الاثنين، 24 أغسطس 2009

this's how i made my decision

it's a true story..
--------------------------
--------------------------
--------------------------
-------

when i was 11 i was brought a plant of kinds to take care of,,
at the beginning i was delighted with it and took good care of it,,
time passed and my interest in it started to weaken,,

after a year or two i started to neglect it totally,,
i almost forgot to water it and give the propper nutrition,,
its leaves went yellow and shrinky,,

then i remembered that it had had no water for months and i rewatered it,,
its leaves went healthy again with the first drops of water, or let's say right after i finished watering it,,
then i spent a little paying quite good attention to it,,

time passed and i started to neglect it again,,
it's leaves went yellow and shrinky again,,


not shortly after, i remembered to water it,,
with the very first drops of water, its leaves went green and healthy again,,

the story continued on the same routine,,
times of care and times of neglecance,,
times of health and times of weakness,,

the point is that,, it never died,,
it was always there waiting for the drops of life,,
though it knew it would suffer hard times of lack of water,,
it never quitted,, never gave in,, never surrendered,,
always kept holding the hope so tight,,
waiting for the moment its roots would get wettened again,,
waiting for the time it would feel alive again,,
not because it liked that kind of life,,
not because it was so idiot to agree to such treatment,,
but only because it knew the moments of wet soil deserved to endure the times of fatal lack of water,,
only because it knew it could take it,,

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

حوار "الوريث" مع شباب دولة "مصير المحروتة"...

عودة مع فصل جديد من مسرحية بتدور احداثها فى دولة من دول العالم القديم هى الافضل على الاطلاق بين الدول اسمها "مصير المحروتة"...
-------------------------------------------------------------
الشخصيات..
-محمود حسين مبروك.. الرئيس
-جميل.. الابن الاصغر
-حبوب العدل.. وزير الداخلية
-------------------------------------------------------------
-فى دولة "مصير المحروتة" قاربت الفترة الرئاسية الحالية على الانتهاء وأعلن الرئيس "حسين مبروك" عن عدم نيته فى الترشح لفترة رئاسية جديدة (كالعادة) واعلن عن عدم تحدثه مع ابنه الاصغر "جميل" فى موضوع التوريث, وامتلأت وسائل الاعلام بأخبار لقاء بين نجل الرئيس المعروف فى الاوساط السياسية بلقب "الوريث"وشباب الدولة فى لقاء عبى شبكة الانترنت فى حوار مفتوح بين الشباب ونجل الرئيس الشاب ذو الاعوام الخامسة والاربعين(مش ذنبه ان ابوه طول فى الحكم), والندوة كانت فى اطار حرص نجل الرئيس على التواصل مع الشباب باعتبارهم جيله وهما مستقبل "مصير المحروتة"..
-شروط الاشتراك فى الندوة..

1)تسجيل ال ID الذى يتم استخدامه فى المحادثة قبل موعدها بشهر على الاقل لدواعى امنية.
2)مرور عام على الاقل على انشاء ال e-mail المستخدم فى المحادثة.
3)تكون المحادثة بالصورة والكتابة وليس الصوت(ما هو مش مضطر يسمع اصوات البقر.. اقصد البشر)
4)شهادة تحمل توقيع خمسة من اعضاء الكونجرس بالاضافة لتوقيع سعاد حسنى او سوزان تميم(ايهما ايسر).
5)الحضور بالملابس الرسمية.. بنطلون low waistوT-shirt glitter للولاد وكات واسترتش للبنات ويفضل brands معتمدة.
6)ممنوع تماما القرصنة على السيرفر المستضيف للندوة واللى هيعمل كده هيتجاب من قفا امه(على حد تعبير حبوب العدل).
7)انطلاقا من مبدأ الحوار مع الشباب هتكون اللغة المستخدمة هى لغة الشباب ولمن لا يتقنها يجب الرجوع لقايمة الاعمال الكاملة لـ"نجم الجير" ودراستها.
8يمنع تمام الـ download قبل الندوة بشهر والى بعد نهايتها باسبوعين لضمان سلامة ال DATA المنطلقة اثناء الندوة وعدم حدوث اى "تقل" للشبكة يأثر على مهمة موتسيكلات الحراسة الايكترونية داخل الشبكة.

