالاضافة لبعض الظروف الخاصة اللى أدت الى عزوفى شيئا فشيئا عن المشاركة فى الفعاليات اللى والأحداث اللى بعد الثورة اللى انا ما شاركتش فيها يمكن يكون العزوف عن المشاركة السياسية فى الوقت اللى المفروض نقبل فيه على المشاركة يبدو غريب أو خطألكن انا فعلا حاسس انى محتاج أبعد خالص عن العمل العام فى الوقت الحالى على الأقل.. ويمكن دا اللى بعمله فعلااحساسى دا مش عارفله سبب أكيد لكن أعتقد انه كأى شىء راجع لكومبلكس من الأسباب مش سبب واحد.. يمكن لأنى مش عارف السبب الديفينيت فمش هقدر أحطهم بالترتيب لأنن هحاول أكتب اللى يجى فى دماغى وخلاص.. طبعا باستبعاد جزئية الظروف الخارجة عن الارادة..

- يمكن عدم مشاركتى فى الثورة خلانى مش متشبع بروحها ومش عندى شعور الحالة الثورية الموجود عند الناس اللى شاركت وبالتالى حماسى أقل
- يمكن لأن الوضع حاليا بالنسبالى معقد جدا ومش شايف فصيل أقدر أتفق معاه تماما أو حتى أتفق معاهم جزئيا فى النقاط الرئيسية وبالتالى فمش لاقى فصيل أقدر أمارس العمل العام من خلاله نظرا لاختلافنا فى نقط جوهرية.. ودى بصراحة مش مشكلة أوى بالنسبالى لأنى متعود من قبل الثورة على الشغل المنفرد معظم الوقت.
- لكن حتى بالنسبة للمارسة الفردية لقيت ان نزولى وسط أى تجمع هيجعلنى على قوة مطالب الكتلة الرئيسية للتجمع دا حتى لو كانت مطالبى مختلفة ودا الوضع الطبيعى اللى بيحصل دايما
- بعد الثورة وبفضل الله ثم بعض الأصدقاء بقيت بشوف الأمور من منظور مختلف وحكمى على كتير من الأشياء اتغير بدرجات مختلفة حتى ان بعض الأشياء أو الأشخاص اللى كنت بتقبلها قبل الثورة صارت من الأشياء المرفوضة بالنسبالى حاليا
- يمكن كمان لأنى دلوقت مش حاسس ان مشاركتى أو عدمها هيفرق كتير نظرا للحالة الثورية اللى اجتاحت معظم الشباب دلوقت بالاضافة لغياب القبضة الأمنية عن النشطاء واللى نتج عنه ان كتير من الشباب صاروا يشتغلوا بالعمل بالعام وبالتالى ما بقاش السوق محتاج مشاركة من أمثالىالمهم انى فى المجمل بقى عندى احساس بعدم الرغبة فى المشاركة فى العمل العام وعليه بالفعل بطلت أشارك فى أى شىء وبقيت مكتفى بالمشاهدة والمتابعة والتحليل لنفسى فقط ولمن قد يهتم لمعرفة رأيى ويسألنى عنه فى أمر أو آخر ويمكن دا منحنى شىء من الراحة النفسية وراحة الضمير.

فى الواقع مش عارف اذا كانت الحالة الشعورية دى هتنتهى قبل فترة انتخابات الرئاسة ولا لأ.. لأنى فى الواقع أتمنى انى اشارك فى حملة دعم دكتور البرادعى بشكل قوى لكن فعليا مش متأكد انى هرجع لسابق عهدى


يبقى فقط التنويه عن انى خرجت من السياسة بعدة أشياء:
1.  احساس انى ساهمت ولو بشىء بسيط فى خدمة وطن أعشقه حتى النخاع وأفتخر بانتمائى ليه.
2.  بعض الخبرات اللى بدون شك ليها تأثير على شخصيتى ومسار حياتى مستقبلا.
3.  بعض الأصدقاء اللى عرفتهم من خلال السياسة وخسرت معظمهم بعد الثورة بعد ما اختلفت رؤانا للأحداث الجارية.
4. أخيرا انا طلعت من العمل العام بحاجة جميلة جدا على المستوى الشخصى أفضل الإحتفاظ بيها لنفسى وأنا شخصيا من شدة جمالها بعتبرها زى هدية من مصر لا أقدر سوى أن احتضنها وأحافظ عليها للأبد إن شاءالله