ويتمنى لكم السيد جميل ندوة ممتعة ويعبر عن رغبته فى حضور جميع فئات الشعب وبخاصة شباب القرى والمراكز الصغيرة ويبدى اهتمامه الخاص بحضور شباب فئة "معدومى الدخل" بعد اختفاء طبقة محدودى الدخل من الدولة..
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
فى الندوة..

-جميل: مساء الخير على اجدع شباب فيكى يا محروتة.
-الشباب: خمسة مسا يا جيمى.
-جميل: انهاردة احنا عاملين القعدة دى عشان نلخص فى حوار الحكم ده ونرسيكم على التيتة.
-الشباب: واحنا اتلمينا كلنا وملينا السايبرات والقاعدة ورد بس شهيصنا انت.
-جميل: بصوا بقى, انتوا عارفين ان عمكم حسين خلاص كبر وعجز ومبقاش فيه حيل يحكم, يعنى بالعربى سلم نمر.
-الشباب: ده احنا اللى سلمنا نمر وهو لسه قاعد بصحته, ده فيه صحة مش عندنا يا عم.
-جميل: مهو نقكم ده جاب اجله خلاص وبدأ يخوخ, سيبكم انتوا من البقين دول انا قاعد معاه وراسى على الليلة كلها, الراجل خلاص هيحل عن قفانا قريب.
-الشباب: يا رب احفادنا يلحقوا اليوم ده.
-جميل: انا لميتكم انهاردة عشان نتكلم فى الجد, بصوا انا همسك الحكم من بعد ابويا, بس مش بالتزوير لا سمح الله وانما انتوا هتنتخبونى بكامل ارادتكم فى انتخابات حرة نزيهة.
-الشباب: **********

(يظهر كلام بخط احمر على الشاشات يقول: "عرفناك يا عمر يا طيبانى".. وبعد ثانية واحدة تسجل الشاشة خروج احد الشباب الحاضرين الندوة مع ظهور علامة جمجمة مكان ال ID بتاعته)

-جميل: فككم من الكلام اللى ملهوش لازمة ده, انا جبت لكم برنامج انتخابى فيه حلول لكل مشاكل مصير المحروتة الرئيسية وحلول جذرية وقابلة للتنفيذ وهى دى اللى هتخليكم تنتخبونى.
-الشباب: غنى يا نجم.
-جميل: انا لخصت مشكلات مصير المحروتة الرئيسية فى ست مشكلات رئيسية هى سبب تخلف الدولة وتأخرها عن دول العالم المتحضر.
-الشباب: عيش وعيشنا يا برنس.

-جميل:
1)المشكلة الاولى والخطيرة جدا.. علم مصر.. شكله مش بيعبر عن اى معنى وانا من خلال دراستى فى الجامعة الامريكية ما لقيتش ليه رابط باى من الاحداث التاريخية الهامة فى الدولة(انشاء قرية مارينا, تعمير شرم الشيخ, بناء الماجيك لاند....).. وعشان كدة انا اخترت وزير الثقافة الفنان "فايق الدكر" عشان يرسم العلم الجديد للدولة وانا كمان عجبتنى لوحة راسمها بتعبر عن مصر عبارة عن عمود احمر طويل على خلفية زرقا وحواليه نقط بيضا وسودة.. وبكدة نكون اتغلبنا على المشكلة الخطيرة الاولى..

2)المشكلة التانية المهمة اوى.. النشيد الوطنى بتاعنا قديم وملهوش معنى وعليه انا شفت ان من اهم خطى الاصلاح اننا نغيره, فكرت اننا نخلى الشاعر العظيم "فرفور حلاوة" يكتبلنا النشيد الجديد وبعدين نعمل استفتاء عشان تختاروا انتوا يا شباب المستقبل مين اللى يقدم النشيد بصوته.. الهضبة ولا نجم الجير.. وبكده نبقى حلينا مشكلة النشيد فى جو ديمقراطى سليم.