أنا


الاثنين، 7 نوفمبر 2011

الإخوان المنافقون والمتاجرة بالدين.. كلاكيت "انفينيتى" مرة






فى البداية أحب أوضح عدة أشياء:
-اولا انا من الفئة الكارهة لجماعة الإخوان اللى أرفض تسميتهم بالمسلمين(مش بنفى عنهم الصفة لكنى بستخسرها فيهم) وانا بعتبرهم أهل نفاق ورياء وتجار دين.. وبعتبرهم فى تعاملاتهم أقرب لليهود منهم للمسلمين.. دا موقفى للجماعة وبنيته على مر سنين من الاحتكاك والمتابعة والتحليل وهو قابل للنقاش لكنى أعتقد انه غير قابل للتغير لأنه زى ما بيقولوا عندنا فى الفلاحين: "مستوى على أبوه"..
وعلى الرغم من كراهيتى الشديدة واحتقارى الذى لا أنكره للجماعة الا ان دا لا يمنعنى عن انتقادهم بحياد قدر المستطاع.. أنا بحاول -قدر المستطاع- العمل بالآية الكريمة: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"
- ثانيا الكلام فى التدوينة دى ربما يتعامل معاه البعض على انه مجرد افتراءات من أحد الحاقدين على الجماعة المصونة وانا بصراحة ما اقدرش اثبت كلامى واضعه فقط اعتمادا على مصداقيتى.. فليصدق من شاء وليكذب من شاء
*********************************************************************

الموضوع بدأ فى صلاة فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك.. بعد الصلاة امامنا(أحد أقطاب الاخوان فى رشيد) قال فى الميكرفون ان الصلاة هتكون فى تجمعين كبيرين رئيسين وقال على اماكنهم.. وقال ان المسجد هذا العام "مش هيكون فيه صلاة"
دى كانت أول نقطة استوقفتنى ان الاخوان عشان "يستغلوا" الشعائر الدينية فى عمل الدعاية الانتخابية بتاعتهم "هيمنعوا" الصلاة فى مسجد احنا كل سنة بنصلى العيد فيه.. ودا على طول فكرنى بالآية الكريمة: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه".. وبالفعل المسجد ما كانش فيه صلاة وقت صلاة العيد
دا كان أول مشهد استوقفنى

وقت صلاة العيد نزلت انا ووالدى نصلى وقلتله انا مش بصلى مع الاخوان ولا السلفيين.. انا هروح اصلى فى الجامع الكبير بتاع حى السلام.. روحنا جامع حى السلام لقيناه هو كمان ""مقفوووووووووول"" ودا مسجد كبير وتبع الأوقاف كمان.. المسجد فضل مقفول لغاية ما جه شيخ من الأزاهرة وفتحه قبل الصلاة بخمس دقايق..
دا تانى مسجد كانوا قافلينه فى شارعين..
المهم ذهبت مضطرا للصلاة فى ميدان حى السلام مع الإخوان المنافقين لعنهم الله وبمجرد ما قعدت اكتشفت ان الصلاة دى مش معمولة عشان ربنا لكنها معمولة عشان حزب الحرية والعدالة.. ودى مظاهر استغلال الصلاة كما حدثت:
- فى البداية كان  فى أحد شباب الجماعة والحزب ماسك كاميرا وبيصور الصلاة عشان يتغلوا الصور دى فى التجارة الدينية اللى بيحترفوها باعتبار ان حزب العدالة والحرية جمع المسلمين فى الصلاة.. ودا كدا بينقلنا لخانة "تجارة الدين"
- تانى حاجة كان فى هدايا الحزب مجهزها للأطفال عبارة عن كيس فيه علم الحزب و طوق للرأس عليه شعار الحزب ولعبة.
- تالت حاجة وقت الصلاة اندفع أحد أقطاب الجماعة الى الإمامة متجاوزا كل من له حق بالإمامة(ولكنه من حفظة القرآن الكريم) والكوميدى هنا انه فى الركعة الأولى نسى "التكبيرات".. ما كبرش  السبع تكبيرات قبل الفاتحة و افتكر بعد السورة الصغيرة.. من كتر اللهفة على ما سيأتى.
- الأخ اللى كان بيصور وباقى الألاديش بتوع الحزب اللى كانوا معلقين البادجات تقريبا ما شاركوش فى الصلاة لأن الفلاش الأخ كان بيصور لغاية دخولنا فى الصلاة وبعد الصلاة شفت الأخوة واقفين فى اماكنهم رغم انهم مش منظمين فعليا وملهومش اى دور غير انهم لابسين بادج الحزب.. ولا تعليق
- بعد الصلاة على طول انا مشيت على غير العادة وما استنيتش الخطبة لكن والدى قالى-والكلام على عهدته- ان الخطبة كانت كلها سياسة وما كانش فيها ادنى قدر من الدين.
*************************************

دا وصف تفصيلى للى حصل فى ما يفترض انه كان يبقى "صلاة" العيد. اما عن تعليقى عليه فهو كالآتى:
- الجماعة ما زالت مستمرة فى سياسة المتاجرة بالدين عن طريق استغلال انعاكسات المناسبات الدينية للحصول على مكاسب سياسية وباذن الله تكون مكاسبهم الهزيلة فى الحياة الدنيا هى كل ما يكسبوه نظير اعمالهم الخيرية الكتيرة.