3)المشكلة التالتة.. ازمة المصايف.. طبعا فى الصيف الدنيا بتبقى حر اوى والناس محتاجة تصيف والساحل ومارينا اتملوا ومبقاش فيهم مكان.. عشان كده فكرت انى اشيل المدن الساحلية(بورسعيد, دمياط, رشيد, الاسكندرية.... لغاية السلوم) ونحولها لمصايف وهنتهم اهل المدن دى بالتآمر مع المستعمر ايام غزو الهكسوس اللى كان فى الجنوب وبكده نقدر نعدمهم بعد محاكمات عادلة ونفضى المكان خالص للمصايف.

4)المشكلة الرابعة.. تحديد كمية الـ download.. ودى حلها بسيط جدا.. احنا هنشجع المواقع اللى بتنشر الافلام بصيغة الـ rmvb عشان مساحتها بتبقى صغيرة وبكده مش هنحتاج الـ torrent فهنلاقى ان ال 25 جيجا مكفيين وزى الفل وهيفضل كمان منهم لتحميل الاغانى و "اللذى منه".. وبكده اتحلت الازمة اللى داخ فيها هتلر.

5)نيجى بقى للمكشلة الخامسة والاهم والاخطر على الاطلاق.. الحشيش.. رغم ان دولتنا المحروتة بتحتل المركز التانى بعد افغانستان كتانى اكبر سوق للحشيش فى العالم الا ان النوعيات الموجودة فى السوق مضروبة ومليانة ملوخية وده اسمه اهدار للمال العام لما الشاب يروح يدفع الـ 120 جنيه فى قرش مضروب, وبصراحة الازمة دى اخدت منى وقت طويل لحلها بس لقيت حل كويس جدا, انا هعمل بطاقات تموينية للشباب بحيث ان كل شاب يحصل على فرش حشيش كامل شهريا من الدولة زى الزيت والسكر اللى ابوه بياخدهم, وكمان هندعم الحشيش اللى فى السوق ونحسن نوعيته عشان يكون فى متناول الجميع وهنعاقب اى dealer نلاقى عنده صنف تعبان.. وبكده يبقى اقدر اطمنكم ان الازمة دى هتتحل تماما.

6)المشكلة الاخيرة.. البطالة.. ودى حلها ابسط من البساطة لدرجة انى مستغرب ان محدش فكر فيه.. الحل يتلخص فى انشاء ثلاث شوارع فى جميع محافظات مصر تحمل الاسماء التالية.. (شارع الهرم-شارع جامعة الدول العربية-شارع عباس العقاد).. وبكده الشباب من جميع المحافظات هيلاقوا شغل جامد فحت.
طبعا بعد حل المشكلات دى هننطلق بسرعة الريح(ايا كان مصدره) للعالمية وهنقدر فى وقت بسيط جدا نسبق الدول التانية..

(ورغم ان الندوة مكتوبة وغير مسموعة تتعالى الاصوات من جميع الاجهزة المشتركة فى الندوة-بقدرة قادر-بتهليل وتصفيق حاد لنجل الرئيس على افكاره العبقرية التى من شأنها اصلاح الدولة تمام بعد مسيرة اصلاح والده)

(يتنبه الوريث لان التهليل مصدره "الهتيفة" بتوعه اللى جابهم معاه وان شباب الندوة كان اخر تعليق ليهم بعد المشكلة الاولى بيقول.. "معاك معاك ومعاك قلوبنا". وان جميع المشاركين قد اختفوا تماما من الندوة دون تفسير)

(فى اليوم التالى يشاهد الوريث خبر على قناة ال WWC يتحدث عن انتحار جماعى لشباب مصير المحروتة ما بين الحرق والشنق وضرب المطاوى والقفز من على جبل المقطم والهرم الاكبر فى ظاهرة غير مسبوقة وغير مفهومة راح ضحيتها 100% من شباب الدولة)

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

the girl i would marry

like any man on the earth,, i want to marry and have a quiet life with a good girl,, not now yes,, but someday i will,, but when this day will come??

well,, i believe it will come when i find the girl who has all that i'm looking for in a girl,, and i don't ask for too much..
i want my girl to be..

-girlish.. like girlish..

-loyal to me for i will be very loyal to her..

-sees no man on the earth but me while she knows i'm not the most perfect creature on this soil,, but it seems fair coz i will not see any other girl but her..

-loves me as if our love is something regeneratable every day and every moment,, i swear my love won't be something less..

-if it happens and she gets upset with me,, she must respect me in her anger as she does in her satisfaction,, for i can never treat my woman badly and i expect the same..

-she must know that i am her shelter and her resort,, i don't like strangers between us,, and i guarantee she'll get the same from me

-i need her to be a lover,, a wife,, a friend,, a warm embrace and to be the heavens that softly takes away all the misery this world left in me,, and i will make her my princess,, and i mean it..

-i want her to feel that i'm everything she has coz she will be everything i have..

-i want her to never hurt me,, whatever happens,, coz i can't stand hurting the one i love,, and hurts from the loved ones always killed me...

when this girl exists(not such a girl),, my day will have come,, and i will have married,,
but since i deep inside believe this girl can never exist,, not in this lifetime at least,, i will enjoy my loneliness for the very ever,, waiting for the one who will never come...

الخميس، 6 أغسطس 2009

البنوك.. بين الحل والحرمانية

امبارح وانا قاعد مع الشباب جبت كتاب لمصطفى محمود وقريت منه رايه فى البنوك عشان نتناقش حوالين الفكرة دى من منطلق معلوماتنا المحدودة وفكرنا المتواضع عن الازمة اللى شغلت كتير من المسلمين...

مصطفى محمود ملخص فكرته عن البنوك..
"انه لا ربى فى التعامل مع البنك.. لان الاثل فى الربى ان يزداد المال عند المرابى.. الا ان الزاوية الاقتصادية البحتة اللى نظر بيها دكتور مصطفى لتعاملات البنك اثبت بيها ان المال بيقل مش بيزيد..
دكتور مصطفى بيقول ان التضخم العالمى واللى بيزيد سنويا بيخلى قيمة الفلوس تقل.. يعنى انا لو عندى 1000 جنيه فى 2008 مثلا.. قيمتها الشرائية 1000 جنيه.. فى عام 2009 بتقل قيمتها الشرائية من 20-30% يعنى بتكون ال 1000 جنيه نفسها قيمتها الشرائية نحو 750 جنيه فقط.. ولو البنك ادالك 15% نسبة يعنى بدل ال 1000 اخدت 1150.. يبقى الفلوس برده ما زادتش لان القيمة الشرائية للمبلغ العددى 1150 ده بتساوى حوالى 900 جنيه"
(القيمة الشرائية هى المقابل الذهبى للعملة)

دى كانت وجهة نظر د. مصطفى اللى انا طبعا اقتنعت بيها ودارت بسببها الحرب الضروس(دى غير حرب اللبوس) بينى وبين اصحابى فى حوار لطيف استمر ساعتين عن الموضوع..

-د. محمد (طبعا كالعادة دماغه شغالة) حب يوقع د. مصطفى محمود فى ورطة.. فقالى: "التضخم بيكون على البنك والمودع.. يعنى الفلوس قيمتها بتقل جوه البنك وبراه.. وبكده بيكون ربا لان الالف جنيه لو بره البنك هتكون بعد سنة قيمتها الشرائية 750 ولو اتحطت فى البنك هتمون قيمتها 900 جنيه.. يبقى البنك ادى زيادة)
وبصراحة دى كانت نقطة انا وقفت عندها ومعرفتش ارد... وبعد تفكير شوية قلتله: "انا لما احط 1000جنيه فى البنك يبقى انا اديتله قيمة شرائية 1000 جنية ولما اخدهم بعد سنة 1150 يبقى انا اخدت قيمة شرائية 900 جنيه.. يبقى كده الفلوس ما زادتش وانما قلت.. لان بحساب القيمة الشرائية يبقى برده انا فلوسى ما زادتش عند البنك.. وطالما مفيش زيادة يبقى مفيش ربا".. وهو تقريبا نفس الفكرة الاساسية..