- الجماعة ما زالت بتمارس-كالعادة- سياسية التدليس والتضليل وتضخيم حجمها فوق الطبيعى.. بنشر الصور دى الناس بتفتكر ان حجم الحزب كبير فى حين ان اكثر الموجودين كانوا لا ينتموا للأخوان بصلة وكتير منهم كان بيلعن سلسفيل أبوهم وهو قاعد... نفس الموقف حصل قبل كدا فى افطار شباب الإخوان فى رمضان لما وجهوا دعوات لجميع شباب المدينة من سن 12-25 سنة وسوقوا الصور على انه "افطار شباب الإخوان" مع ان اللى قاعدين اغلبيتهم مش من الجماعة ومنهم اللى بيحششوا وبيشربوا خمور..

- انا لا أعترض مطلقا على تنظيم "جماعة" الإخوان لحدث كبير زى صلاة العيد.. على العكس دا يندرج تحت بند الأعمال الخيرية الكتيرة اللى بتقوم بيها الجماعة لكنى اعترض وبعنف على استغلال دا فى الدعاية السياسية.. وأعتقد ان ربنا كمان لا يحب ان يشاركه غيره فى القصد من وراء العمل.. والله أعلم

- الفرق بين تصرف جماعة وحزب الإخوان المنافقين وأى فصيل سياسى تانى عمل دعاية سياسية بعد صلاة العيد كبير جدا..
الجماعة دعت الناس للصلاة عشان تستغلهم وتتاجر بيهم.. فى حين ان القوى التانية استغلت تجمع "قائم" فى نشر أفكارهم.. ولو كان الحرية والعدالة عمل نفس الشىء واستغل التجمعات القائمة لنشر فكره ما كنتش هنتقد دا لأنه مفهوم وطبيعى ولا خطأ فيه من وجهة نظرى.. اما الأسلوب الحقير اللى بتنتهجه الجماعة دائما فهو موضع احتقار واستهجان منى وأحد اسباب احتقارى للجماعة

- وأخيرا البعض بيعتبر ان دى شطارة من الجماعة وحسن تنظيم.. وانا مش بنكر ان الجماعة على قدر عالى من التنظيم يماثل اليهود تقريبا الا انى مش ممكن أبدا أعترف انهم شطار زى برده ما انا مش بعترف ان اللى بينجح فى الامتحان بالغش شاطر.. فى مرة سمعت من أحد دعاة السلفية كلمة أعجبتنى هختم بيها: "لا يستقيم أن ينتصر المسلم لقضاياه بطرق غير إسلامية"
وكل عام وانتم بخير
والله الموفق

السبت، 5 نوفمبر 2011

فى عيد ميلاد المشير





فى البداية أحب أوضح ان التدوينة دى قصيرة جدا وكان يكفى انى أخليها بوست عادية وخلاص على الفيس او طويطر(كام بوست بالنسبة لطويطر) بس فى اعتقادى ان عيد ميلاد المشير الـ76 يستحق شىء من التوثيق بما انه بيجى فى ظروف استثنائية بالنسبة للمشير نفسه.



وأحب أنوه كمان انك لو من السادة -لا مؤاخذة- "الثوار" فأنصحك تريح نفسك وما تقراش التدوينة.

************************



فى عيد ميلاد سيادة المشير الـ 76 أحب أقوله كل سنة وهو طيب وهو بدزن شك يستحق التهنئة دى كأحد أبطال الجيش المصرى فى فترة من تاريخ الوطن كثرت فيها الحروب ولا ريب انه قد شارك فى حربين على الأقل منهم ولذلك فهو يستحق التحية والتهنئة فى عيد ميلاده.



لا يخفى على أحد ان سيادة المشير طنطاوى من الأوجه المكروهة على مستوى النشطاء بل ويعد امتداد لحكم النظام السابق كما يرى كثير من ابناء معموديتى.. قصدى جيلى

وفى الواقع انا شخصيا ما زلت مش قادر أكون رأى كامل عن المشير.. انا بالنسبالى المشير أحد أبطال الجيش اللى بكن ليهم كل احترام وتقدير بسبب اللى قدموه لمصر واللى مهما عملنا احنا كمدنيين مش هيجى شىء جنب اللى هما قدموه وبيقدموه ودى قناعة تامة عندى صعب أغيرها فى يوم من الأيام نظرا لأنى من الفئة الضالة المقتنعة ان المؤسسة العسكرية هى المؤسسة الأهم فى أى دولة فى العالم.