طيب ليه بقى اصلا البنك بيدينا الفايدة؟؟.. العملية البنكية اساسها انى بحط فى البنك فلوس يستثمرها لصالحه نظير مقابل مادى انا باخده.. الاعتراض على ان المقابل ده ثابت مش متغير.. لكن احنا لازم نفهم الفايدة دى البنك بيحسبها ازاى(لاحظوا ان الفايدة بتختلف من بنك للتانى).. البنك عبارة عن مؤسسة بتعمل مشاريع نقول مثلا البنك بيعمل الف مشروع.. كل مشروع له دراسات خاصة بيه.. فبيحسبوا لكل مشروع الربح والخساره وبيعملوا فى الاخر المحصلة النهائية للربح والخسارة بتاعة المشاريع كلها وعلى اساسها بيتم حساب نسبة الفايدة..
يبقى فعليا انت بتشارك فى الربح والخسارة مش الربح بس زى ما الناس فاكرة.. لان اذا البنك كسب من المشرةع 200% انت بتاخد 7-10% (يعنى بيضيع عليك حوالى 190%) واذا البنك مشروعه خسر بيغطى الخسارة من المكسب الزيادة اللى انت مش اخدته.. يعنى المودع شارك فى الربح وشارك فى تغطية الخسارة..

الربا حسب ما انا فهمته من الشيوخ هو ان يكون انسان فى حاجة للمال فيستلف واللى يسلفه يفرض عليه فايدة ربوية مقابل تسليفه المال.. وده حرام قطعا لان فيه استغلال واضح لحاجة الانسان وده بيتنافى مع القيم الانسانية عامة وتعاليم دينا بوجه خاص(حتى اليهود محرم عليهم يتعاملوا بالربا بينهم وبين بعض الا انه واجب عليهم يرابوا مع غير اليهود)...
وفى حالة البنزك الوضع مختلف.. لان هنا محدش مزنوق فى قرشين وانا باسلفه بفايدة.. لا البنك يعتبر كشخص بيعمل مشروع.. انا عايز استفيد من فلوسى فبديهمله يشغلهم فى مشروعه لقاء مقابل احصل عليه وانا قاعد فى بيتى لا اشارك فى تنفيذ المشروع ولا التخطيط ولا المتابعة ليه ولا اشغل بالى باى حاجة.. يعنى ببساطة.. بسيب كل اعباء المشروع على الشخض التانى(اللى هو البنك).. وفى الحالة دى يبقى طبيعى ان البنك ياخد مقابل للادراة وتحمل اعباء المشروع ومن هنا جات الفايدة البسيطة اللى البنك بيطلعها.. وكان لازم الفايدة تكون بسيطة لو طلعت لان داخل فيها حساب الخسارة(مفيش مشروع مش بيخسر) وداخل فيها عمولة البنك كمدير للمشروع.. وفى الحالة دى بنلاقى ان الحال مختلف عن الربا..
ده رأيى الشخصى والمتواضع.. ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسى وربنا يهدينى