بقعة الزيت الوحيدة اللى على المشير أمام عينى هى صداقته للرئيس السابق.. ولكن فى رأيى دى مش كافية لادانته او اتخاذها قرينة ضده لأنه منحقه يصادق من يشاء لكن المهم ان عمله العام لا يتأثر بالعلاقات الشخصية دى.

اما كل التهم الموجهة اليه بالفساد والعمالة والخيانة والهتش دا كله فبالنسبالى كلام فاضى ملهوش قيمة حتى يتوفر الدليل.

وعليه فاجمالا انا مش من كارهى المشبر.. وان كنت أحب أنوه انى لا أفضل استمراره على رأس المجلس العسكرى بعد انتهاء الفترة الانتقالية.



سواء اختلفنا أو اتفقنا مع آداء الجيش فى المرحلة الانتقالية-وأنا شخصيا بشوف علامات استفهام تعترض طريقى بين الحين والآخر- الا اننا ما نقدرش ننكر أبدا الدور العظيم والتاريخى اللى لعبته القوات المسلحة المصرية بقيادة مجلسها الأعلى-طواعية أو كرها- فى الحفاظ على الوطن فى فترة من أصعب الفترات اللى مرت على البلد.. ولولا انى مش قارىء جيد للتاريخ كنت قلت بثقة ان دور اليش المصرى فى ثورة يناير أهم دور لعبه على مر التاريخ وأهم بكتير من نصر أكتوبر المجيد زالذى يمكن اختصاره على سبيل المثال لا الحصر فى

- رفض الجيش اطلاق الرصاص على صدور المصريين وهو قادر

- المجهود الجبار الميذول من جميع قيادات وأفراد الجيش لمنع الدولة من الانهيار بعد انهيار المؤسسة الوحيدة القائمة فى عهد النظام السابق-مؤسسة الرياسة-

- اضطلاع قيادات الجيش بمطالب المواطنين المختلفة والتى الاستجابة لها وتحقيقها ليس من صميم او حتى صميخ عملهم.

- تحمل الجيش لل"الغباء" و"الطفولية" و"لعب العيال" الذى تمارسه القوى السياسية المختلفة من تخمة ونشطاء على حد السواء... القوى السياسية تنتقد عدم تشاور الجيش معهم.. وعندما يستدعيهم الجيش للتشاور يرفضوا المشاركة.. واذا شاركوا.. بيرجعوا فى كلامهم على طريقة حزب العدل الشهبرة المعروفة باسم: "أنا فخور انى بتعلم من شباب العدل".

- تحمل الجيش لـ"قلة الأدب" ولا أجد وصف آخر لممارسات الشباب واهاناتهم الدائمةوالمتعمدة لأفراد الجيش وقياداته.

- مواجهة-قدر المستطاع- المؤامرات الخارجية-وما أكثرها- والتى تتخذ من مثل هذه الأوقات فرصة ذهبية للسيطرة على الدول(يرجع الفضل فى توضيح هذه النقطة لى الى صديقى العزيز سيادة الرئيس).

- وأخيرا وليس آخرا عدم انسحاب الجيش من موقع المسؤلية رغم "القرف" اللى هما شايفينه.. واللى لو لا قدر الله كان حصل.. كان زماننا دلوقتى بنغنى ظلموه.



كل هذه الأسباب وغيرها تجعلنى أشعر انه من الواجب ان اهنىء المشير فى عيد ميلاده.. فما فعله المشير ورجاله فى هذه الأوقات العصيبة لا بد أن يلاقى شيئا من التقدير حتى وان اختلفنا معهم أحيانا.. أو حتى كثيرا



وبما ان سيادة المشير لن يقرأ هذه التدوينة.. فأنا أتمنى انى استغل الفرصة وأوجهله 3 نصايح:

1. لا تخش الا الله.. ولا تخاف فى الحق لومة لائم.

2. لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى.. ولا يدفعكم حب قوم أن تحيدوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى.

3. الشعب المصرى العظيم دفع الكثير من أجل الحصول على حقه فى الحياة الكريمة.. فرجاءا لا تحرموه منها ولو من باب الخوف.



وفى النهاية نسأل الله تعالى ان يوفقكم لما فيه صالح الدين ورفعة الوطن.

والله الموفق

visitors