نيجى بقى لنقطة تانية وهى ان البنوك دلوقتى مش بتعمل مشاريع وبتوجه اموالها انها تدى قروض مقابل فوايد ضخمة(وهو ده الرا بعينه).. فذنب الموضوع ده يقع على البنك وليس على المودع لان المودع نيته الاستفادة من الاموال فى مشروع اما الطرف المنفذ فهو اللى بيغير صورة الاستفادة وبالتالى الذنب عليه هو.. وده رأى بيشاركنى فيه.. او انا بشارك فيه د. مصطفى
يعنى خلاصة الموضوع ان الايداع البنكى والفايدة البنكية مختلفين عن الربا اما القروض البنكية اللى بفايدة فهى عين الربا.. وهذا رأيى الشخصى المتواضع وانا لا عالم دين ولا افهم فى الاقتصاد.. بس هى فكرة قريتها ودرستها واضفت ليها وخرجت بالشكل ده.. وربنا يهدى

اجمل حاجة ان الحوار بينى واصحابى خلص كالاتى..
-واحد نام فى نص الكلام(اه والله)
-واحد قاللى.. (انت بتتكلمبلسان اليهود)
-التلاتة ما اقتنعوش برأيى ولا انا اقتنعت برأيهم لكنى اشهد ان دى كانت من اجمل النقاشات اللى انا عملتها فى حياتى.. لانه حتى لو كنا كلنا غلط.. فالاكيد ان كلنا استفدنا وفكرنا

لكن بس عندى سؤال اطلقه الشيخ اللى طلعوا عينه هجوم.. فضيلة المفتى "على جمعة": "لما تقولوا ان البنوك حرام.. هاتوا بديل ليها وبعدين حرموها".... وده كلام العقل

واذا يعنى حد غلط وعدى على موضوعى وقراه ارجو انى ما الاقيش كلمة "البنوك الاسلامية" فى الردود لان بكل بساطة مفيش حاجة اسمها بنك اسلامى وشرح النقطة دى محتاج موضوع تانى...

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

غوغائية العموم.. و عموم الغوغاء

ازواق الناس بتختلف وكذلك ارائهم من شخص للتانى.. واحيانا من مجتمع للتانى.. ودايما بيكون من الصعب انك ترضى كل الازواق بحاجة واحدة.. يعنى صعب انك تجمع كل الناس على واحدة.. وبيفضل دايما الناس متفرقين بين حاجتين او اكتر.. وده معناه ان بيكون فى اغلبية بتحب حاجة واقلية بتحب حاجة تانية(دى مش قاعدة بس ظاهرة).. طبعا ده فى الازواق ودى حاجة انا مش من حقى اعلق عليها انطلاقا من مبدأ ان كل واحد حر فى اللى هو عايز يعمله و .. ام الناس(على رأى ميلودى).... يعنى خليك براحتك

انما كمان من الملاحظ بقى بجد ان فى معظم الاحيان الاغلبية بتتجمع على الحاجة الوحشة والاقلية هى اللى بتنتقى الصفوة.. والامثلة على دى كتيرة اوى..
يعنى مثلا...

-الرسول (عليه الصلاة والسلام) رفضه ورفض دينه معظم البشر وتجمع حوله الاقلية فى الدنيا.. رغم انه جاء باعظم ما نزل على الارض.. دين كامل شامل لا عيب فيه ولا نقص ولا تحريف ولا تعديل ولا هوى.. دين ربنا قال عليه "فى لوح محفوظ". دين ربنا بعته يكون هداية للناس مذ بعثة محمد عليه الصلاة والسلام حتى نهاية الزمان الا ان يرث الله الارض ومن عليها...

-مثال تانى.. فى دنيتنا الجميلة دى نلاقى لو فى فى التليفزيون حلقة لعالم جليل(مصطفى محمود مثلا) او شيخ عنده من العلم بحور وبحور زى الشيخ القرضاوى على سبيل المثال.. تلاقى ان عدد مشاهدين الفقرات دى ما يتجاوزش بضع مئات فى حين انه فى نفس الوقت بيكون فى كام عشرة الاف بيتفرجوا على فستان هيفا بتاع الكليب الجديد واللى جابته من عند الترزى بس نست ديله ورجله ووسطه وهو اساسا كان مفتوح من فوق من غير صدر(لزوم التهوية)....

-مثال تالت.. حتى على مستوى التفاهة بنختار دايما اسوأ انوع التفاهة ونستتفه بيها.. يعنى مثلا كلنا شفنا الحرب العظيمة اللى شهدتها مصر مؤخرا بين جمهور عمرو دياب و جمهور تامر حسنى وبدون التنويه عن ان الحرب اللى قبلها على طول كانت حرب اكتوبر 1973(يا رب يكون شباب اليومين دول عارفينها).. نلاقى ان كان الموضوع جد و"لازم تشترى البوم عمرو" و "تامر حقق 3000000 برطوش" وحاجات من دى وحملات شعبيه ودعاية.. بصراحة جاتهم خيبة..
انا مش بقول ان الفن تفاهة.. بالعكس.. الفن شيطان(حسب وصف دكتور مصطفى محمود).. بس انا شخصيا بحب الفن بكل صوره(باستثناء الرقص.. اذا اعتبرناه فن اساسا)..اذا كان تامر ولا عمرو فان الاتنين مع احترامى مش بيقدموا قيمة فنية تستحق كل ده.. يعنى هما الاتنين اذا قيمنا ادائهم "فنيا" وليس "جماهيريا" هنلاقى ان مؤشراتهم تجتهد للخروج من دائرة السالب للوصول للصفر...
فى حين نلاقى قلة بتسمع الفنانين الحقيقيين امثال(كاظم-فيروز-اصالة ايام ما كانت اصالة-عاصى-صابر الرباعى-ناظم الفزالى-محمد عبد المطلب....).. يعنى حتى فى امور الترفيه اخترنا السىء...

-وطبعا مفيش مثال احسن من اختيار غالبية الشعب المصرى ل "كيلوباترا" يدخونها.. اى نعم لاسباب اقتصادية الا انى اعرف ناس وضعها كويس جدا وعندها كليوبترا احسن من السجاير التانية.. يعنى حتى فى القرف مقرفين!!!


طبعا محدش يقول ان ربنا خلق الناس كده.. لان احنا متفقين فى ان الانسان مسير فى امور(الاسم-اللون-الشكل-العمر.. ودى لا يحاسب عليها) ومخير فى امور تانية.. اللى هى بقى ما يتعلق بالاختيارات الشخصية(طريقة كسب الرزق-طريقة التعامل مع الناس-الاختيارات المختلفة.. ودى اللى بيتحاسب عليها).. اذا فهى صفة ان الجموع تميل للغوغائية وان الرقى من صفات الخواص.. وعشان كده الناس اللى فعلا مبدعة وفعلا تستحق التقدير بيكون حظها فى الدنيا قليل وغالبا بتعيش حياة صعبة ومغمورة.. لان دول ربنا اصطفاهم يكونوا اهل الجنة.. فى حين ان الغوغاء بيئتها الدنيا والغوغائيين جنتهم فى الارض...

السبت، 1 أغسطس 2009

cursed life

long ago
misery and sadness
pain and tears
a desperate search
for the non-existing truth
never seemed to get close
never seemed to be real

days pass
over and over again
pain and tears
sadness and sorrow
endless suffer
troubleful times
seeking salvation
even seems in vain

many tries
a lot of patience
more pain
more suffer
still many tries
times of faking the truth
times of non-existing hopes
and soon enough
all seemed to be in vain

finally a pale light
shows in the horizon
giving strength to go on
giving hope to breathe
getting closer to it
too many secrets reveal
a secret that it's impossible to reach
a secret that it's just more pain
however so sweet it seems
a secret that only death is the way
a secret that only death is the way

now what
bound to a promise
a promise to be bound
to that will never be
crippled by the ashes
of all that used to be
seeking salvation
no more
just giving in
just bleeding tears
obeying the wave
wherever it goes
whenever it leaves

the end of the story
just revealed
nothing more than
the very beginning
just some more pages
filled with pain and despair
then more and more
pain and despair
raining blood and tears
a sudden end
without a change
leaving only nothing
nothing to remain
nothing to remain
nothing to remain

visitors